قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 22 سبتمبر 2014

ذو الوزارتين اللص أحمد عبدالله الجبوري؟! وثائق للتاريخ

ذو الوزارتين اللص أحمد عبدالله الجبوري؟! وثائق للتاريخ

   

نظراً لمواهبه الفائقة وخبراته، التي لا نظير لها، اختار حيدر العبادي العميل اللص أحمد عبدالله الجبوري وزيراً لوزارتين، هما وزارة الدولة لشؤون المحافظات ووزارة الدولة لشؤون مجلس النواب، ولكن ذي الوزارتين له خبرات أخرى غير منظورة، للعوام، رغم أنها كانت السبب الحقيقي في ترشيحه ممثلا لسنة العملية السياسية نائباً ثم وزيراً..
نحاول هنا أن ننشر شيئاً عن تلك الخبرات مع الوثائق المعضِّدة لذلك.

في تفاصيل الماضي الاسود لأبي مازن انّ طلباً قُدّم من وزارة الداخلية الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يتضمن طلب الغاء ترشيح احمد عبدالله عبد خلف حسين الجبوري، لانتخابات مجلس النواب 2014، لوجود قيدين جنائيين ضده يتعلقان بسرقة سيارتين عامي 1985 و 1992 وحكم عليه في احداهما بالسجن 15 عاماً.
فقد جاء في وثيقة صدرت عن رئاسة محكمة الجنايات في صلاح الدين التابعة لوزارة العدل في شهر نيسان عام 1993، ان قاضي تحقيق بيجي أحال اوراق المتهم (احمد عبدالله عبد خلف الجبوري)، الى محكمة الجنايات بعد ان ثبت انه سرق سيارة حمل كبيرة من داخل سوق بيجي، بعد ان اشتكى صاحبها المدعو (ناظم حسين) عليه بعد مشاهدته يقود السيارة، وبعد اجراء التحقيق مع المتهم (احمد عبدالله عبد خلف الجبوري)، اعترف بالسرقة، لذا حكمت المحكمة على المتهم بالسجن المؤبد ولكن تم تخفيف الحكم ليكون لمدة 15 عاماً من باب الرأفة به ولكونه صاحب عائلة وشاب في مقتبل العمر.
اما الوثائق الأخرى تتناول صحيفة اعمال المحكوم والمتهم احمد عبدالله عبد خلف الجبوري.
وجاء في الصحيفة الصادرة عن مديرية الشرطة العامة التابعة لوزارة الداخلية، ان اسمه الكامل (احمد عبدالله عبد خلف الجبوري)، وان اسم والدته (عيدة شعبان علي)، من مواليد 1967، يسكن قرية الحجاج في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين... وان اسم والده (عبدالله عبد خلف) يعمل فلاحاً واسم زوجة الجبوري (هناء عامر جاسم) وهي ربة بيت، واسم شقيقه (علي عبدالله عبد خلف الجبوري) ويعمل عسكري، واسم شقيقته (حمدية عبدالله عبد خلف الجبوري) وهي ربة بيت، واسم عمه (جاسم عبد خلف) يعمل فلاح، واسم ابن عمه (عامر جاسم عبد خلف) وهو كاسب، واسم خاله (علي شعبان علي) وهو كاسب ويسكن في الموصل/ الشرقاط، واسم ابن خاله (عبدالرحمن علي شعبان) وهو طالب.
وأشارت الصحيفة الى ان صديقه (حمد حسن حمود) يعمل موظفاً في اللجنة الأولمبية.
اما صفحة سوابق الجاني فقد جاء فيها ان المدعو (احمد عبدالله عبد خلف الجبوري) حكم عليه بالسجن (15) عاما، وفقا للمادة (444)، ق. ع بتهمة سرقة سيارة نوع سوبر عام 1995، وسجن واخرج في عفو (تدريب الشعب) عام 1998.
وبناءً على ما توفر لها من وثائق وأدلة، فقد أرسلت مديرية التحقيقات الجنائية التابعة لوكالة وزارة الداخلية لشؤون الشرطة كتاباً يحمل الرقم 3529 بتاريخ 9/ 11/ 2009، الى وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة فيه تفاصيل عن المدعو (احمد عبد الله عبد خلف الجبوري)، والاحكام الصادرة بحقه، وكما بينا في أعلاه.
وأشار الكتاب الى ان المدعو (احمد عبدالله عبد خلف الجبوري)، لديه قضية أخرى، سرقة سيارة حمل كبيرة (لوري)، وحكم عليه بالسجن المؤبد.
كما أشار الكتاب أيضا الى صحة المعلومات الواردة في القيد الجنائي الخاص بالمدعو (احمد عبدالله عبد خلف الجبوري)، وأرسلت صحة المعلومات الى مكتب رئيس البرلمان أسامة النجيفي، وهيئة النزاهة العامة بموجب كتاب مديرية التسجيل الجنائي المرقم 15781 والمؤرخ 17/9/2009.
ولأبي مازن قصة أخرى، لعلها (وسام شرف) له في هذه الأيام، إذ يعرفه أهالي المنطقة باعتباره عميلاً أميركياً اتصل بالأميركان لضرب برج الاتصالات في قضاء بيجي أيام العدوان العسكري الأميركي في ربيع 2003.
ولم يخش محافظ صلاح الدين هذا القول، فردّ في مقطع فيديو تداولته وسائل الاعلام قائلاً بلهجة اهالي تكريت والمناطق المجاورة، "كل العالم يعرفني، ويسموني العميل".

وبدورنا نهنئ الشعب العراقي لاختيار هذا العميل اللص وزيراً لوزارتين، ونطمئن مواطنينا الكرام أن هاتين الوزارتين ستكونان في أيدٍ (أمينة) تماماً.
وإليكم الوثائق:








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق