قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 19 يناير 2016

وشهد شاهد من اهلها بعد 13 سنة شاهدوا المليشاوي المجرم حيدر ثامر حميدي وصل المانيا بحثا عن اللجوء


الصوره من هنا

التقت شبكة "دوتشة فيله" الألمانية مع مترجم عراقي عمل لمدة تسعة أعوام مترجما للجيش العراقي، ومتعاونا مع مليشيات الحشد الشعبي.

حيدر ثامر حميدي، تحدث إلى "دوتشة فيله"، من الأراضي الألمانية، حيث يعيش رفقة عائلته عقب هربه من العراق.

وكشف حميدي أن هروبه إلى ألمانيا جاء خوفا من محاولات تصفيته العديدة من قبل مليشيات الحشد الشعبي.

حميدي الذي قال إنه عمل مصورا عسكريا للجيش العراقي، يعيش حاليا رفقة أسرته المكونة من خمسة أشخاص داخل إحدى الصالات الرياضية في العاصمة برلين، حيث تم تحويلها إلى مركز إيواء للاجئين.

زوجة حيدر حميدي أعربت عن حزنها الشديد للحال التي وصلوها، فبعدما كان زوجها يتقاضى راتبه من الجيش الأمريكي، أصبحوا يعيشون في مساحة لا تتجاوز المترات المعدودة على أصابع اليد الواحدة، دون أدنى درجات الخصوصية.

وزعم حميدي أنه تعرض لمحاولات اغتيال عديدة عبر زرع عبوات ناسفة، ومطاردات وغيرها، بسبب "اعتراضاته على ممارسات الحشد الشعبي"، وفق قوله.

وأضاف: "خرجت من العراق؛ لأنني لم أكن أطيق تجاوزات الحشد الشعبي وانتهاكاته؛ حيث إنه كان مسيطرا على الوضع، مسيطرا على الجيش وعلى الوزارات وغيرها".

واعترف حميدي أن "الحشد الشعبي كان يقتل ويعتقل أشخاص أبرياء، ويلفق لهم تهم الإرهاب، ويفجّر منازل مدنيين بزعم وجود أسلحة داخلها، مع العلم أن داخل تلك البيوت لم يكن هنالك طلقة واحدة".

وبطرح شذّ به عن مواطنيه، قال حميدي إن "عمله مع الجيش الأمريكي بداية من عام 2003 كان أمرا طبيعيا؛ حيث لم يكن هناك أي مشكلة للعمل مع الجيش الأمريكي من قبل العراقيين".

ولم ينكر حميدي أنه كان مرافقا دائما للقوات الأمريكية في عملياتها، بل كان يحمل السلاح دون أن يستخدمه، وفق قوله.

وبالرغم من إقراره بتجاوزات الجيش الأمريكي، عبر تدنيس المصاحف، والتعذيب، وانتهاك حرمات البيوت، إلا أن حميدي اعتبر "الحشد الشعبي أشد وأكثر إجراما من الأمريكان".

وحاول حميدي التسويق لقيادة الجيش الأمريكي، قائلا إن "أحد الضباط الكبار أنّب جنديا ركل المصحف، وجمع الجنود لأجل ذلك في الفلوجة، حيث كنت مرافقا لهم، وأخبرهم بأن مهمتهم هي حماية الناس"، وفق زعمه.

وأقرّ حيدر حميدي بأنه كان يعمل بعمل "سيئ"، من أجل المال فقط، وأنه رغم تأنيب ضميره له دوما، إلا أن الحاجة كانت تدفعه لهذا العمل، حيث كان يتقاضى راتبا مغريا يحلم العراقيون به.

سبب ترك حميدي العمل مع الجيش الأمريكي، هو إهماله من قبلهم، حيث قال إنه قدّم للجوء في الولايات المتحدة، وكان يظن أن طلبه سيقبل على الفور؛ نظرا لخدمته لهم، إلا أن المفاجأة تمثلت في رفض معاملته بعد خمس سنوات من الانتظار، والتعامل السيئ معه، وفق قوله.

وفي نهاية اللقاء، كشف حميدي أنه عاش في إيران لمدة ست سنوات، منذ العام 1997 إلى العام 2003، أي عند الغزو الأمريكي للعراق.

ناشطون علّقوا على المقابلة بقولهم إن "ثائر حميدي أخفى جزءا هاما من الحقيقة، وهو أنه هاجر إلى ألمانيا لانقطاع راتبه من قبل الجيش العراقي، وليس لتلقيه تهديدات".

وبحسب ناشطين، فإن "حميدي هاجم الحشد الشعبي في المقابلة، كي لا يُتهم لاحقا بأنه تعامل مع مليشيات قد تصنف في يوم من الأيام على لائحة الإرهاب".

شاهد هذا فلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق