قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 12 يناير 2016

عاجل: 6 قنوات إيرانية دينية موجهة إلى العرب تبث من قلب تل أبيب، وتقف وراءها واحدة من أكبر شركات الاتصالات الإسرائيلية.! - معلومات مثيرة

عاجل: 6 قنوات إيرانية دينية موجهة إلى العرب تبث من قلب تل أبيب، وتقف وراءها واحدة من أكبر شركات الاتصالات الإسرائيلية.! - معلومات مثيرة

كتب بواسطة: الوليد خالد.     المرابط العراقي
iran090كشف تقرير صادر من موقع (sat age) المتخصص في رصد حركة الأقمار الصناعية حول العالم وما تحمله من قنوات تلفزيونية، بأن هناك 6 قنوات إيرانية دينية موجهة إلى العرب تبث من قلب تل أبيب، وتقف وراءها واحدة من أكبر شركات الاتصالات الإسرائيلية.
والقنوات هي «آل البيت، الأنوار، فدك، الحسين، العالمية، الغدير»، وجميعها رغم اختلاف مسمياتها تتواجد على القمر الإسرائيلي (AMOS أموس)، من خلال شركة (RR Sat) وتلبس رداء التشيع وتتظاهر بالولاء لآل البيت وتجتهد في تمرير الرؤية الإيرانية وإقناع الجمهور العربي بها.
وكشف التقرير، بأن (RR Sat) هي شركة اتصالات إسرائيلية خاصة يملكها رجل الأعمال اليهودي (David Rive)، وقد تأسست في عام 1981 بموجب ترخيص من وزارة الاتصالات الإسرائيلية، ومنذ يناير 2002 تقوم بتقديم خدمات التداول عبر الأقمار الصناعية للإذاعة والتلفزيون إلى جانب الألياف البصرية، والإنترنت. ويرأس إدارة الشركة منذ أبريل 2001 (راموت جلعاد) وهو عميد (احتياط) في قوات الدفاع الجوي بجيش إسرائيل وحاصل على درجة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية من جامعة (بار أيلان) بإسرائيل، وعلى درجة الماجستير في الإدارة من كلية الحرب العليا للطيران بفرنسا.
وتعمل تلك القنوات الست على تجميل صورة إيران وتشويه المذهب السني والإيحاء بوجود قرآن في بلاد فارس مخالف للقرآن الكريم الذي بين يدي المسلمين السنة في بقية أنحاء العالم، وأن مصحف عثمان المتداول منذ 1400 سنة به أخطاء فجة، بينما المصحف الإيراني خال من الأخطاء!.
كما تعمل تلك القنوات على تهيئة العقول لقبول المذهب والفكر الشيعي في إطار ما دعا إليه الخميني في بداية قيام الثورة الإيرانية الإسلامية قبل نحو ثلاثين عاما، بضرورة تصدير الثورة الخمينية إلى جميع أنحاء العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق