قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 16 يناير 2016

صحيفة ( شارلي ايبدو ) والمرشحين الأمريكيين للرئاسة الأمريكية.. والنزعة العنصرية الفاضحة ضد العرب والمسلمين..! - مفارقة غريبة

صحيفة ( شارلي ايبدو ) والمرشحين الأمريكيين للرئاسة الأمريكية.. والنزعة العنصرية الفاضحة ضد العرب والمسلمين..! - مفارقة غريبة

كتب بواسطة: تغلب الموصل.   المرابط العراقي
france32
صحيفة ( شارلي ايبدو ) التي تعرضت العام الماضي لهجوم ارهابي على مكاتبها بسبب نشرها رسوماً كارتونية مسيئة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، ( تفوقت) على نفسها هذه المرة وقامت بنشر صورة( رسم ) اللاجئ السوري إيلان (الذي طفت جثته على ساحل المتوسط واثارت موجة من التعاطف مع اللاجئين السوريين ) مرفقة برسوم شبّان ( متحرّشين ) يلاحقون امرأة! وكتبت الصحيفة على الرسم :ماكان ايلان سيصبح لو انه كبر؟
(الجواب ) : متحرش! 
يبدو ان هذا النوع من الاعلام الغربي ( المتحضر ) يريد القول ان غرق ايلان وامثاله نعمة وليس كارثة كما تخيلها العالم لان اطفال اللاجئين سيتحولون الى ساقطين متحرّشين جنسياً بنساء اوروبا !
منطق لا يختلف عما يروج له المرشح الامريكي من اصل أفريقي بن غارسون الذي شبه اللاجئين وأطفالهم بالكلاب وردّ بالإيجاب على سؤالٍ طرح عليه عما اذا كان يوافق على قصف السوريين ( للقضاء على الارهاب ) حتى لو كان ذلك يعني مقتل الاف الاطفال ، او دعوات ترمب لمنع المسلمين من دخول امريكا !
الغريب ان حكام عالمهم ( المتحضر ) يقومون بشن الحروب علينا ويبررونها ونتائجها من خراب و( ضحايا ) بالقول انهم يحاربون الارهاب ثم يسمحون لهكذا فكر عنصري ارهابي يرتاح لغرق لاجيء ويدعو الى قصف اخوته بالانتشار في بلدانهم !
ليس هذا فحسب بل يغذون النزعة العنصرية لدى شعوبهم مما قد يدفع بعض متطرفيهم الى ارتكاب جرائم في حق اللاجئين او العرب المقيمين في الغرب والذين اضطر كثيرون منهم الى اللجوء الى هذه البلدان بعد ان احرق حكامها ( المتحضرون ) بلدانهم الاصلية !
باختصار وحسب ادعاء ايبدو وغارسون وترمب وامثالهم : العرب احد جماعتين : متحرشون او ارهابيون او ( سيكبرون ) ليكونوا كذلك لذلك من ( المبرر) قتلهم حتى ان كانوا أطفالا ً!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق