قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 30 يناير 2016

أنقذوا الفلوجة الصامدة.. الجوع ونقص الدواء يوقع مزيدًا من الضحايا المدنيين في الفلوجة المحاصرة - تقرير

أنقذوا الفلوجة الصامدة.. الجوع ونقص الدواء يوقع مزيدًا من الضحايا المدنيين في الفلوجة المحاصرة - تقرير

كتب بواسطة: مصادر صحفية ومنظمات انسانية.
falooja51
كشفت مصادر صحفية ومنظمات ذات علاقة بالشأن الإنساني؛ عن وفاة سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال في غضون يومين بمدينة الفلوجة؛ جرّاء الجوع ونقص الدواء بسبب الحصار المفروض عليها.


وأوضحت المصادر في تقارير نشرت بهذا الصدد؛ أن ويعاني الأطفال الرضع وكبار السن والمصابون بالأمراض المزمنة يعانون من الموت البطيء داخل المدينة لشح الغذاء والدواء وحليب الأطفال بشكل خاص، مشيرة إلى أن شبح الجوع بدأ يطغى على الناس هناك، ما يجعل الفلوجة شبيهة ببلدتي مضايا والغوطة في سورية.
واستعرضت المصادر المذكورة جانبًا من واقع حال الأهالي داخل المدينة التي تعاني حصارًا خانقًا تفرضه القوات الحكومية والميليشيات المتعاونة معها، موضحة أنهم يُكافحون للحصول على بعض الطعام بتناول الشعير ونبات (الدُّخن) ـ وهو نبات مخصص ليطور الزينة في العادة ـ في وقت ما تزال عشرة آلاف عائلة على الأقل تعيش في داخل الفلوجة بواقع مائة ألف نسمة، من بينهم سبعة آلاف رضيع والمئات من كبار السن والمرضى، فضلاً عن الجرحى والمصابين الذين سقطوا جرّاء القصف المستمر على المدينة سواء من الجو أو البر.
ومضت التقارير إلى القول بأن أهالي الفلوجة أجبروا على تناول النباتات العشبية التي تنمو بسبب الأمطار، بينما أصبحت الخضروات والفواكه والمواد الغذائية معدومة بشكل شبه تام.
إلى ذلك؛ أكّد شهود عيان من أبناء الفلوجة المحاصرين داخلها؛ أنها ومنذ شهرين لم يدخلها أي غذاء على الإطلاق، وهو ما جعل الأهالي يستنفدون ما لديهم من مخزون، لافتين إلى أن الجوع أخذ يفتك بهم بالتزامن مع القتل العمد الذي يطالهم بسبب القصف المستمر.
من جهتها؛ قالت منظمة إنسانية تنشط في مجال الإغاثة وحقوق الإنسان؛ إن الموت بدأ يحصد الأطفال الرضع والمصابين بالأمراض المزمنة، موضحة أن أربعة أشخاص متوسطي العمر مصابين بأمراض مزمنة؛ توفوا لعدم توفر العلاج اللازم لإنقاذهم، فيما كشفت مصادر طبية من داخل الفلوجة أن الأطفال الرضع هم أكثر المتضررين من الأهالي، إذ لا تملك أمهاتهم القدرة على إرضاعهم بسبب الجوع والهزال، ولا يتوفر حليب الأطفال؛ فانتهى الأمر بوفاة أربعة رضع خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.
يُذكر أن مصادر صحفية وطبية كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر؛ أن حصيلة القتلى والجرحى المدنيين في الفلوجة بلغت نحو عشرة آلاف شخص، منذ بدء العمليات العسكرية قبل عامين، مبينة أن أغلب هؤلاء الضحايا نساء وأطفال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق