قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 19 يناير 2016

البعث في العراق : ابناء شعبنا بستنكرون ويشجبون التفجيرات الاجرامية في بغداد وديالى وبابل

البعث في العراق : ابناء شعبنا بستنكرون ويشجبون التفجيرات الاجرامية في بغداد وديالى وبابل

ابناء شعبنا بستنكرون ويشجبون التفجيرات الاجرامية في بغداد وديالى وبابل 
ويحملون الحكومة والميليشيات العميلة مسؤولية تداعياتها الخطيرة

يا أبناء شعبنا المجاهد
يوماً إثر آخر تتفاقم معاناة ابناء شعبنا جراء مخلفات الاحتلال الاميركي والهيمنة الايرانية وممارسات الفاسدين من جلاوزة حكومة العملاء ونهب ثروة العراق النفطية واموال شعبه الابي .. واطلاق يد الميليشيات العميلة لايران لممارسة ابشع جرائم الخطف والقتل لابناء شعبنا وسط صمت الحكومة العميلة ازاء هذه الممارسات الاجرامية الشائنة مما ادى الى الانهيار الامني الشامل واستفحال التفجيرات الاجرامية التي بلغت ذروتها في اليوميين الماضيين في بغداد الجديدة والغزالية والمدائن والتي راح ضحيتها العديد من ابناء شعبنا الصابر بين شهيد وجريح ..

وقد ترافقت هذه الممارسات الشائنة بالتفجيرات الاجرامية لعدد من الجوامع في المقدادية واعدام عدد من شبانها واجبار مواطنيها على الهجرة في اطار التغيير الديموغرافي في محافظة ديالى خدمة لمنهج التوسع الفارسي الايراني والهيمنة الايرانية على العراق ...، ولقد تصاعدت الاعمال والتفجيرات الاجرامية في بغداد وعدد من المحافظات في اعقاب الاعمال العدوانية الايرانية ضد السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد والتفجيرات الاجرامية في البحرين والممارسات العدوانية الايرانية ضد دول الخليج العربي المتواصلة مع التمدد الايراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن .... والتي تزامنت معها عملية مدبرة لتفجير عدد من الجوامع في مدينة الحلة مركز محافظة بابل في محاولة بائسة لتأجيج الفتنة الطائفية المقيتة والاقتتال الطائفي البغيض بالترافق مع تأجيج الصراع العشائري في البصرة والصويرة وواسط وغيرها من المحافظات في اطار الامعان في استهداف وحدة العراق وهويته الوطنية والقومية الاصيلة.

يا ابناء شعبنا المكافح المقدام
يا ابناء امتنا العربية المجيدة
يا أحرار العرب والعالم أجمع
لقد تصاعدت التفجيرات الاجرامية بعد تصاعد المجابهة العربية الحازمة للمارسات الايرانية العدوانية ضد المملكة العربية السعودية واقطار الخليج العربي والادانة الواسعة من مجاهدي البعث والمقاومة وابناء شعبنا المجاهد لهذه الممارسات الشائنة فضلاً عن الادانة الصادرة من مجلس الامن ومجلس التعاون الخليجي وجامعه الدول العربية وبذلك فأن التفجيرات الاجرامية تُعبر على نحو صارخ عن تمادي ايران والميليشيات العميلة لها في منهجهها التقسيمي للعراق وامتداد هيمنتها الى الوطن العربي كله مما يقتضي المزيد من يقظة ابناء شعبنا الصابر المكافح وتصعيد مجابهتهم واستنكارهم وشجبهم للتفجيرات الاجرامية ورفضهم للمارسات الارهابية من كل صنف ولون والتي تمارسها الاتجاهات التكفيرية والطائفية المعادية لوحدة العراق والامة .

وازاء ذلك كله فأن ابناء شعبنا الابي وقواه الوطنية والقومية والاسلامية الخيرة في الوقت الذي يستنكرون ويشجبون بشدة التفجيرات الاجرامية في بغداد وبابل وديالى والقصف الوحشي لابناء شعبنا في الانباريحملون الحكومة والميليشيات العميلة لايران مسؤولية تداعياتها الخطيرة فأنهم مدعوون جميعاً لرص صفوفهم وتصعيد مسيرتهم الجهادية الظافرة التي يضطلع بها مجاهدو البعث والمقاومة يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير حتى يأذن الله العزيز الحكيم القدير بالنصر المبين في تحقيق التحرير الشامل والعميق للعراق وتحقيق استقلاله السياسي والاقتصادي التام والناجز وتعزيز البناء الثوري والوطني والقومي بما سيستأصل مخلفات الاحتلال ويعيد العراق الى ممارسة دوره القومي في مجابهة الهيمنة الايرانية والتمدد الايراني الفاضح ومواصلة دعم الموقف الكفاحي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز واقطار الخليج العربي كله بما يُرّصن الاصطفاف القومي لابناء الامة العربية والتفاعل مع القوى الخيرة في العالم اجمع للجم الاطماع الايرانية الفارسية التوسعية في العراق واقطار الامة العربية كلها .... ولمواصلة اسهام الامة الفاعل في اعلاء صرح الحضارة الانسانية الشامخ لخدمة البشرية جمعاء .

المجد لشهداء العرق والامة الابرار. 
والعز والفخار لابناء شعبنا وامتنا العربية المجيدة .
والخزي والعار لجلاوزة التفجيرات الاجرامية الشائنة.
ولرسالة امتنا المجد والخلود.

قيادة قطر العراق
في الثاني عشر من كانون الثاني ٢٠١٦م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق