قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 7 يناير 2016

المجلس السياسي العام لثوار العراق تحية الى جيش العراق الوطني في عيده المجيد

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
المجلس السياسي العام لثوار العراق
تحية الى جيش العراق الوطني في عيده المجيد
شبكة البصرة
يا ابناء شعبنا العظيم
يا أبناء جيش العراق الوطني الباسل
في مثل هذا اليوم المجيد من عام 1921 تأسس جيش العراق الباسل وظل،كما عهده شعبنا، منارة للوطنية، وقدوة للولاء بتضحيات قل مثيلها، واضحى مدرسة للمثل والقيم والشهامة والنخوة التي يفتخر بها شعبنا ووطننا على مر الاجيال والحقب والعهود.
لقد أضحت هذه المؤسسة الوطنية الشامخة قلعة حصينة للدفاع والذود عن وحدة الارض والشعب، وصيانة سيادة الدولة الوطنية، قدمت شهدائها بسخاء وتضحيات مشرفة، مدافعة باسلة، وعنيدة وببطولة شهد لها العالم، واعترف بها العدو قبل الصديق، في مواجهات ضد كل الطامعين ببلادنا.
لقد ظل جيشنا مناصرا للقضايا الوطنية والقومية، وفي مقدمتها قضية فلسطين، ونصرة الاشقاء العرب في مواجهة العدو الصهيوني والاطماع الفارسية، وغيرها، وصد أبطاله جحافل الغزاة وانتصروا في مواجهة الطغاة، بملاحم عسكرية سيكتب عنها مداد التاريخ طويلا، فكان الضامن والحامي للعراق وكرامة شعبه في كل المراحل.
وعندما طالت يد الغدر والتآمر عراقنا العظيم في 1991 وبعدها 2003 عندما شن الحاقدون أكبر حرب عدوانية، حيث اتيحت لقوى العدوان والخيانة الفرصة، التي حلم بها اعداء شعبنا وامتنا، بقرار حل الجيش العراقي واستهداف قادته وتصفية ابطاله وتفكيك وحل وحداته العسكرية ومصانعه العسكرية والغاء كلياته وجامعاته، وباستهدافه بابشع المجازر والاسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا، الا ان ذلك لم يفت من عزيمته، حينما قدم ذلك الجيش مئات الالوف من افراده، ضباطا وجنودا ومراتب على كل المستويات، دما طاهرا سخيا على مذبح الحرية، من خلال انخراط الكثير من عناصره وافراده وقادته وضباطه في صفوف المقاومة الوطنية الباسلة بكل فصائلها السياسية والمسلحة، وعند المجالس العسكرية لثوار العراق، فكونوا بارادة فولاذية فصائل ووحدات قتالية تخضع حتى اليوم تحت إمرة القيادة العامة للقوات المسلحة حتى أمسى هذا الجيش بمجاهديه يشكل الرقم الصعب الحاضر في الكفاح الوطني الحاضر من اجل إتمام بقية معارك تحرير العراق والدفاع عن وحدة شعبنا وترابنا الوطني.
لقد تهالكت وسقطت امام ارادته، وارادة ثوار العراق، كل المحاولات لوضع البدائل العسكرية المشبوهة، تحت عنوان اسم جيش العراق، خاصة عند ما اقدمت عليه ادارة الاحتلال الامريكي وحليفها نظام طهران الصفوي بتشكيل وحدات دمجت ودربت ةسلحت من مرتزقة المليشيات التي جلبها الاحتلال وما تم جمعه من فلول عصابات الفتن الطائفية وتجار واباطرة تجمعات الحرب الاهلية الطائفية التي قادت البلاد الى ما هو عليه، من وضع يسوء يوما بعد يوم.
ان مجلسنا السياسي العام لثوار العراق وكل العراقيين والعرب الاحرار، وهم يستذكرون هذه المناسبة المجيدة يجددون فخرهم بجيش القادسية المجيدة، وهم يدركون اليوم كم هي قيمة تلك القوة الوطنية التي دافعت عن العراق والامة، وضمنت بقاء سيادة دولة العراق بهيبة وعزة وكرامة، بفداء وتضحية من مئات الالوف من الشهداء الابطال.
عاشت ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل المنتصر باذن الله دوما
المجد لشهداء جيشنا ومقاومتنا الوطنية
المجد للثورة والنصر لابطال التحرير

المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق
بغداد المنصورة في 6 كانون الثاني 2016
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق