قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 12 فبراير 2016

كتاب متلازمة امريكا: ربيع عربي ام سايكسبيكو الثانية للرفيق صلاح المختار

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كتاب متلازمة امريكا: ربيع عربي ام سايكسبيكو الثانية
للرفيق صلاح المختار
شبكة البصرة
تحيات عطرة
يسرني ان ارسل لكم روابط كتابي (متلازمة امريكا: ربيع عربي ام سايكسبيكو الثانية) والذي قررت توزيعه مجانا لضمان وصول ما فيه من افكار تسلط الاضواء على ما يجري في العراق والوطن العربي والعالم من احداث الى اكبر عدد ممكن من الناس، الكتاب منشور الآن، على موقع الدار الناشرة وهي Ekutub، كما انه منشور لدى Google Books& Play Store، وسيكون كافيا أن تضع إسم المؤلف (صلاح المختار) أو عنوان الكتاب (متلازمة امريكا) في نطاق البحث لدى Play Store ليظهر ويكون من السهل الإطلاع عليه.
الكتاب يمكن تحميله من خلال أي جهاز كومبيوتر أو تابليت أو تلفون.

واليكم هنا الرابط الذي يوصل الى الصفحة الخاصة بالكتاب الخاصة بدار النشر:

أما رابط الكتاب لدى غوغل بوكس فهو:

أما رابط الكتاب لدى Play Store فهو:

تقبلوا احتراماتي
صلاح المختار

نص التصدير الذي وضعته دار النشر للكتاب
قدم صلاح المختار في هذا الكتاب قراءة شاملة للمنعطف الذي نشأ عقب غزو العراق واندلاع ثورات ما سُمي زورا وبهتانا بـ"الربيع العربي".
إنها قراءة من جانب رجل خاض في الكثير من جوانب الحدث، ووجد نفسه مأخوذا بالحاجة الى التمعن فيه والبحث في أصوله، والنظر في تبعاته وعواقبه.
لقد نظر المختار بعمق الى دلالات التحولات في المنطقة انطلاقا من تلك الاستراتيجية الامريكية نفسها التي تقوم على سياسات القتل والتخريب والتمزيق.
ولئن اصبح الكثير من هذه السياسات واضحا ومكشوفا الآن، فان الميزة التي يجب أن تُسجل للمؤلف هي أنه التقط المؤشرات الأولى وسجل مناضراته بشأنها، قبل أن يفعل ذلك الكثيرون. بل أنه حذر من العواقب الوخيمة لما تنتظره المنطقة برمتها من جراء تلك السياسات الوحشية التي عرفت كيف تختار أدوات التدمير المطلوبة، كما عرفت كيف تجمعها في مكان واحد مثل العراق لكي تعيده الى عالم "ما قبل الإنسانية"، حيث أصبحت ذئاب الطائفية والتطرف الديني تنهش من لحوم البشر دونما أن تشبع من سفك الدماء المتواصل.
ولكن المختار ذهب الى أبعد من ذلك أيضا برسم صورة قاتمة لما ينتظر المنطقة برمتها، حتى لكأنه أراد القول ان الثمن الذي دفعه العراق من "المتلازمة الأمريكية" ما يزال بوسعه ان يُغرق العديد من الأقطار العربية في لجة العنف والفوضى والوحشية وسفك الدماء، وذلك على الأسس نفسها التي تم إرساؤها في العراق.
وهذا ما يحصل الآن، بالفعل، في عدة أقطار عربية تحترق بنيران ما يسميه المختار بـ"الفوضى الهلّاكة"، بينما تنتظر أقطار أخرى وصول تلك النيران إليها.
إنه عمل ثمين لكل من اكتوى جسده بلهيب تلك المتلازمة المريضة، التي وسمت التصوّر الامريكي لنفوذها في هذه المنطقة.
كما إنه عمل ثمين لكل من يريد أن يعرف طبيعة الوجهة التي تقودنا اليها الوحشية الامريكية.
ولكنه عمل ثمين أيضا لكل من يرغب أن يعرف طرق الخلاص أيضا.
شبكة البصرة
الجمعة 19 ربيع الثاني 1437 / 29 كانون الثاني 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق