قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 15 أبريل 2016

حينما يطالب العميل القذر (أياد علاوي) شعب العراق بعدم العجالة والصبر على نظام الخراب والمحاصصة الطائفي الايراني وعصابة المفسدون في الأرض ومنحهم الفرص..!؟ - وقفة على لقاءه المزري في برنامج حوار عراقي على قناة البغدادية

حينما يطالب العميل القذر (أياد علاوي) شعب العراق بعدم العجالة والصبر على نظام الخراب والمحاصصة الطائفي الايراني وعصابة المفسدون في الأرض ومنحهم الفرص..!؟ - وقفة على لقاءه المزري في برنامج حوار عراقي على قناة البغدادية

كتب بواسطة: كلشان البياتي.   المرابط العراقي
iraq2015
بسبب عمالتكم – ضاع العراق وتتجرأ علينا اليوم إيران!!

ظهر العميل أياد علاوي في برنامج حوار عراقي على قناة البغدادية وقال لنجم الربيعي مقدم البرنامج: العراقيون صبروا على نظام صدام ثلاثين سنة الأ يمكنهم أن يصبروا علينا، ولماذا العجلة في المطالبة بالإصلاح الم يسمعوا بالحكمة التي تقول (في العجلة الندامة)..!
ياعميل أياد (سنناديك بالعميل لأنك تعتز بعمالتك وتتخذها هوية تعريفية تليق بك حسب اعترافك) :
بسبب عميل مثلك لم يتمكن صدام حسين من تحقيق حلمه الكبير وأحلام شعبه.. صدام حسين الذي كان يخطط أن يرتقي بالعراق ويجعل منه دولة في مصاف الدول المتقدمة ويجعل شعبه أسعد شعب بالعالم وأغنى شعب!!
وكان يحلم أن يؤسس في العراق وزارة للسعادة مثلما أسس الشيخ محمد بن راشد حاكم أمارة دبي في دولة الأمارات المتحدة تهتم بسعادة الشعب!!
عندما يتآمر (كم واحد ساقط مثلك) على البلد ويكون عميل طوعي لدى كل أجهزة استخبارات العالم (حسب اعترافك) ويتسبب في احتلاله مفتخراً ومتباهياُ فأكيد البلد لن يتقدم ولن يتطور بل يتراجع إلى عصر ما قبل الصناعة ومع ذلك أستطاع صدام حسين وبإمكانيات محدودة ورغم كل عمالتكم ومحاولتكم الخسيسة في إيقاف عجلة التقدم إلى الأمام – إن ينبي العراق وينهض به ويجعل منه دولة راقية يحرز على مراتب متقدمة وينال شهادات في الأبداع العلمي والتنمية والخدمات!!
وكان العراق في عهده- بلداً متطوراً مستقراً امنياً واقتصادياً وأجتماعياً..
العراق في زمن الحصار أيها العميل – كان أفضل حالاً من الآن، ينعم بالأمن والاستقرار والموظف يتقاضى رواتبه بأنتظام، والشعب يستلم الحصة التموينية كاملة (وكانت تفيض عن حاجته)، ومؤسسات الدولة تقدم أرقى الخدمات للشعب.. تعليم مجاني وعلاج مجاني!!
كان يبني الجسور، وينشىء المستشفيات والمدارس والجامعات وهو محاصر لا يدخل إلى خزينته – دولار واحد بفضل عمالتكم وتآمركم!!
(ولك باللغة العراقية الدارجة):
العراقي كان ينام في الشارع وهو مطمئن لأن هناك العشرات من الأجهزة الأمنية تسهر على راحته وهناك نظام وقانون يطبق على كل فاسد ومختلس وسارق ومجر كل مقرات حزب البعث كانت مفتوحة أمام المواطن تقدم له الخدمات، تحمي حياته، تخطط لمستقبله!!
لا ندري من خولك أن تتكلم بأسم العراقيين الذين تبرؤا منك منذ 2003، في اليوم الذي أعلنت فيه عمالتك علنا وصراحة عبر وسائل الأعلام!!
من قال لك أن العراقيين كانوا مستائين من حكم صدام حسين!!
ناقص الغيرة والشرف كل من يدعي ّ ويتكلم على عهد صدام حسين بالسوء ويتبلى على عهد كان العراقي فيه يتمتع بكرامته،عرضه مصان وحياته آمنة لن يجرؤ أحد أن يهدده أو يمسه بسوء!!
بسبب عميل مثلك، أنقلب حياة العراقيين جحيماً وصار لا ينعم بالأستقرار ولا بالأمان ولا بالصحة، وبسبب عمالتك وعمالة أمثالك أصبح العراقي مهجراً ونازحاً ويتيماً وأرمل، فقد بيته وثروته وراحته!!
بسبب عمالتك، ضاع ثروة العراق وضاع انجازاته العلمية والثقافية وتحول من بلد ثقافي علمي معرفي إلى بلد يسوده الفوضى والجهل والتخلف وأمراض وعلل!!
تحول من بلد ذات مؤسسات خدمية راقية إلى بلد تتحكم به مليشيات سائبة ووقحة تنتهك الأعراض وتعتدي على الأرواح والممتلكات وتستشري فيه الفساد!!
لا ندري.. ما فضلك على العراق، ماهي إنجازاتك ومشاريعك في العراق التي تؤهلك أن تتحدث باسم العراقيين الذين يلعنون الساعة التي دخلت بها وأمثالك إلى العراق!!
في السنوات العشرة الأولى من أستلام البعث للسلطة في العراق – أمم النفط وعبدّ الطرق وأنشى المدارس وقضى على الأمية ونهض بالتعليم وبالجامعة وبالمستشفيات، أسس نظم وقوانيين لخدمة الأنسان!!
إلى متى تكذبون؟ إلى متى توهمون أنفسكم أنكم مقبولون من الشعب الذي خرج إلى الشارع وصاح بأعلى صوته (عمي ما نريدكم ولوا عن وجوهنا)..
كم سنة أخرى تريد أن تبقى في السلطة لا لتصلح بل لتفسد وتفسد!!
بسبب عميل مثلك، يقتل العشرات من الأبرياء يومياً!!
العراقيون (اليوم) يترحمون على عهد صدام حسين – عهد الرجال الشجعان الغيارى على شعبهم ووطنهم!!
بسبب عميل مثلك – تتجرأ إيران علينا اليوم مثلما تجرأت أمريكا قبلها!!
صدك إلى أختشوا ماتوا!!
*كاتبة وصحفية عراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق