قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 18 أبريل 2016

اللهم لا شماتة .!.. مشاهد فاضحة لتهاوي أوجه الغادرين وتهشم أقلام المنافقين وعريّ مواقف المتامرين على العراق.. والحبل على الجرار.!

اللهم لا شماتة .!.. مشاهد فاضحة لتهاوي أوجه الغادرين وتهشم أقلام المنافقين وعريّ مواقف المتامرين على العراق.. والحبل على الجرار.!

كتب بواسطة: تغلب الموصل.     المرابط العراقي
bagh099
لم أر افضل من هذا السطر لأعبر به عما جال في خاطري وانا اقرأ منشورات وتغريدات واتابع حوارات تلفزيونية على مدى الأيام القليلة الماضية .
..مشهدُ الإرهابية حنان الفتلاوي وهي تقف امام السفارة الكويتية في بغداد المحتلة تدعم دشتي وتهدد الكويت بحشدها، ذات الفتلاوي التي لم تكن تحلم بالوصول الى ( السلطة ) لولا دبابة غازٍ انطلق من جوارنا العربي الذي لا زال يعترف بالفتلاوي وحكومتها( حتى بعد ان طالبت بقتل ٧ سنّة مقابل ٧ شيعة ) !


...إعلامي خليجي كان كتب مرة عن عراق ما قبل الاحتلال قائلا " اللهم لا تبق فيه حجرا على حجر " ! رأيته يُشتم من قبل احد اتباع الولي السفيه في عراقنا المحتل ويُتهم بانه وأميره من ادخل المحتل الى العراق فيرد هذا الإعلامي الخليجي قائلاً: لولا اننا ساعدناكم يومها لاسقاط نظام صدام لما جلست الان على كرسي الحكم لتشتمنا .
( وقد صدق الاثنان وهما الكذوبان ) !
.... وزيرٌ عربي سابق كان له موقف مخزٍ ايام حصار العراق برره بضرورة إسقاط صدام حسين شاهدته قبل ايام يحذّر من الخطر الايراني على بلداننا ، بعد ان سقط العراق الذي ( حاصره هو ) بيد ايران !
.... اما القشة التي قصمت ظهر جدية منشوراتي ووقار حروفي !!) فهي زيارة الملك السعودي سلمان الى مصر وكل ما ترتب عليها من تغريدات ومنشورات ومواقف !
منافقون وقعوا في ( حيص بيص ) بسبب لقاء سلمان بالسيسي،
قلمٌ ( سيسيّ) كان هاجم المملكة و( أعراب الخليج ) كما يقول ، وآخر ( اخوانچي!؟! ) يهاجم السيسي ويقدّس سلمان . الاول اضطر أمس للتصفيق للسعودية والثاني لا زال ( يتأتيء) باحثا عن تبريرات يرد بها على القرّاء الذين سألوه : ما قولك في جلوس ( سلمانك) بقرب عدوك السيسي؟!
.... اما جوقة ايران ( الممانعة المقاومة ) التي تطبل هي الاخرى للسيسي ( الداعم لبشار وعسكره ) وتشتم ( ال سلول ) كما تلقب ( وامها ايران ) حكام السعودية ، فقد هرولت أمس الى قواميسها لتستدعي مفردات جديدة تستر بها عورتها!
.... جسر يصل مصر بالسعودية ، وحملة شعار الولي ( الفقيه ) من ( العروبيين القوميين دعاة الوحدة ومد الجسور بين العرب ! ) يعترضون بحجة خوفهم على مصر من ان يجعلها هذا الجسر ( وبقية الصفقة السعودية المصرية ) تابعا للمملكة حسب قولهم ! ويتناسون ان سيدتهم ايران تتباهى بسيطرتها على ٤ عواصم عربية !
وان بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء باتت بفضلهم تتبع ( الولي السفيه وامريكته وروسيته) بينما هم يدعون الخشية على القاهرة من التبعية ( العربية )!
..... إعلامية كانت تردح وهي تشتم تركيا بالامس انتبهت الى ان ( جلالة الملك سلمان بعد ان اجتمع مع ( سيدها) السيسي سيزور اردوغان ) فجلست امام المراة لتصلح ( مكياجها) لتفاجأ بالمرآة تعكس صورة عدوة لها كانت تردح وهي تشتم السيسي بالامس ثم انتبهت الى ان سلمان سيجتمع مع ( سيدها ) اردوغان بعد ان زار السيسي
فجلست هي الاخرى تصلح ( مكياجها ) .
حيص بيص ، وسيرك ضخم يتنطط فيه مهرجون ( زالت كل الأصباغ عن وجوههم او تكاد ) بفضل حرارة النيران المشتعلة التي أضرموها وأسيادهم جميعا في بلداننا العربية فالتهمتنا شعوبا دون ان يهتم المنافقون الا بالاسياد .
لذلك كتبت ، اللهم لا شماتة .....
وفي نيسان الذي استبيحت فيه بغداد التي تامر عليها كل هؤلاء المهرجين ولا يزالون، كتبتها وانا اطالع وجوه القتلة يحاولون التبرؤ من جريمة احتلال العراق وتدميره ( إبتداءً بالمجرم بريمر وأسياده وانتهاء بالإعلاميين المنافقين ) ، والتي فتحت كل هذه النيران علينا .. وعليهم . ولم ( تُسقط ) عاصمة الرشيد فحسب ( او بالاصح كما يقول الأحرار تدخل اليها الساقطون ) بل ادخلت الساقطين جميعا الى بلداننا وسلمتهم زمام امورنا وإعلامنا .
اللهم لا شماتة .
تغلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق