قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 4 ديسمبر 2011

طرابلس بعد القذافي: فوضى وخمور ومخدرات وبنادق


طرابلس بعد القذافي: فوضى وخمور ومخدرات وبنادق 

نشرت صحيفة "انترناشنال هيرالد تربيون" تحقيقاً عن الاحوال في العاصمة الليبية طرابلس هذه الايام، ويقول التحقيق الذي كتبه كليفورد كراوس انان المرء يحس بمظاهر الفوضى التي لاتخطئها العين في هذه المدينة.


وهنا نص التقرير: "يعرض بائعو الحشيش بضاعتهم وسط المدينة، في ساحة الشهداء التي كانت تعرف بالساحة الخضراء. وينتهك السائقون الإشارات الضوئية الحمراء من دون أن يعطوها أي اهتمام، بينما تعرقل المظاهرات السياسية حركة المرور. وما يزال أفراد الميليشيا غير النظامية الذين حلوا محل شرطة طرابلس في أحياء كثيرة يظهرون عدم انضباطهم ويحملون أسلحتهم، ويطلقون الرصاص بين الحين والآخر في الهواء بشكل يتكرر مرارا.


طرابلس مدينة نشطة يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة ولها ميناء يموج بالحركة، وتزينها الآثار الرومانية والتحصينات القديمة التي بناها العثمانيون والفاتحون الآخرون. ولكن رغم التحولات المتسارعة التي مرت بها خلال القرون الماضية فان ما يحدث فيها هذه الايام لم يكن ممكنا التفكير فيه قبل أسابيع فقط، عندما كان القذافي يحاول السيطرة على أدق تفاصيل الحياة اليومية.


كان زجاج نوافذ السيارات المعتم محظورا، أما الآن فالسائقون في كل مكان يلصقون ستائر خضراء غامقة على نوافذ سياراتهم للحماية من اشعة الشمس الحارة، ولكن أيضا كمؤشر الى حريتهم الجديدة. وباعة الفواكه والخضار كان يحظر عليهم بيعها في معظم الشوارع، أما الآن فإن جماعات من البائعين يبيعون الموز والبرتقال تحت الجسور الالتفافية وعلى أطراف دوارات السير، ما يساعدهم على إعالة عائلاتهم، وإن كان هذا يفاقم أزمات المرور.


وكانت اللغة الإنجليزية محظورة إلى حد كبير في اليافطات العامة بقرار من القذافي. ولكن ظهرت الآن يافطات بالإنجليزية في كل مكان من العاصمة تقريبا، وإن كان عدد قليل من الليبيين يفهم ما كتب عليها. وهذه اليافطات تعبير آخر عن التحرر، بالإضافة لجهوزية البلاد للانفتاح على العالم الخارجي.
للمتابعه هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق