قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

بالعـــــــربـــــــي:- لماذا تطلقـــــون المسميات جزافا ؟ وتقلبـــــون الحقـــــــا ئق وتضللون المواطن؟



بالعـــــــربـــــــي:- لماذا تطلقـــــون المسميات جزافا ؟ وتقلبـــــون الحقـــــــا ئق وتضللون 


المواطن؟


من بولندا Sultan Alherwy‏ في 6 ديسمبر، 2011‏ في 11:05 مساءً
‏‏








كنا قد كتبنا حول ما يجري على الساحة اليمنية من فوضى وقتل وقطع طرقات ونهب واستيلاء على موْسسات الدولة وترويع المواطنيين وسرقة ممتلكاتهم ومحاولة جر البلاد الى الحرب الاهلية واغتيال خيرة ابناء الوطن في قيادة الدولة في تلك الجريمة التي استهدفت النظام باكمله وعلى راْ سه الاخ رئيس الجمهورية ،وقلنا ان المعارضة عمل وطني راقي ،بشرط ان تمتلك برنامجا وطنيا ينافس برانامج الاغلبية في كل مناحي الحياة ،الاقتصادية والسياسية والتربية والتعليم وتوزيع الفرص بين ابناء الشعب دون مراوبة ودون محاكاة الاهل  وذوي القربى والموْلفة قلوبهم وما الى ذلك من اطلاق الحريات العامة واشاعة المناخ الديموقراطي والتبادل السلمي للسلطة والذي يكون الفيصل الوحيد فيها الشعب من خلال ممارسة حقه الدستوري في اختيار من يريد ان يمثله، قد يتفق معي البعض وقد يختلف معي الكثيرين كل حسب فهمه لما يدور في اليمن وخاصة خلف الكواليس -الذي جعلني اكتب مرة اخرى حول الموضوع هو العمى والصمم الذي اصابا البعض والترديد الببغاوي للبعض وتطاول بعض الاقزام على الوطن وقيادته الشرعية ومناضليه وتجروء البعض لقلب الحقائق وتضليل المواطن واطلا قهم المسميات جزافا دون احساس وطني او وازع ديني واخلاقي مرادهم من وراء ذلك زرع الحقد والكراهية في نفس المواطن اليمني  للموءسستين الوطنيتين (القوات المسلحة والامن ) --نعرف ان الحرب الكلامية هي احدى الوسائل التي تتسلح بها المعرضات العربية --ولكن لاتصل حد المساس بشرف القسم الذي ادوه رجال القوات المسلحة والامن لحماية الوطن والمواطن وان كان هناك من خان هذا القسم بانحيازهم ضد قضايا الوطن وتغليبهم الانتماء الحزبي على الولاء الوطني وهم(قلة) -اقوا عندما تتحد المواقف مع المبادئ يتجلى الايمان في انصع صوره وعندما يحدث العكس فان التبعيه تظهر في اقبح وجوهها  ما يدور خلف الكواليس وما يظهر بعضه على شكل نعيق لبعض من  يتهمون انفسم بالانتماء (للسلطة الرابعه) زورا وبهتانا فان ذلك النعيق  الذي يزكمنا عفن الكلمات التي تشكل موضوعاتهم لن توْثر الا على المواطن البسيط هذا المواطن الذي يتحملون اثمه لانهم مدوه بعمعلومات هم انفسهم غير مقتنعين بها ولكن هكذا هي اساليب الكسب الرخيص -كيف لصحفي يدعي الوطنية ان يطلق على الجيش اليمنى ويتهم كل قطاعاته ومراتبه وظباطه وجنوده بانه (جيش صالح) ونفى عنه شرف حماية الوطن والامة في الوقت الذي هم انفسهم عملوا على شق الموْسسة العسكرية اليمنية  ومع ذلك لازلنا نطلق على  المنشقين اسم (الفرقة الاولى مدرع )حفاظا منا على وحدة الموْسسة العسكرية-- المساْلة الاخرى وهي قلب الحقائق واعطاء الذئب صفة الحمل والثعلب صفة الوفاء  والقاتل هو الضحية اين ميثاق الشرف الصحفي الذي لقنتهم اياه قناة الجزيرة ورغم معرفتنا التامة والاكيدة بان بان من يعمل في قناة الجزيرة قدتخلى عن(-----) وليس عن ميثاق الشرف الصحفي  المساْلة الثالثة والاخيرة الكذب وتضليل المواطن من ان الاخ رئيس الجمهورية وافق على المبادرة الخليجية بضغط من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ومجلس الامن والامم المتحدة كل المجتمع الدولي وقف وقفة رجل واحد ضد ارادة الشعب اليمني وضد الرئيس الشرعي للبلد واجبره على التنازل عن حقه الدستوري مالم فان العقوبات ستطاله هو واقربائه وكاْنه هو الجاني وليس المجني عليه  ----اتقوا الله في انفسكم  لان ايات المنافق ثلاث (اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا ااتمن خان)  فهذه الصفات تنطبق على بعص من يسمون انفسهم صحفيين للاْسف  اضافةا الى الجائزة التي وفرتها قطر للكذابين  وهي ترقيتهم الى مذعين في قناة (الجــــــــزيــــــــرة) وقد نرى اعلان يصدر دون خجل مفاده (على  من يجد في نفسه القدرة على عدم الوفاء بالوعد وخيانة وطنه وامته والقدره على الكذب ان يتقدم بطلبه الى قناة )(الجـــــــزيرة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق