المساعدات الأميركية لإسرائيل: 115 مليار دولار
محمد بدير
كشفت صحيفة «هآرتس»، أمس، عن تقرير أعدته هيئة أميركية تابعة للكونغرس تبين حجم المساعدات الأميركية لإسرائيل على مدى عقود. وقالت الصحيفة إن التقرير الذي أعدته وكالة «خدمة الأبحاث الخاصة بالكونغرس»، ونشر قبل ثلاثة أسابيع، يتضمن تجميعاً مدهشاً للمعطيات ويُظهر أن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل ما مجموعُه أكثر من 115 مليار دولار، أي ما يزيد على ما حصلت عليه 15 دولة أوروبية مجتمعة في إطار خطة مارشال لإعادة إعمار القارة المدمرة بعد الحرب العالمية الثانية.
ويوضح التقرير أن جزءاً كبيراً من المساعدات الأميركية لإسرائيل حصل تحت عنوان الهبات العسكرية السنوية، التي تجاوز مجموعها 67 مليار دولار. وعلى سبيل المثال، يشير التقرير إلى أنه في عام 2007 قررت إدارة الرئيس جورج بوش تقديم هبة سنوية مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي تبلغ قيمتها 3.1 مليارات دولار، على أن تستمر هذه الهبة حتى عام 2018.
وأشارت «هآرتس» إلى أن التعلق الإسرائيلي بالمساعدات الأميركية في المجال الأمني لا يقتصر على الهبات العسكرية، واستشهدت بمعطيات من التقرير تفيد بأن الولايات المتحدة قدمت منذ عام 2006 أكثر من 1.5 مليار دولار على شاكلة تمويل برامج تطوير أسلحة اعتراضية مضادة للصواريخ، مثل القبة الحديدية و«حيتس 2» و«حيتس 3» و«العصا السحرية». كذلك يندرج ضمن هذا الإطار سماح الجيش الأميركي لنظيره الإسرائيلي باستخدام مخازن الطوارئ الخاصة به والموجودة في إسرائيل، وتبلغ قيمة الأسلحة والذخائر الموجودة فيها نحو 1.2 مليار دولار.
يضاف إلى ذلك موافقة الولايات المتحدة على بيع إسرائيل 75 مقاتلة حربية من طراز أف 35 في إطار صفقة تبلغ قيمتها 11 مليار دولار ستُموَّل من المساعدات والهبات الأميركية.
وعلى الصعيد العسكري الميداني، يشير التقرير إلى نصب الجيش الأميركي لرادار عملاق يعمل بأشعة إكس في النقب، وهو قادر على تشخيص الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل على مسافة تزيد على 900 كيلومتر، مقارنة بالرادارات الإسرائيلية التي يبلغ مدى فاعليتها 160 كيلومتراً.
يضاف إلى ذلك المناورات المشتركة بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي التي تجري كل سنتين منذ عام 2001 تحت عنوان «جونيفير كوبرا» وتركز على الموائمة بين أنظمة الاعتراض الصاروخية الأميركية مع نظيرتها الإسرائيلية.
أما على المستوى المدني، فقد عرضت «هآرتس» بعضاً من حجم المساعدات الاقتصادية التي حصلت عليها إسرائيل من الولايات المتحدة، والتي يبلغ مجموعها حتى عام 2007 نحو 31 مليار دولار. وإلى جانب هذه المساعدات، هناك الهبات المخصصة لاستيعاب الهجرة، وقد بلغت قيمتها 1.66 مليار دولار. كذلك هناك ضمانات القروض التي منحتها الإدارات الأميركية المتعاقبة لإسرائيل بفوائد مخفوضة، ومنها الضمانات التي تلت انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 بقيمة 10 مليارات دولار، وكانت مخصصة لاستيعاب المهاجرين الروس، ورزمة ضمانات أخرى في عام 2003 بقيمة 9 مليارات دولار لثلاثة أعوام، والتي مُدِّد سقفها الزمني في أعقاب حرب تموز 2006 حتى عام 2011، وهي الآن تخضع لمباحثات من أجل تمديد إضافي. ولا يشمل ما تقدم «المساعدات الطارئة» التي تحصل عليها إسرائيل بين الفينة والأخرى، مثلما حصل في أعقاب حرب الخليج الأولى عام 1991 حين وافق الكونغرس الأميركي على تحويل 650 مليون دولار لتل أبيب لتغطية الأضرار والنفقات الإسرائيلية المتعلقة بالحرب. وكذلك هي الحال بالنسبة إلى 1.2 مليار دولار قدمتها واشنطن لإسرائيل في منتصف التسعينيات كمساعدة مخصصة لإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه من الضفة الغربية.
ويوضح التقرير أن جزءاً كبيراً من المساعدات الأميركية لإسرائيل حصل تحت عنوان الهبات العسكرية السنوية، التي تجاوز مجموعها 67 مليار دولار. وعلى سبيل المثال، يشير التقرير إلى أنه في عام 2007 قررت إدارة الرئيس جورج بوش تقديم هبة سنوية مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي تبلغ قيمتها 3.1 مليارات دولار، على أن تستمر هذه الهبة حتى عام 2018.
وأشارت «هآرتس» إلى أن التعلق الإسرائيلي بالمساعدات الأميركية في المجال الأمني لا يقتصر على الهبات العسكرية، واستشهدت بمعطيات من التقرير تفيد بأن الولايات المتحدة قدمت منذ عام 2006 أكثر من 1.5 مليار دولار على شاكلة تمويل برامج تطوير أسلحة اعتراضية مضادة للصواريخ، مثل القبة الحديدية و«حيتس 2» و«حيتس 3» و«العصا السحرية». كذلك يندرج ضمن هذا الإطار سماح الجيش الأميركي لنظيره الإسرائيلي باستخدام مخازن الطوارئ الخاصة به والموجودة في إسرائيل، وتبلغ قيمة الأسلحة والذخائر الموجودة فيها نحو 1.2 مليار دولار.
يضاف إلى ذلك موافقة الولايات المتحدة على بيع إسرائيل 75 مقاتلة حربية من طراز أف 35 في إطار صفقة تبلغ قيمتها 11 مليار دولار ستُموَّل من المساعدات والهبات الأميركية.
وعلى الصعيد العسكري الميداني، يشير التقرير إلى نصب الجيش الأميركي لرادار عملاق يعمل بأشعة إكس في النقب، وهو قادر على تشخيص الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل على مسافة تزيد على 900 كيلومتر، مقارنة بالرادارات الإسرائيلية التي يبلغ مدى فاعليتها 160 كيلومتراً.
يضاف إلى ذلك المناورات المشتركة بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي التي تجري كل سنتين منذ عام 2001 تحت عنوان «جونيفير كوبرا» وتركز على الموائمة بين أنظمة الاعتراض الصاروخية الأميركية مع نظيرتها الإسرائيلية.
أما على المستوى المدني، فقد عرضت «هآرتس» بعضاً من حجم المساعدات الاقتصادية التي حصلت عليها إسرائيل من الولايات المتحدة، والتي يبلغ مجموعها حتى عام 2007 نحو 31 مليار دولار. وإلى جانب هذه المساعدات، هناك الهبات المخصصة لاستيعاب الهجرة، وقد بلغت قيمتها 1.66 مليار دولار. كذلك هناك ضمانات القروض التي منحتها الإدارات الأميركية المتعاقبة لإسرائيل بفوائد مخفوضة، ومنها الضمانات التي تلت انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 بقيمة 10 مليارات دولار، وكانت مخصصة لاستيعاب المهاجرين الروس، ورزمة ضمانات أخرى في عام 2003 بقيمة 9 مليارات دولار لثلاثة أعوام، والتي مُدِّد سقفها الزمني في أعقاب حرب تموز 2006 حتى عام 2011، وهي الآن تخضع لمباحثات من أجل تمديد إضافي. ولا يشمل ما تقدم «المساعدات الطارئة» التي تحصل عليها إسرائيل بين الفينة والأخرى، مثلما حصل في أعقاب حرب الخليج الأولى عام 1991 حين وافق الكونغرس الأميركي على تحويل 650 مليون دولار لتل أبيب لتغطية الأضرار والنفقات الإسرائيلية المتعلقة بالحرب. وكذلك هي الحال بالنسبة إلى 1.2 مليار دولار قدمتها واشنطن لإسرائيل في منتصف التسعينيات كمساعدة مخصصة لإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه من الضفة الغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق