قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 6 أبريل 2012

هل أن مبدئية التقية التي يمارسها الفرس في تحريف القرآن ...والدجل على كتاب الله والمسلمين لدى القميين والشيعة الصفويين.. . سياسة أم دين.؟! - معلومات مثيرة


هل أن مبدئية التقية التي يمارسها الفرس في تحريف القرآن ...والدجل على كتاب الله والمسلمين لدى القميين والشيعة الصفويين.. . سياسة أم دين.؟! - معلومات مثيرة

iranrevo
لاشك أن الفقهاء الفرس خصوصا القميين على مر الزمان ثم الفقهاء الصفويين منذ عصر الدولة الصفوية وما بعدها وحتى يومنا من فقهاء الفرس بؤمنون بأن القرآن محرف وغير سليم فحجمه الصحيح كما يدعون زورا أضعاف حجمه الموجود وقد حذفت سور وآيات كما قصرت آيات العديد من سوره وقد حورت وبدلت الكثير من آياته زورا وأن القرآن الصحيح كما يدعون هو الذى كتبه الإمام على ابن أبى طالب بيده وقد سلمه إلى أبنائه الحسن ثم الحسين وانتقل إلى يد المهدى المنتظر الغائب منذ أكثر من ألف سنة فى سرداب سامراء وعمره خمس سنوات خوفا من المعتمد العباسى الذى رحل.
لكن أكثر الشيعة آنذاك لم يؤمنوا بولادة محمد المهدى المنتظر ومن هنا انقسم الشيعة إلى 14 فرقة واحدة أقلية جدا منها آمنت بولادة طفل عمره خمس سنوات لم يره سوى الخادم وإمرأة كما يدعى والأكثرية من الفرق الثلاث عشر من الشيعة لم يؤمنوا بها معتبريها خرافة ودجلا
كان الفقهاء الفرس لمئات السنين يؤمنون بالتحريف ويعتقدون أن عدد آيات القرآن كما أنزلت هى سبعة عشر ألف آية أى ما يقارب عدة أضعاف القرآن الحالى الموجود بين المسلمين كما آمنوا بأن العديد من السور والآيات قد حذفت منه بل حتى بعض السور الموجودة هى أقل من نصفها الحقيقى...
جاء فى الكافى للكلينى الفارسى عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال :
ان القرآن الذي جاء به جبرائيل الى محمد سبعة عشر ألف آية (أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597).
كما ذكر الخوئى أن سورتين قد حذفتا من القرآن وهما سورة الولاية عن ولاية أهل البيت وسورة أخرى وهى سورة النورين وكلاهما غير موجودتين فى القرآن المعاصر وهو يعتقد أن القرآن محرف ويشكو إلى الله يوم القيامة بسبب تحريف الخلفاء له وأن القرآن الصحيح عند المهدى المنتظر ومن غلو الخوئى اعتقاده عدم جواز التوجه فى الصلاة إلى الكعبة لولا ولادة على ابن أبى طالب فى داخل الكعبة، وهى عقيدة معروفة للصفويين
وأما الكافى الذى اعتبر مقدسا باعتبار ما روى عن المهدى المنتظر (الكافى كاف لشيعتنا) فقيه العجائب والغرائب والأكاذيب والخزعبلات والدجل فقد جاء مثلا فى الكافى مثلا عن جابر قال :
سمعت أبا جعفر يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل الاكذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب والأئمة من بعده ( أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284).
كذلك جاء فى الكافى عن جابر عن أبي جعفر انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (أصول الكافى للكلينى : ص 285).
كما ورد فى الكافى قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}( سورة التوبة : آية 105) فقال ليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون(- أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 492). وهى مثال صارخ للتحريف كما يدعيه الفرس
كما تحدث الكلينى عن مصحف فاطمة بأنه يشبه القرآن ثلاثة أضعاف حجمه.
عن أبن بصير عن ابي عبد الله قال : 
ان عندنا لمصحف فاطمه وما يدريك ما مصحف فاطمه؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمه ؟ قال : مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 295).
كما جاء عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : ان القرآن الذي جاء به جبرائيل الى النبى محمد سبعة عشر ألف آية (أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597).
والرجل الفارسى الثانى الصدوق القمى فقد نقل لنا الكثير مثلا قال الصدوق ان سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها [ثواب الأعمال ص 139].
كذلك محمد الطوسى الفارسى نقل الكثير من روايات رجال الكشر وفى تهذيبه منها " عن أبى علي خلف بن حامد قال حدثني الحسين بن طلحة عن أبي فضال عن يونس بن يعقوب عن بريد العجلي عن ابي عبد الله قال أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستة وتركوا
أبالهب" [رجال الكشي ص 247].
ومنها رواية " لاتأخذ معالم دينك من غير شيعتنا فإنك ان تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم إنهم ائتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه " [المصدر السابق ص 10].
ومنها عن الهيثم ابن عروه التميمي قال سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى{فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق } فقال ليست هكذا تنزيلها إنما هي " فاغسلوا وجوهكم وايديكم من المرافق " ثم أمر يده من مرفقه الى أصابعه. [تهذيب الاحكام ج1 ص 57].
فهؤلاء هم أصحاب الكتب الحديثية الأربعة وأصح الكتب عند القدماء والتى اعتمد عليها الآخرون خصوصا وأن الإتجاه الإخبارى لمئات السنين قد آمن بصحة هذه الأحاديث ولذلك لم يكن المصدر الرئيس سوى أحاديث أهل البيت رغم أن أكثرها موضوع من الكذابين والمدلسين
ولم يكن القرآن يحظ باهتمام عند الفقهاء الفرس وحتى يومنا المعاصر لإيمانهم بتحريف القرآن واستعمالهم التقية ليعبروا للآخرين بعكس ذلك لذلك يندر اهتمامهم أو استشهادهم بالقرآن فيخطؤون به لأنهم لايحترمونه ولايعتقدون به
وقد سألت العديد من الفقهاء الصفويين المعاصرين فأكد لى إيمانه بتحريف القرآن جملة وتفصيلا وأن القرآن الحق هو عند المهدى المنتظر الذى سوف يقتص به من الخلفاء الثلاث.
وقد روى الفقيه العياشي عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما إنزل لألفيتنا فيه مسمين(أي مذكور أسماء الائمة بالقرآن)."( تفسير العياشي ج 1 ص 25 منشورات الاعلمي - بيروت ط 91)..
ويروي ايضاً العياشى عن ابي جعفر " أنه قال لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه ، ما خفى حقنا على ذي حجي، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (نفس المصدر السابق)
كما يوضح الفقيه الفارسى الطبرسي أن عليا هو الذى جمع القرآن وحده ثم رفضه الخلفاء كما يدعى فيذكر في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري أنه قال:
(( لما توفي الرسول جمع علي القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله ، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم )) الاحتجاج للطبرسي- ص 155 ج1.
وادعى الطبرسي أن الله قد ذكر جرائم الخلفاء بزعمه فى القرآن الصحيح وأن الصحابة قد حذفوا الكثير من الجرائم والحقائق يقول مثلا : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعله تعالى ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين )) المصدر السابق 1/249.
وقد كان الفيض الكاشانى قد استقرأ روايات كثيرة جدا فى تحريف القرآن ثم قال
(( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسوله )) - تفسير الصافي 1/49.
وأما الفقيه الصفوى المجلسى زمن الدولة الصفوية فإنه يعتقد بأن تحريف القرآن متواتر ولايمكن إنكاره إلا إذا أنكرنا إمامة أهل البيت لكثرة رواياتهم فى التحريف ويشرح ذلك فى موسوعتيه بحار الأنوار ومرآة العقول مثلا في شرحه لحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل إلى محمد سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12):
يقول أنه موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟
أى لايمكن ثبوت الإمامة لأنها تثبت بأحاديث مثلها
كذلك وضع المجلسى في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان (( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله )) ج 89 ص 66 - كتاب القرآن ليثبت عقيدته فى تحريف القرآن
ويقول فقيه الدولة الصفوية الآخر ومقربها وصاحب المقام نعمة الله الجزائرى صاحب كتب الجنس التى شرحت بعضها سابقا، يقول و أن أصحابنا قد أطبقوا على صحة أخبار تحريف القرآن والتصديق بها وهى روايات مستفيضة بل متواتر على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا.. . كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :
ويدعى أيضا أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97: ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة فإنهم بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن ))كما يقول
(( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية من النبي، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله فقال لهم :
هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي. وفي ذلك القرآن زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ،2/360،361،362 :
وأما النقصان في القرآن فقد روىنفقهاء الصفوية أن في القرآن تغييرا ونقصانا كبيرين مجمع عليه بينهم واعتمدوا على أكثر من ألفى حديث وفي روايات العياشي أن الباقر قال : إن القرآن قد طرح منه آي كثيرة كما ورد حذف اسم علي وآل محمد وحذف أسماء المنافقين وحذف الكثير من الآيات كما ورد فى أصح الكتب
واعتبر الفقيه صاحب مشارق الشموس أنها من ضرورات المذهب الشيعى كذلك قال أبو الحسن فى مقدمته على تفسير البرهان
كما ألف الفقيه حسين نورى الطبرسى الفارسى ألف كتابا ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) وجمع فيه أكثر من ألفى حديث فى إثبات تحريف القرآن، ولما رد بعض عليه تقية ألحقه بكتاب آخر توكيدا لعقيدته أسماه ( الرد على كشف الارتياب ) ليرد على من رد عليه مصرا على مبدئية إجماع الفقهاء الصفويين على تحريف القرآن وهو يجمع من أحاديث أهل البيت أكثر من ألفى حديث يدل على التحريف بشكل قاطع ويدعو من يخاف الإعلان عن رأيه تقية أن تكون له الشجاعة فى قول الحق المزعوم وعدم الخوف والجبن تقية وقد أجمع المتقدمون على الكتاب ومنزلة صاحبه والإيمان بهما
وأقر الفقيه المفيد الذى تتلمذ على فقهاء ثلاث قميين، بذلك قائلا:
ان الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (أوائل المقالات ص 91 ).
وقال السلطان محمد الخراساني :
" اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " تفسير ( بيان السعادة في مقامات العبادة ) ص 19.
وإن من يراجع الكثير من التفاسير كالقمى والعياشى وفرات الكوفى والحسن العسكرى والبرهان والصافى وكتب الحديث والعقائد لايدع له مجالا للشك فى إيمان الفرس بتحريف القرآن وأن من أنكره من الفرس أو الصفويين قد استعمل التقية كما أقر رموزهم كإماما الدولة الصفوية المذكورين أعلاه
والمراجع لمواقع الصفويين المعاصرين يجد أنه من المؤمنين بتحريف القرآن والغلو فى الأئمة وكفر الخلفاء وارتداد المسلمين جميعا إلا قليلا جدا وغير ذلك من عقائده الغريبة وثقافة البغضاء ومن أنكر التحريف فهو تقية وخوفا لا حقيقة
لكن ذلك يعارض القرآن بقوله { إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه }( - سورة فصلت آية 41) وقوله سبحانه :
{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }(سورة الحجر آية 9)
والقرآن يقدم على الحديث لا العكس الذى استخدمه الصفويون علما أن تلك الأحاديث يمكن مناقشتها من جهتين السند والرواة أولا وثانيا فى الدلالة وعندها تتهافت فى الجهتين
وهذا الإتجاه الفارسى خصوصا القمى ثم الصفوى يحاول دائما التقليل من منزلة الإله والرسول وبنفس الوقت الرفع من مقام أهل بيت الرسول لأغراض (غاية فى نفس يعقوب) وبعكسه التشيع العربى العلوى وأسوته الإمام على وأهل بيته والذى لايؤمن بالتحريف كما تكلمت عنها سابقا
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق