مسلحون يهاجمون المدعي العام ومظاهرات لطرد المليشيات والمجلس الانتقالي يهدد باغلاق العاصمه طرابلس
عشرة قتلى في مستودعات أسلحة بسبب سيجارة
تظاهر عشرات الليبيين، أمس، لأول مرة منذ سقوط القذافي، بشكل منظم ضد فوضى السلاح في العاصمة طرابلس. وكان البارز في المظاهرة، احتجاج عشرات القضاة والمحامين الليبيين على سلوك الميليشيات القادمة من مناطق مختلفة، وطالبوها بمغادرة المدينة والعودة إلى بلداتهم.
قال القضاة والمحامون، حسب وكالة رويترز، إنهم قرروا الاحتجاج بعد أن داهمت ميليشيا مسلحة مكاتب المدعي العام، أول أمس الثلاثاء. وتجمع الحشد المكون من نحو 250 شخص يحملون لافتات تندد بانتشار السلاح وتدعو إلى العدالة خارج محكمة طرابلس، قبل أن يتحركوا في مسيرة إلى ميدان الشهداء. كما قام بعض السكان، أول أمس، بإغلاق عدد من طرقات العاصمة أمام السيارات، احتجاجا على فوضى السلاح في المدينة، خصوصا بعد حصول اشتباكات متكررة بين مجموعات عدة من الثوار.
يحدث هذا في وقت أعلنت الحكومة الليبية، في بيان لها أمس، عن منح الميليشيات المسلحة مهلة أسبوعين فقط لمغادرة طرابلس، مهددة بإغلاق العاصمة أمام حركة السيارات. وقال مكتب رئيس الحكومة، عبد الرحيم الكيب، في بيان: ''في حال لم تغادر الميليشيات العاصمة قبل العشرين من ديسمبر، فإن سكان طرابلس والحكومة سيقفلون المدينة أمام حركة المرور''. وأضاف البيان: ''ستجري تظاهرة، اليوم الخميس، في ساحة التحرير، دعما لمبادرات وزارتي الداخلية والدفاع، بهدف إخلاء طرابلس من السلاح'' ومن الميليشيات التي لا يعتبر تواجدها ضروريا.
وتضمن بيان الحكومة الليبية أيضا دعوة من عبد الرزاق أبو حجر، رئيس المجلس المحلي في طرابلس، للثوار الذين قدموا من مناطق عدة للمشاركة في معركة طرابلس للعودة إلى مناطقهم. وقال أبو حجر: ''نحن نقدر مساعدتكم، إلا أن الوقت حان لكي تعودوا إلى عائلاتكم وأصدقائكم والمساهمة في إعمار مدنكم''. وكان أبو حجر أعلن، في وقت سابق، أن ''مجلس طرابلس عقد اجتماعا، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء، ووعدت الحكومة خلاله بإنهاء وجود الأسلحة في طرابلس قبل 31 ديسمبر''.
وفي سياق متصل، ذكر رئيس المجلس العسكري في مدينة ''ودان'' جنوبي ليبيا، الطيب السنوسي، أمس، أن الانفجار الذي وقع نهار الاثنين في أحد مستودعات الأسلحة في المدينة أدى إلى مقتل عشرة أشخاص. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الطيب قوله إن الانفجار أدى إلى مقتل ثلاثة ليبيين بالإضافة إلى سبعة أفارقة لم تحدد جنسياتهم أو سبب وجودهم داخل المستودع. وأوضح الطيب أن ''الانفجار وقع بعد أن قام أحد القتلى برمي أعقاب السجائر على مادة متفجرة''.
قال القضاة والمحامون، حسب وكالة رويترز، إنهم قرروا الاحتجاج بعد أن داهمت ميليشيا مسلحة مكاتب المدعي العام، أول أمس الثلاثاء. وتجمع الحشد المكون من نحو 250 شخص يحملون لافتات تندد بانتشار السلاح وتدعو إلى العدالة خارج محكمة طرابلس، قبل أن يتحركوا في مسيرة إلى ميدان الشهداء. كما قام بعض السكان، أول أمس، بإغلاق عدد من طرقات العاصمة أمام السيارات، احتجاجا على فوضى السلاح في المدينة، خصوصا بعد حصول اشتباكات متكررة بين مجموعات عدة من الثوار.
يحدث هذا في وقت أعلنت الحكومة الليبية، في بيان لها أمس، عن منح الميليشيات المسلحة مهلة أسبوعين فقط لمغادرة طرابلس، مهددة بإغلاق العاصمة أمام حركة السيارات. وقال مكتب رئيس الحكومة، عبد الرحيم الكيب، في بيان: ''في حال لم تغادر الميليشيات العاصمة قبل العشرين من ديسمبر، فإن سكان طرابلس والحكومة سيقفلون المدينة أمام حركة المرور''. وأضاف البيان: ''ستجري تظاهرة، اليوم الخميس، في ساحة التحرير، دعما لمبادرات وزارتي الداخلية والدفاع، بهدف إخلاء طرابلس من السلاح'' ومن الميليشيات التي لا يعتبر تواجدها ضروريا.
وتضمن بيان الحكومة الليبية أيضا دعوة من عبد الرزاق أبو حجر، رئيس المجلس المحلي في طرابلس، للثوار الذين قدموا من مناطق عدة للمشاركة في معركة طرابلس للعودة إلى مناطقهم. وقال أبو حجر: ''نحن نقدر مساعدتكم، إلا أن الوقت حان لكي تعودوا إلى عائلاتكم وأصدقائكم والمساهمة في إعمار مدنكم''. وكان أبو حجر أعلن، في وقت سابق، أن ''مجلس طرابلس عقد اجتماعا، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء، ووعدت الحكومة خلاله بإنهاء وجود الأسلحة في طرابلس قبل 31 ديسمبر''.
وفي سياق متصل، ذكر رئيس المجلس العسكري في مدينة ''ودان'' جنوبي ليبيا، الطيب السنوسي، أمس، أن الانفجار الذي وقع نهار الاثنين في أحد مستودعات الأسلحة في المدينة أدى إلى مقتل عشرة أشخاص. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الطيب قوله إن الانفجار أدى إلى مقتل ثلاثة ليبيين بالإضافة إلى سبعة أفارقة لم تحدد جنسياتهم أو سبب وجودهم داخل المستودع. وأوضح الطيب أن ''الانفجار وقع بعد أن قام أحد القتلى برمي أعقاب السجائر على مادة متفجرة''.
المصدرهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق