دراسة حول "النشاطات السرية والعلنية للمعارضة في الخليج العربي " تحذر من هيمنة واشنطن وطهران عليها ... | ||
سلوى خالد | ||
تقول دراسة حول "النشاطات السرية والعلنية للمعارضة في الخليج العربي " أن هذه النشاطات بشقيها السري والعلني تسير بشكل متزامن و وفق اجندات خارجية امريكية وإيرانية، وأن كان الظاهر منها أنها تهدف للديمقراطية ومجتمعات تنعم بالحرية. وحسب الدراسة التي تنشر بعد عطلة عيد الأضحى المبارك والتي أعدها رئيس تحرير وكالة أنباء الرابطة فأن ثلاث تيارات تدعمها واشنطن ودول الناتو، فيما تدعم إيران تيارا طائفيا رابعا. وترى الدراسة أن التغيير في دول الخليج العربي سيمرعبر خلطة من هذه التيارات، وليس عبر حراك شعبي رغم أن أنظمة الخليج العربي مرتبطة بالعدو الأمريكي وتتوقع أن يكون ذلك عنصر الحماية الرئيس لها، لكن ذلك سيكون أحد عناصر التغيير. وتلاحظ الدراسة أن ما حدث في تونس مثلا كان حراكا شعبيا لكن نتائجه حصدها تيار إسلام الناتو والقوى الليبرالية التابعة للغرب الامبريالي - وهما قوتان لم تصنع الحدث- ومؤسسة حكم قديمة جددت مهامها لتنتج نظاما سياسيا تابعا للناتو وضعيفا بشكل كبير. وبمنتهى الدقة فأن النظام التونسي الحالي يدل على أن ماحدث لم يكن ثورة، بل إعادة أنتاج نظام سياسي عميل حتى اضعف من دول الخليج. للمتابعه هنا |
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأربعاء، 7 ديسمبر 2011
دراسة حول "النشاطات السرية والعلنية للمعارضة في الخليج العربي " تحذر من هيمنة واشنطن وطهران عليها ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق