أين منظمات حقوق الإنسان من شج رؤوس أطفال العراق؟
هذه الصورة ليست من افلام الرعب الأمريكية، بل هي وقائع تحصل كل عام في فجر العاشر من محرم الحرام في المدن التي يسيطر عليها متخلفون مارقون يسيئون لله وللإسلام وللطفولة.
بقلم: بدر الدين كاشف الغطاء
1- أطفال رضّع بعمر الزهور ألبسوهم أكفانا بيضاء وحلقوا مقدمة رؤوسهم، تحملهم أمهات متشحات بالسواد، جيء بهنّ في فجر العاشر من محرم الحرام الى مرقد الإمام . الأطفال يغالبون النعاس وتستفزهم أصوات الأبواق والطبول . تصطف الأمهات حاملات أطفالهن المرعوبين، ويظهر من بين الجموع رجل كث الشعر واللحية يرتدي الكفن وفي يده سيف صغير يسمى (قامة)، ويبدأ بأول طفل في الصف: يسند مؤخرة رأس الطفل بيده اليسرى ويشجّ بالسيف الذي في يمينه جبهة الطفل فتتفجر الدماء من رأس الطفل، ويطلق الطفل صرخة تصل عنان السماء وقد إمتلأ وجهه وكفنه بالدم وإختلطت دمائه بدموعه . ثم ينتقل الى الطفل الثاني والثالث وهكذا الى أن ينهي الصف وسط صراخ وعويل الأطفال. وتطوف الأمهات بإطفالهنّ في المدينة فرحات إنهن أوفين نذورهن لأبي عبد الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق