بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
كلمة الأستاذ محمد ضياء الدين ممثل حزب البعث - قطر السودان
في الذكرى السابعه لإستشهاد القائد المجاهد صدام حسين
28/12/2013
|
شبكة البصرة
|
في ذكرى إستشهاده العظيم
في ذكرى خلوده السابعه نحتفل،، فيوم إستشهادك خو يوم ميلادك ومثلما كنا نحتفل
بمولدك في نيسان فاليوم نحتفي بذكرى إستشهادك..العظماء فقط هم الذين يولدون يوم
موتهم، لقد عشت عظيماً ومت عظيمآ فلست أنت من تمر ذكراه دون إحتفاء وليس دمك
الذي يذهب هدراً.وليس احتفالنا يليق بك وبإستشهادك.
أيها الشهيد العظيم :
ياسيد الرجال نحتفل بك اليوم ونغنيك بطريقتنا الخاصة، ونضيف بذلك طقساً
لشعائرنا...الأ ترى أيها الشهيد العظيم أن رفاقك قد زينوا الدار لتليق بمقام
الأحتفال بك..نحن لاننكر أن موتك أدمى قلوبنا وأدمع عيوننا وأحزن أنفسنا فلست
الرجل الذي لابواكي له.
لكن...
أما البكاء فدمعتان... مع الآذان تكبران.. تعاهدان..
يرثيك بالحزن المديد.. وبإكتمال العنفوان وبدمعتيك.... لاشيء أقرب للثرى من
دمعتيك
عزائنا..
أنك لم تطأطئ رأسكولم تجبن ولم تخف فبقيت كهدنا بك أبداً.. رجل الرجال وبطل
الأبطال لم تخذل رفاقك وكل الذين إتخذوا منك رمزاً للشرف والشهامة والأمل، يحق
لنا إذن أن نحتفي بذكراك لأنك قدمت لحزبنا ولأمتنا نموذجاً سيظل وهجاً مشعاً
بالفخر والإعتزاز وعنواناً نستمد منه القوة والعزم والإيمان لمواصلة المسيرة
على طريق المبادئ التي استشهدت من أجلها.
نحتفل بذكراك لنزفك في كل عام شهيداً حياً بيننا ولأن الشهاده جاءت لتليق بك
تليق بك مكملاً... تليق بك
وأنت لاسواك يلتقيك
وأنت وحدك الذي يليك
لاشبيه.. لاشريك
وانت منذ الآن ترتقيك
هاأنت صاعداً الى الخلود قمتك,,, تلك التي تليق بك
يقيناً أن عمرك سيكون أطول منعمر جلاديك لانك غادرت الجغرافيا الى التاريخ
العظيم،، حتماً إن التاريخ يتشوق إليك ليضمك في صفحاته الناصعه الى جانب حمزة
والكرار وصلاح الدين الأيوبي وعمر المختار وودحبوبه ومحمود محمد طه وخالد الزين
وقاسم وبلول ورفاقهم الشهداء الأبرار الذين تليق بهم الشهادة وتليق بهم
الفروسية والرجولة والقيم النبيله
شكراً لك أيها الشهيد الخالد لقد علمتنا في مماتك مثلما علمتنا في حياتك
المعاني الأصيله والقيم النبيله لذلك نفتقدك ياأعز الرجال، جسداً،، وطلةً،،
ومهابه، كيف لا ولقد انتصرت بحياتك فكراً ونهجاً كما إنتصرت بشهادتك التي رسمت
لمسيرتنا عنواناً وطريقاً للنضال، لقد كنت كما وصفك شاعر فلسطين (هو الباب
واقف.. والردى منه خائف) وكذلك تمثلت قول الشاعر الفلسطيني الشهيد عبدالرحيم
محمود:
فإما حياة تسر الصديق... وإما ممات يغيظ العدا
ونفس الشريف لها غايتان... ورود المنايا ونيل المنى
صدام حسين أغاظ العدا بإستشهاده وبعث لنا برسالة إستشهاد بعثت في جسد الأمة روح
المقاومة والقتال وتحدي العدو الامريكي /الإيراني / الصهيوني وعملائه، وظنوا
أنهم بإغتيالك وأنت قائد البعث والمقاومة ظنوا أنهم سوف يجتثون البعث حامل
المبادئ المقدسه لرسالة الأمة، وكما قال الرفيق الاستاذ علي الريح الشيخ
السنهوري رفيق القائد الشهيد عند إستشهاده قال ((أن كل بعثي هو مشروع شهاده لأن
اهداف البعث تحتاج الى تضحيات، فهذا هو مشروعنا والذين إعتقدوا من أعداء الأمة
أن مرحلة البعث وشعاراته القومية قد إنتهت فهم واهمون وإن إرتكاب الجرائم
والمؤامرات لن تثني البعثين عن مواصلة مسيرتهم الجهادية))
اليوم وفي ذكرى الاستشهاد وأمام الرفيق أمين السر وبأسم كل البعثيين الشرفاء
نجدد العهد عهداً قطعناه على أنفسنا وعلى حزبنا بأن تظل أهداف أمتنا وشعبنا هي
مشروع نضالنا اليومي حتى نحقق أهداف أمتنا في الوحدة والحرية والإشتراكية وأن
نناضل مع شعبنا من أجل الحرية والديمقراطية حتى إسقاط نظام الفقر والجوع
والإرهاب وإقامة بديل وطني ديمقراطي مستقل يحقق تطلعات شعبنا في حياة حرة كريمه
أيها الشهيد الخالد في عليائك :
سننتصر لك إلتزاماً بما إلتزمت به فلقد إنتصرت بحياتك فكراً وممارسه وأضفت
لتاريخ الأمه والبعث نصراً عظيماً ووضعت بشهادتك على كاهلنا عبئاً ثقيلاً
ومبادئ عظيمة في الحياة والممات تقوم على ان النصر الحقيقي لمعنى الحياة يتأسس
على الإلتزام بالمبادئ حتى الممات، هي رساله لجيل ستعيش في عقله ووجدانه مفكراً
وقائداً ومناضلاً وشهيداً.،منك نستمد القوة والعزم والإيمان لقد قدمت لنا
نموذجاً مشعاً بالفخر والإعتزاز نقتدي ونلتزم به على طريق البعث، نضالاً
لاهوادة فيه.
سلامُ عليك أيها القائد الشهيد
وهنيئاً لك ياأبا الشهداء والى جنات الخلد
أيها الأكرم منا جميعاً
تحية إجلال للشهداء رفاق الشهيد ولشهداء البعث والأمة من الماء الى الماء
والتحية والعهد لقائد البعث والمقاومة الرفيق المناضل عزت ابراهيم الدوري وهو
يقود سرايا النصر والتحرير
رحم الله الرفيق الشهيد صدام حسين والى عليين مع الشهداء والصالحي
|
شبكة البصرة
|
الاثنين 12 ربيع الاول 1435 / 13
كانون الثاني
2014
|
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الاثنين، 13 يناير 2014
كلمة الأستاذ محمد ضياء الدين ممثل حزب البعث - قطر السودان في الذكرى السابعه لإستشهاد القائد المجاهد صدام حسين 28/12/2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق