عتق م/شبوه ---(سوق القات والقرارات الساديه) 

 

الساديه هي مرض نفسي تتعدد العقد النفسيه عند المصاب بالمرض ويتميز المصاب بانه يكون عدائي  لاقرب الناس له زوجته واولاده والمريض يتلذذ بتعذيب الاخرين ويفرح عند رؤية شخص يتعذب.

وكذلك فان بعض القرارات قد تندرج ضمن جلد المواطن وتسمى قرارات ساديه .

نقل سوق القات من وسط المدينه الى السوداء فرض حمولات على المواطن منها الجسدي والمالى ، ولهذا القرار اثر اقتصادي على المحافظه فمثلا اذا حسبنا عدد السيارات التي تذهب الى السوق و حسبنا كم تستهلك وقود رايح جاي فكم سيكون استهلاك الوقود في اليوم ثم في الشهر والسنه فكم تتحمل الدوله من العمله الصعبه ثمن الوقود يضاف اليها قيمة زيوت المحركات وكمية الاندثار والاهلاك في السيارات وبالتالي قطع الغيار وثمنها بالعمله الصعبه .

اذا كان سوق  القات يسبب زحمه عندما كان في المدينه فيمكن ان يوزع السوق الى ثلاثه او اربعه اسواق فستتوزع الزحمه على الاسواق و ستكون الاسواق قريبه من المواطن .

اما اذا كان نقل السوق كجزء من مكافحة القات فهذا التصرف غير منطقي فقد عقدت مناقشات كثيره تتناول محاربة تعاطي القات لم يكن ابعاد الاسواق من ضمن مخرجات تلك النقاشات ولكن أكدت تلك النقاشات على العمل الاجتماعي والاقتصادي والارشاد والاقناع وتوسيع المشاركات الرياضيه وغيرها هي التي اكدت عليها تلك النقاشات لمحاربة تعاطي القات .

لقد ارتبط البشر منذو القدم بالكيف اما للهروب من ضغوط الحياه ومشاكلها او للبحث عن الراحه عند المترفين وكان الانسان يبحث عن كيف لا يذهب عقله كلخمر وانما كيف يعطيه النشوه المطلوبه فتم اكتشاف البن والشاي والكافي  وغيرها من المشروبات والقات  من ضمن الكيف الذي لا  يذهب العقل ويعطي النشوه . وتطورت الاكتشافات الى اكتشاف الخشخاش ثم المخدرات بانواعها والتي تمثل كارثه مجتمعيه واقتصاديه كبيره التي تحارب دوليا ومحليا لاثارها الفتاكه .

ان القرارات التي تجلد المواطن او تزيد من معانات المواطن كثيره ونذكر هنا قصة (زير الوالي) حيث خرج والي المدينه يتفقد المدينه وسكانها في يوم شديد الحراره و اثناء تجوله لاحظ ان الناس تخرج الى خارج المدينه ثم يعودون وسال الوالي الوزير لماذا يخرج الناس الى ذلك المكان فقال الوزير ان الناس يخرجون الى هناك حيث توجد بئر ماء يشربون ويعودون للتسوق فقال الوالي ضعوا لهم ( زير) في السوق فلا يتعذبون الى البئر .

وفي اليوم التالي جاءو بالزير وقام الوزير بتشكيل لجنه لملئ الزير ولجنه لتوزيع الماء للناس ولجنه لختم الزير فلا يشرب الناس الا بتصريح ممهور بختم الزير .... وتم منع الناس من الشرب من البئر لان من يذهب الى البئر يعارض قرار الوالي ....فداخ الناس من المتابعه للحصول على التصريح وانتظار لجنة ملئ الزير ثم انتظار لجنة توزيع الماء حتى ثار الناس على الوالي بسبب زير الوالي .