قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 4 ديسمبر 2011

الاستبيان يوضح الرأي العام حول الحراك الجنوبي وتعدد المشاريع الخاصة والمحلية لحل أزمة اليمن



الاستبيان يوضح الرأي العام حول الحراك 

الجنوبي وتعدد المشاريع الخاصة والمحلية لحل 

أزمة اليمن

طباعة
ارسال لصديق
 كنا قدأعلنا قبل اسبوع عن هذا الاستبيان الهام واليوم ننشره لكم بتفاصيله مع الشكر لمعده وكاتبه
الكاتب/ كتبه واعده : * فائز سالم بن عمرو   
23/11/2011
ساهمت المجالس والهيئات المتكاثرة على تعقيد الأزمة اليمنية فالنسبة الأكبر وبلغت بان نسبة 78.8% من المواطنين ومختلف الشرائح يرفضون هذه المجالس والهيئات ولم يقبلوا بخطابها ومشاريعها التي تقدمها ذكر المواطنين بان السبب في رفض الشارع لهذه المجالس والهيئات السياسية هو مشاريعهم المتناقضة وأشخاصها وخطابها المتناقض وأهدافها غير الوطنية وانطلاق كثير منها لخدمة إغراض شخصية ومناطيقية .الخطورة القادمة التي يواجهها اليمن هي مشكلة أخلاقيات فالخطاب المستعمل في الساحات ووسائل الإعلام خطاب إقصائي شديد وأحيانا مسف وعاطفي وغير واقعي فنسبة 83.7% يرون ان الخطاب المستعمل خطاب سلبي وتحريضي وإقصائي .الملاحظة الكبرى والملفتة ما يشهده الحراك من وجود خلافات قوية داخل الحراك وارجع الكثير السبب إلى : عدم وجود مشروع واضح للحراك الجنوبي ، تعدد المشاريع ، الارتباطات الخارجية ، النظرات المناطيقية والضيقة ، غياب الحوار وقبول الرأي الآخر ، البحث عن المصالح الشخصية والذاتية .لم يستطع الحراك الجنوبي إقناع الشارع الجنوبي بخطابة فهو إلى الآن يتبنى خطاب متشدد ومتناقض ولم ينجر وراء هذا الخطاب إلا صغار السن والفئة قليلة التعليم التي يستقوي بها ، بينما كبار السن وأصحاب التجربة السيئة مع النظام بالجنوب يرفضون مشاريعه ويناهضونها . 
          انطلق الحراك الجنوبي كظاهرة مطلبية أشعلها المتقاعدين من العسكريين منذ عام 2006م وللأسف تم التعامل مع هذه الظاهرة والمطالب الحقوقية بشكل قاصر ، فكان ينظر لهذه المطالب الجنوبية من قبل بعض صناع القرار في السلطة والمعارضة من أنها جماعات شغب ستنتهي مع الأيام وستسقط مطالبها بالتقادم .

          وفي هذا الاستبيان أردنا ان نقف عند شعارات ومطالب وأهداف الحراك الجنوبي ، وما هي المشاكل والصعوبات التي يواجهها ونبغي من هذا البحث استشراف المطالب والأهداف التي يطرحها أصحاب الحراك الجنوبي وهل يقبلها الشارع وأي فئة تستجيب معها وأي فئة ترفضها وما أسباب القبول والرفض وحاولنا في البحث الوقوف على الحلول التي تخرج من هذه الأزمة المستفحلة .

          وقد شمل الاستبيان أيضا المجالس الأهلية والمدنية والعسكرية التي أسست وأشهرت في الساحة المحلية واستقراء رأي الشارع والمواطن حول هذه الظاهرة وحاولنا تقصي العلاقة بين هذه المشاريع المتكاثرة ، وهل يوجد وفاق أو تعارض بين هذه المشاريع المطروحة في الساحة اليمنية ، وهل هي قادرة على إيجاد حلول واقعية وطويلة الأمد للخروج باليمن من أزمته ، كما إننا وسعنا خيار الإجابة إلى أربعة خيارات لإعطاء فرصة اكبر في الإجابة ولا سيما ان جمهور الحراك الجنوبي يكاد يكون محصورا في طبقة من صغار السن وقليلي التعليم ، كما اخترنا اثنا عشر سؤالا حاولت فيها تغطية الموضوع بجميع جوانبه مع التركيز على الأشياء العملية الواقعية والابتعاد عن التنظير وطرح المسائل الإشكالية ، وصرف اغلب شرائح الاستبيان للشريحة الموجودة في الأرض ، أي استقصاء رأي جماهير الحراك والشباب كما اعتمدنا بنسبة متوسطة على المفكرين والمثقفين وكبار السن من مختلف الاتجاهات والمشارب .

س 1 : دعا احد الأطراف الحراك الجنوبي إلى الفدرالية من إقليمين : أؤيد ، ارفض ، يعتبر من باب تعدد الرأي ، انحراف عن المسار

          هناك خلاف واضح يصل إلى درجة التصادم بين مشروعين كبيرين في الحراك وهما صاحب فكرة " الفيدرالية " ويتبناه " حيدر العطاس وعلي ناصر " ومشروع " فك الارتباط " ويتبناه " علي سالم البيض " وحين سؤال المستبية آراءهم حول مشروع الفدرالية أيد 100شخصا هذا المشروع بنسبة 40.9% وأجاب 52 شخصا بنسبة 21.3%  بأنه من باب تعدي الرأي ولا يوجد تصادم بين المشروعين المؤيد لفك الارتباط والفدرالية ، بينما رفض هذا المشروع 52 شخصا بنسبة 21.3% وأجاب 40 شخصا بنسبة 16.3% بان مشرع الفدرالية خاطئ وغير صحيح .

خلاصة الموضوع بان النسبة الأكبر وبلغت 62.2% يؤيدون الفدرالية كحل لازمة الجنوب وان اختلفت النظرة وتباينت حول الفدرالية ومشروعاتها ، وهذه النتيجة تبعث الأمل على حل قضية وأزمة الجنوب بطريقة سلمية وتؤكد بان كثير من أبناء الجنوب يختارون الحلول السلمية ولم تستهويهم الخطابات والمشاريع المتطرفة والعنفية .

س2 : احد أطراف الحراك الجنوبي " يتبنى فك الارتباط " لحل القضية : أؤيد ، ارفض ، من باب تعدد الرأي ، خطا لا يخدم القضية :

          أيد مشروع فك الارتباط لحل القضية الجنوبية 76 شخصا بنسبة 31.2% بينما رفضه 64 شخصا بنسبة 26.2% واعتبر 40 شخصا بنسبة 16.3% بان هذا المشروع يعتبر انحراف عن المسار السلمي للحراك ورأى 64 شخصا بنسبة 26.2% بان من تعدد الرأي .

الخلاصة بان نسبة 42.5% يرفضون هذا المشروع ويرفضونه وهي نسبة واضحة وكبيرة جدا ومن خلال الملاحظات ان أغلبية الرافضين هم من كبار السن وأصحاب التجربة السيئة مع النظام بالجنوب بينما النسبة المؤيدة كانت في الطبقات قليلة التعليم وصغار السن كما دلت ملاحظات ومعلومات المستبية آرائهم ودلت النتيجة على ان نسبة 26.2% واقفين على الحياد ولم يحددوا موقفا من الرافضين والمؤيدين .
س3 : يتفق الحراك على تقديم القضية الجنوبية على كل القضايا : أؤيد ، ارفض ، حضرموت أولا ، لا بد من ضمانات

            من مرتكزات الخطاب والمشروع الجنوبي بشقيه المطالبة بدولة الجنوب وهذا المشروع يكتنفه الكثير من الغموض والمتناقضات ولم يطرح هذا المشروع رؤى وحلول واضحة في هذا المضمار ، فقد أعطى الأولوية لقضية الجنوب 76 شخصا بنسبة 31.1% بينما رفضه 52 شخصا بنسبة 21.3% ودعا إلى تقديم حضرموت أولا 48 شخصا بنسبة 19.7% وطالب 68 شخصا بنسبة 27.8% بضمانات واضحة للقبول بمشروع الجنوب .

الخلاصة : ان نسبة 68.8% خالفوا مشروع الدولة الجنوبية على إطلاقها فينما البعض رفض هذا المشروع والآخر طالب بحضرموت أولا وطلب البعض ضمانات لهذا المشروع الغامض ، وهذا يؤكد ويدل على ان الحراك الجنوبي بشقيه لم يقدم خطابا أو مشروعا واضح لما يسمى بدولة الجنوب فبعد ست سنوات من الحراك يظل مشروعه يتصف بالضبابية والهروب نحو الشعارات والأطروحات العامة والفضفاضة وهذا ما يشكل خطر وإضعاف لهذا المشروع .
س4 : انفجرت ظاهرة تأسيس المجالس الأهلية ذات المشاريع المتناقضة : هل تؤيدها ، أو ترفضها ، أو تشكك فيها
مقصوده لتشتيت العمل السياسي .
             تبنت بعض المجالس الأهلية والثورية والإنقاذية مشاريع متناقضة وبداء التساؤل يكبر ويزداد ما هو الغرض من هذه المجالس وهل هذه المجالس تساهم في حل القضية الأزمة اليمنية أم تزيدها تعقيدا والاهم ما هو مضمون المشاريع التي تحملها هذه الهيئات والمجالس ، فقد أيد هذه المجالس والهيئات عدد 52 شخصا بنسبة 21.3% بينما رفضها أيضا 52 شخصا وبنسبة 21.3% وتشكك في أهداف ومشاريع هذه الهيئات 68 شخصا بنسبة 27.8% وأجاب 72 شخصا بنسبة 29.5% بان هذه المجالس المقصود منها تشتيت العمل السياسي وخلق مشاريع متضاربة ومتناقضة تخلق حالة صراع دائم .
والخلاصة بان نسبة 78.8% من المواطنين ومختلف الشرائح يرفضون هذه المجالس ولم يقبلوا بخطابها ومشاريعها التي تقدمها كما أكد البعض في الملاحظات ان سبب الرفض كثرة هذه المجالس ومشاريعهم المتناقضة وأشخاصها وخطابها .

س5 : هل هذه المجالس والهيئات السياسية ممولة : ذاتيا ، مجهولة التمويل ، من قبل أطراف خارجية ، من قبل أطراف محلية
 المشكلة الكبرى التي تواجه هذه الهيئات والمجالس قضية الإنفاق الضخم وحين السؤال عن مصدر التمويل لهذه الهيئات أجاب 52 شخصا بنسبة 21.3% بان هذه المجالس ممولة ذاتيا ، وأشار 84 شخصا بنسبة 34.4% بأنها مجهولة التمويل ، كما أكد 48 شخصا بنسبة 19.6% بان التمويل من قبل أطراف خارجية ، ورأى 60 شخصا بنسبة 24.5% بأنها ممولة من أطراف وأحزاب وجهات وهيئات محلية حزبية أو قبلية أو مناطيقية كما أشارت الملاحظات .


س6 : هل الحراك يطرح حلول ومشاريع واضحة للقضية الجنوبية : نعم ، لا ، فيه غموض ، لا يوجد اتفاق
           وحين السؤال عن المشاريع التي يطرحها الحراك الجنوبي والخطاب السياسي الذي يرفعه هل يتصف بالوضوح والرؤية الطويلة الأمد والقادرة على تجاوز المشكلات أما إنها حلول آنية وخطابية تدغدغ مشاعر المواطنين ولا تخدم أهدافهم ، فقد أجاب 64 شخصا بنسبة 26.2% بان مشروع الحراك واضح وأشار 64 شخصا بنسبة 26.2% بان الحراك لم يطرح مشروعا واضحا ومقبولا ، ورأى 36 شخصا بنسبة 14.7% بان مشروع الحراك الجنوبي يثير التساؤلات وتطرح حوله الكثير من الأسئلة والاستفسارات ، وذكر 80 شخصا بنسبة 32.7% بان الحراك الجنوبي لا يملك مشروعا وتسوده الخلافات والاجتهادات وتغلب عليه المطالب الشخصية والذاتية .الخلاصة : يرى الجمهور بان الحراك إلى الآن لا يملك مشروعا متكاملا ويمتلك رؤية واضحة وتسوده الخلافات والصراعات فنسبة 26.2% فقط يعتقدون بان الحراك له مشروع واضح .

س7 : الخطاب الإعلامي للمسميات والهيئات السياسية الموجودة : ايجابي ، سلبي ، تحريضي وإقصائي ، قابل للآخر .
           ترفع في الساحات خطابات متناقضة ومتصارعة ومتضاربة وحين السؤال عن لغة التخاطب التي يستعملها الأطراف والهيئات في الساحة وهل هذا الخطاب متوازن أم إقصائي أو تحريضي أجاب 40 شخصا بنسبة 16.3% بان الخطاب ايجابي ورأى 80 شخصا بنسبة 32.7% بأنه خطاب سلبي وأكد 104 شخصا بنسبة 42.6% بأنه تحريضي وإقصائي وأشار 20 شخصا بنسبة 8.1% بأنه خطاب إقصائي غير قابل للآخر .
الخلاصة : ان الخطورة القادمة التي يواجهها اليمن هي مشكلة أخلاقيات فالخطاب المستعمل في الساحات ووسائل الإعلام خطاب إقصائي شديد وأحيانا مسف وعاطفي وغير واقعي فنسبة 83.7% يرون ان الخطاب المستعمل خطاب سلبي وتحريضي وإقصائي .

س8 : هل تقبل تعدد مكونات الحراك الجنوبي : نعم ، لا ، ظاهرة  سلبية ، تعدد للرأي
             يتكون الحراك الجنوبي من مشروعين كبيرين وفي كل مشروع توجد توجهات وآراء وكيانات وفي كل كيان توجد زعامات مختلفة وربما متناقضة ، فقد أشار 60 شخصا بنسبة 24.5% بقبول وتعدد الكيانات ، ورفضها 64 شخصا بنسبة 26.2% وعللوا البعض رفضه بأنه إذا كان هناك هدفا واحد ومطلبا مشتركا فلم يوجد التعدد ، بينما أشار 68 شخصا بنسبة 27.8% بان تعدد مكونات الحراك  ظاهرة سلبية وتؤشر لصراعات وخلافات متزايدة داخل الحراك وقيادته ، ورأى 52 شخصا بنسبة 21.3% بان تعدد المكونات يدخل في باب تعدد الرأي ومن باب الاجتهاد المقبول ، فنسبة 54% يرون بان تعدد مكونات الحراك ظاهرة سلبية وتؤشر لمزيد من الخلافات والصراعات . 

س9 : هل ستحل الثورة اليمنية قضية الجنوب : نعم ، لا ، أصحاب نظرة طائفية ، يستغلون الحراك سياسيا وإعلاميا
             يحمل كثير من أبناء الجنوب نظرة سلبية لما يسمى بالثورة في اليمن فحين سئل المستبية آرائهم عن الثورة وهل ستقدم حلا لقضيتهم أجاب 20 شخصا بنسبة 8.1% بنعم بينما أجاب 132 شخصا بنسبة 54% بلا وأشار 36 شخصا بنسبة 14.7% بأنهم أصحاب نظرة طائفية وذكر 56 شخصا بنسبة 22.9% بان الثورة تستغل الحراك سياسيا وإعلاميا .الخلاصة : ان نسبة 91.9% من الشريحة يرون ان الثورة لا يمكن ان تسهم بأي حل للقضية الجنوبية وكانت نظرتهم نحو الثورة ومشاريعها سلبية للغاية وتشاؤمية بل ذهب البعض إنهم ينطلقون من أهداف مناطيقية وضيقة وعنصرية .

س10 : هل غطت وسائل الإعلام الداخلية والخارجية الحراك : نعم ، لا ، ربما ، يوجد تعتيم مقصود
             لعب الإعلام دورا كبير وموجها في إذكاء الصراعات والخلافات وانحازت بعض وسائل الإعلام مع بعض الأطراف وأخلت بالمهنية الإعلامية والأخلاقية ، فرأى 36 شخصا بنسبة 14.7% بان وسائل الإعلام الداخلية والخارجية غطت الحراك وفعالياته بشكل مرضٍ بينما رأى 92 شخصا بنسبة 37.7% بان وسائل الإعلام تجاهلت الحراك وإبداء 36 شخصا بنسبة 14.7% تشككهم في التغطية الإعلامية ولم يعطوا رأيا واضحا وأكد 80 شخصا بنسبة 32.7% بان التعتيم الإعلامي مقصود .الخلاصة : النسبة الأكبر من المستبية آرائهم والتي بلغت 70% يتهمون الإعلام المعارض وخاصة قناة سهيل والجزيرة بتجاهل الحراك الجنوبي بل إنها عمدت إلى نسبة نشاطات وفعاليات الحراك للثورة بشكل متكرر ومقصود كما أشارت الملاحظات .

س11 : هل  يشهد الحراك أزمة قيادة : نعم ، لا ، ربما ، لا تؤثر
           السؤال الجوهري الذي لم يستطع الانفكاك منه الحراك الجنوبي تصاعد الخلافات والصراعات بين المشاريع والمكونات والقيادات داخل الحراك الجنوبي ، فـ 108 شخصا بنسبة 44.2% يرون بان الحراك يشهد أزمة قيادة ورفض هذا الرأي 20 شخصا بنسبة 8.1% ، واقر 88 شخصا بنسبة 36% الصراع والاختلاف داخل الحراك بينما رأى 28 شخصا بنسبة 11.4% بان هذه الخلافات لا تضر وتدخل في باب تعدد الاجتهاد .
الخلاصة : ان نسبة الأكبر والأعظم اقروا بوجود خلافات قوية داخل الحراك فجمهور المستبية آرائهم والذي بلغ نسبة 80.2% بان الخلافات والصراعات تتزايد بين أطراف الحراك وراجع الكثير السبب إلى : عدم وجود مشروع واضح للحراك الجنوبي ، تعدد المشاريع ، الارتباطات الخارجية ، النظرات المناطيقية والضيقة ، غياب الحوار وقبول الرأي الآخر ، البحث عن المصالح الشخصية والذاتية كما أشارت الملاحظات .

س12 : هل مثلت هذه المجالس والهيئات الشباب وعبرت عن قضاياهم : نعم ، لا ، تريد تكريس القيادات السابقة ، يستغلون الشباب
           المشكلة التي تطرحها هذه المجالس المتكاثرة كالفطر بأنها تعطي نفسها شرعية مزيفة وتتحدث وتنظر وتقدم مشاريع وهي لا تملك أرضية أو شرعية انتخابية تؤهلها ان تطرح مشاريعها ، ولذلك حينما سؤال المواطن عن هذه المجالس وهل تخدم قضايا الشباب والمجتمع أجاب 60 شخصا بنسبة 24.5% بنعم ورفض 108 شخصا بنسبة 44.2% ان تتحدث هذه الهيئات عن الشباب والمجتمع وأشار 30 شخصا بنسبة 16.3% بأنها تريد تكريس القيادات السابقة والتي رفضها الشعب وتجاوزها وأكد 36 شخصا بنسبة 14.7% بأنه هدف هذه المجالس والهيئات سرقت واستغلال الشباب للوصول إلى أهدافهم .الخلاصة : ان نسبة 75.2% يرفضون هذه الهيئات والمجالس المفروضة والتي تحاول تتصيد الفرص وتتحدث نيابة عن المجتمع وتقدم المشاريع باسم الشباب والهيئات وإنها لا تملك الشرعية القانونية والدستورية والأخلاقية لتمثل المجتمع بل ان البعض يرى ان القيادات المرفوضة من الشعب في الانتخابات يحاول انتهاز الفرص وان يقدم نفسه المخلص وينتهز الفرص للوصول إلى السلطة بطرق غير شرعية وملتوية ويستقوي بأطراف داخلية وخارجية مشبوهة .

الملاحظات :
1ـ هذا الاستبيان محاولة واجتهاد شخصي من صاحبة ونتمنى من جهات أخرى ان توسع الشريحة وتتوصل إلى نتائج أوسع واشمل لأهمية الاستبيانات واستقراء رأي الشارع أو ما يسمى بالأغلبية الصامتة التي في رأيي هي من ستشكل المستقبل وسيكون الرهان عليها كبيرا من كل الأطراف .
2ـ المتعمق في نظرة الشارع يشهد تطورا فكريا وثقافيا وسياسيا بعيدا عن الصخب الإعلامي والخطابي فقد رأى نسبة كبيرة من المستبية آرائهم بان الفدرالية قادرة على حل مشكلة الجنوب كحل ديمقراطي وحضاري ، وهذا الرأي يدحض كثير من أصحاب ومشاريع فك الارتباط الذي يفرضون الوصاية على الشارع الجنوبي .
3ـ المشكلة الكبرى التي يواجهها الحراك الجنوبي دعوة الجنوب أو دولة الجنوب وذاك لأنه ستنشأ مشاريع أخرى تدعو إلى محافظاتها ومناطقها فنسبة 68.8% لم يقبلوا بمشروع الدولة الجنوبية ولم يقتنعوا بها وهرب بعضهم إلى المشاريع الخاصة والبعض طالب بضمانات .
4ـ المشكلة الكبرى التي يواجهها الحراك بأنه لا يملك مشروعا واضحا وطرحه المتناقض يثير التساؤلات ويطرح حوله كثير من الأسئلة والاستفسارات .
5ـ ينظر المواطن الجنوبي إلى ما يسمى بثورة الشباب والساحات بنظرة تشاؤمية ونظرة شك وريبة فنسبة 91.9%  يرون بان الثورة لا يمكن ان تسهم بأي حل للقضية الجنوبية بل ذهب البعض إنهم ينطلقون من أهداف مناطيقية وضيقة وعنصرية .
6 ـ النسبة الأكبر من المستبية آرائهم يتهمون الإعلام المعارض وخاصة قناة سهيل والجزيرة بتجاهل الحراك الجنوبي بل إنها عمدت إلى نسبة نشاطات وفعاليات الحراك للثورة بشكل متكرر ومقصود كما أشارت الملاحظات .
7ـ كانت النظرة تشاؤمية وسوداوية حول الهيئات والمجالس المفروضة ورأى الشارع بأنها لا تملك الشرعية القانونية والدستورية والأخلاقية لتمثل المجتمع .
رابط المصد هنا

* إعلامي وباحث ـ رئيس تحرير موقع الخيل نت الالكتروني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق