قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 8 ديسمبر 2011

وأخيرا، قارة بدون الولايات المتحدة وكندا! .. أمريكا اللاتينية والكاريبي..


وأخيرا، قارة بدون الولايات المتحدة وكندا! .. أمريكا اللاتينية والكاريبي..




 أومبرتو ماركيز/وكالة إنتر بريس سيرفس
وكالة انباء الرابطة - صوت كل مقاوم عربي
كاراكاس, (آي بي إس)

 قرر زعماء دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الثلاثة والثلاثين تشكيل محفل سياسي جديد يشمل القارة بأكملها ما عدا كندا والولايات المتحدة. 

هذا المحفل المقرر في إجتماع رؤساء الدول والحكومات الأخير في العاصمة الفنزويلية، يسمي "جماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي"(سيلاك)، ويُشكل دون الحاجة إلي إبرام معاهدة تأسيسية أو لأن يصبح منظمة ذات هيكلية خاصة به، وإنما آلية للتشاور والتوافق بتوجيه من الإجتماعات السنوية لقادة الدول الأعضاء، وعلي أن تعتمد قراراته بتوافق الآراء. 

وتقرر أيضا في إجتماع القمة الإقليمي يومي 2 و 3 ديسمبر، أن تتضمن جماعة "سيلاك" شرط أو "بند الديمقراطية" والغاية منه هو تعزيز العمل الجماعي في أي دولة عضو تقع حكومتها ضحية لتغيير في نظامها الدستوري. 

كذلك فسيجري دفع عجلة التعاون الإقليمي من خلال عشرين نصا كمرفقات للنص الرئيسي أي "إعلان كاراكاس”. 
ويقول خبراء ان السجل الاجرامي للولايات المتحدة الامريكية وكندا لا يمكن تجاهله لهذا لم يتم دعوتهما .
ومنذ بداية القرن الماضي تأمرت واشنطن على كل الدول في المجموعة ورعت انقلابات واغتيالات .. 
وساهمت كندا في دعم جهود واشنطن العدائية تجاه المجموعة والعالم .

ويذكر أن مبادرة تشكيل "سيلاك" إنطلقت من بعض رؤساء الإقليم مثل رافاييل كوريا في الإكوادور وهوغو شافيز في فنزويلا، لتصبح آلية لحل الصراعات، بل وبديل عن منظمة الدول الأمريكية "القديمة والبالية" التي تشارك في عضويتها كل من الولايات المتحدة وكندا، فيما تستثني كوبا من عضويتها. 

ومع ذلك، فلم تشير معظم حكومات الإقليم المجتمعة في كاراكاس إلي أن تتولي "سيلاك" مهام منظمة الدول الأمريكية أو تتناقض معها. وبدلا من ذلك، دافعت كثير من هذه الحكومات عن مبدأ عمل هذا الكيان الجديد كمحفل "للحوار مع الجهات الحكومية والمنظمات والآليات الدولية الأخرى". 

فعلق فيليكس ارييانو، مدير معهد الدراسات الدولية بجامعة كاراكاس المركزية، قائلا أن "سيلاك" سوف يكون لها ما يبررها إذا ما واصلت كانت الجهود الإيجابية التي تبذلها مجموعة ريو ( آلية التشاور السياسي في المنطقة التي تأسست منذ ربع قرن) بغية تسوية الخلافات في صلب أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي". 

وفي المقابل، "إذا كان الهدف هو الدخول في صراع مع الولايات المتحدة وإحلال محل منظمة الدول الأمريكية، فإنه لن ينجح، لأنه سيواجه معارضة ثلاثة أرباع المنطقة"، وفقا لتصريحات ارييانو لوكالة إنتر بريس سيرفس. 

أما المكسيكية أليسيا بارسينا، الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، فقد صرحت أن "سيلاك" تمثل "أهم إنجاز سياسي في السنوات الأخيرة، حيث تلتقي كافة بلدان المنطقة معا في هيئة واحدة للتعاون والحوار و التكامل". 

"على مدى عقود، سار التكامل الإقليمي من خلال قناة التجارة، ولكننا الآن نسعى إلي إيجاد طرق وآليات أخرى خاصة بالإقليم علي غرار الإتحاد الأوروبي بصورة ما"، وفقا للأمينة التنفيذية في تصريحات أخيرة لمراسلي الصحافة الاجنبية. 

وشرحت أن ثمة مسألة رئيسية لقياس أداء الجماعة الوليدة أي "العمل من أجل المساواة، لأن أميركا اللاتينية، بفضل سياساتها الإجتماعية النشطة جدا، نجحت في تقليص الفقر بمعدل11 في المئة، ولكن لا يزال لدينا 32 في المئة أي 180 مليون فقيرا". 

هذا وتتضمن حزمة وثائق التعاون التي إعتمدتها القمة لمرافقة إعلان كراكاس إلتزامات بتبادل وتنفيذ البرامج الاجتماعية الناجحة مثل برنامج "تصفير الجوع" في البرازيل. 

وفي مؤشر علي التأكيد علي الإهتمام بجماعة "سيلاك"، تم عقد إجتماع لوزراء "آلية بتروكرايبي" التي توفر فنزويلا من خلالها إمدادات وقود بقدر 200.000 برميل يوميا إلي أكثر من عشر دول في منطقة البحر الكاريبي، وبشروط سداد تفضيلية.
The Community of Latin American and Caribbean States (CELAC). Challenge to US Hegemony in Western Hemisphere?

The URL HTML Here
A summit of huge importance was held in Venezuela on December 2-3. Two hundred years after Latin America’s independence fighters first raised the battle cry for a united Latin America, 33 heads of states from across the region came together to form the Community of Latin American and Caribbean States (CELAC).
For Latin America, the summit represented a further step away from its traditional role as the United States’ backyard and its emergence as a player in its own right in international politics.
Resources
The importance of this new institution in world politics cannot be overstated. The combined gross domestic product of the countries within CELAC make it the third-largest economic powerhouse in the world.
It is also home to the world’s largest oil reserves and the first and third largest global producers of food and energy, respectively.
CELAC also builds on existing inter-regional bodies and experiments.



Latin American Integration: Creation of CELAC, Trend Toward Multipolar Global Governance?


  






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق