كلنا سمعنا بالحكاية التي نُسبت للمسكين جحا والذي تنسب له كل حكاية لا تخلوا من الطرفة إن كانت له فعلا أو لغيره؟ ذِكرنا لطيب الذكر جحا يسير بنا إلى سيء الذِكر رئيس وزراء المنطقة الخضراء نوري كامل المالكي وسبب هذا الذكر هو الحكاية التي قلنا إنها نسبت لجحا وسأقصها لكم كما سمعتها , قيل إن جماعة جاءوا لجحا وقالوا له لقد وصل الفساد إلى مدينتك فقال وما شأني بذلك فقريتي عفيفة وبعد فترة قيل له ياجحا لقد دخل الفساد إلى قريتك فقال لهم وما شأني فحارتي لازالت عفيفة وبعد فترة ليست بطويلة قيل له ياجحا لقد دخل الفساد إلى حارتك فقال لهم اعرف لكن بيتي لازال يحتفظ بعفته وأخيرا جاءوا له مسرعين وهم يقولون ياجحا لقد دخل الفساد إلى بيتك فقال لهم نعم نعم سمعت بذلك لكن المهم أني لازلت أحتفظ بشرفي الشخصي ولا شأن لي بعائلتي!! إلى هنا تنتهي هذه القصة المنسوبة إلى المسكين جحا ونحن إذ نذكرها اليوم نريد أن نذكر قصة ليست منسوبة إلى شخص معين بل هي قصة حقيقية حصلت في العراق الديمقراطي ألتعددي الجديد قصة حصلت مع جحا لكن هذا الجحا فريد من نوعه ولن تنسب له قصص ملفقة! فكل يوم يمر به تجد إن عنده قصة انتن من السابقة وبعد عدة قرون سيحكي الراوي قصة رجل كان يحكم العراق بقبضة من طائفية والقصة تقول , جاء وزير حقوق الإنسان في العراق لرئيس وزرائه جحا المالكي وقال له إن بنت الانبار والموصل قد اغتصبت في عهدك العتيد فقال وما شأني فهن سنيات والمهم أن تكون الشيعية بعيدة عن هذا الفعل غير الأخلاقي والمرفوض من قبل الولي الفقيه جملة وتفصيلا , وبعد سنة قيل له لقد قتلت طفلة شيعية في البصرة بعد أن اغتصبت فقال وما شأني فهي ليست من محافظتي فأنا ابن كربلاء والمهم الحفاظ على شرف النساء في مدينتي المقدسة! وأخيرا وبتاريخ 8/2/2013 وصل إلى مسامعه حادث الاعتداء على الشابة العراقية! الشيعية! الكربلائية!ا زينب التي اغتصبت بكل خسة ووحشية من قبل عناصر الشرطة الموكل بهم الحفاظ على شرف النساء وحيات الرجال كما هو معمول به في كل بقاع الأرض!!! هذا الخبر الذي هز ضمائر الرجال من مختلف الأطياف وجعل كل عراقي غيور يقشعر بدنه من هول القصة التي سمعوا بها بأسثناء دولة رئيس الوزراء الذي أجاب بسرعة ومن دون ارتباك على خبر دنوا الاغتصاب منه قائلا لا شأن لي المهم إن عائلتي في المنطقة الخضراء لازالت سالمة , ونحن ننتظر أن نستمع منه لرد يقول فيه وما شأني بالمنطقة الخضراء فأنا لازلت سالما ومحافظا على عفتي وهذا الرد سنسمعه من قبل دولته وهو هارب إلى طهران بعدما تنتصر الثورة إن شاء الله تعالى! مؤكد أني لا أطلب من سيادته أن ينتفض لشرف العراقيات سنيات كانت أم شيعيات لسبب واحد فقط انه لم يأتي مع المحتل إلا لإذلال الشعب العراقي ولا يذل الرجل في كل مكان إلا عندما يستباح شرفه , إن قصة الاغتصاب في السجون وخارج السجون أصبحت في ولاية المالكي امرأ معتادا عليه جدا وبدء الإعلام يمرر خبرها مرور الكرام ولم نستمع لوزارة المرأة أو حقوق الإنسان في العراق أي تعليق ولم نسمع أن(السيد رئيس الوزراء نوري المالكي قد شكل لجنة تقصي حقائق والتي يجب أن تضم كلاً من السيد نوري المالكي وزير الداخلية والسيد نوري المالكي وزير الدفاع والسيد نوري المالكي رئيس جهاز الأمن الوطني والسيد نوري المالكي رئيس جهاز المخابرات) ليعرفوا سبب إقدام هؤلاء الوحوش البشرية من اغتصاب ابنة كربلاء المقدسة في ضل حكم دولة الفافون التي نصبها المحتل الأمريكي على رقاب العراقيين ووضع كل ثقته بها ونالت مباركة سادته في قم وطهران ’ وأخيرا إن كانت ابنة كربلاء وقبلها نساء الموصل والانبار و ديالى وبغداد والبصرة تهمنا ونعتبرهن شرفنا فلنخرج بكل أطيافنا ومذاهبنا ومللنا لندافع عن شرفنا وعن حرائرنا اللاتي استباحهن جنود وشرطة وسجانة هولاكو القرن الواحد والعشرين وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
الحركة الشعبية لانقاذ العراق
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق