إنهم (مادة استعمالية مؤقتة ومن الوضاعة والوقاحة وإنعدام الحياء).!.. ما لا تعرفه عن وصايا (بريمر) العشر (*).. ووصفه الدقيق لعصابة المنطقة الخضراء ومن جاء محمولا على ظهور الدبابات الأمريكية..! - مهداة لحكومة العملاء والمطبلين لها
المرابط العراقي
وصايا (بريمر) العشر (*)
The Tenth Commandments of (Paul Bremer)
قبيل التحاق (جون نيغرو بونتي) سفيرا للولايات المتحدة في بغداد وقائدا للمنطقة الخضراء اوجزه مجرم الحرب (بول بريمر) بمعطيات تجربته الاستعمارية التي خرج بها من العراق. ولم ينس المندوب السامي السابق حسب ما أوردته الواشنطن بوست (15-12-2004) ان يسدي لزميله الدبلوماسي الثعلب العريق بعض النصائح الضرورية ويطلب منه ان يدون في مفكرته الشخصية كيفية التعاطي مع الثعالب الحليفة التي أوكلت اليهم واشنطن إدارة العملية السياسية عبر الوصايا التالية: - 1ـ إياك ان تثق بأيّ من هؤلاء الذين آويناهم واطعمناهم، نصفهم كذابون، والنصف الاخر لصوص؛
2ـ مخاتلون لا يفصحون عما يريدون ويختبؤون وراء اقنعة مضللة؛
3 ـ يتظاهرون بالطيبة واللياقة والبساطة، والورع والتقوى، وهم في الحقيقة على النقيض من ذلك تماما فالصفات الغالبة هي: الوضاعة والوقاحة وإنعدام الحياء؛
4ـ احذر ان تغرنك قشرة الوداعة الناعمة فتحت جلد هذا الحمل الذي يبدو حميميا وأليفا ستكتشف ذئبا مسعورا، لا يتردد من قضم عظام امه وابيه، ووطنه الذي يأويه، وتذكر دائما ان هؤلاء جميعا سواء الين تهافتوا على الفتات أو الذين التقطناهم من شوارع وطرقات العالم هم من المرتزقة ولاؤهم الاول والأوحد لانفسم؛
5ـ حاذقون في فن الاحتيال وماكرون كما الثعالب لاننا أيضا دربناهم على ان يكونوا مهرجين بالف وجه ووجه؛
6ـ يريدون منا ان لا نرحل عن العراق ويتمنون أن يتواجد جنودنا في كل شارع وحي وزقاق وان نقيم القواعد العسكرية في كل مدينة وهم مستعدون ان يحولوا قصورهم ومزارعهم التي اغتصبوها الى ثكنات دائمية لقواتنا، لانها الضمانة العملية الوحيدة لاستمرارهم على راس السلطة، وهي الوسيلة المتوفرة لبقائهم على قيد الحياة.لذلك تجد ان هذه الوجوه تمتلئ رعبا ويسكنها الخوف المميت لانها تعبش هاجسا مرضيا هو (فوبيا انسحاب القوات الامريكية) الذي لا ينفك عنها ليلا ونهارا.وقد اصبح التشبث ببقاء قواتنا احد ابرز محاور السباسة الخارجية لجمهورية المنطقة الخضراء..؛
7ـ يجيدون صناعة الكلام المزوق وضروب الثرثرة الجوفاء مما يجعل المتلقي في حيرة من أمره وهم في كل الاحوال بلداء وثقلاء، ليس بوسع احد منهم ان يحقق حضورا حتى بين اوساط زملائه واصحابه المقربين؛
8ـ فارغون فكريا وفاشلون سياسيا لن تجد بين هؤلاء من يمتلك تصورا مقبولا عن حل لمشكلة او بيان راي يعتد به الاان يضع مزاجه الشخصي في المقام الاول تعبيرا مرضيا عن انانية مفرطة او حزبية بصرف النظر عن اي اعتبار وطني اوموضوعي؛
9ـ يعلمون علم اليقين بانهم معزولون عن الشعب لا يحظون بأي تقدير او اعتبار من المواطنين لانهم منذ الايام الاولى التي تولوا فيها السلطة في محلس الحكم الانتقالي الموقت اثبتوا انهم ليسوا اكثر من مادة استعمالية وضيعة في سوق المراهنات الشخصية الرخيصة؛
10ـ يؤمنون بان الاحتيال على الناس ذكاء، وان تسويف الوعود شطارة، والاستحواذ على اموال الغير واغتصاب ممتلكات المواطنين غنائم حرب، لذلك هم شرهون بافراط تقودهم غرائزية وضيعة، وستجد أن كبيرهم كما صغيرهم دجالون ومنافقون، المعمم الصعلوك والعلماني المتبخترسواء بسواء، وشهيتهم مفتوحة على كل شيئ: الاموال العامة والاطيان، وإقتناء القصور، والعربدة المجنونة،يتهالكون على الصغائر والفتات بكل دناءة وامتهان؛
The Tenth Commandments of (Paul Bremer)
قبيل التحاق (جون نيغرو بونتي) سفيرا للولايات المتحدة في بغداد وقائدا للمنطقة الخضراء اوجزه مجرم الحرب (بول بريمر) بمعطيات تجربته الاستعمارية التي خرج بها من العراق. ولم ينس المندوب السامي السابق حسب ما أوردته الواشنطن بوست (15-12-2004) ان يسدي لزميله الدبلوماسي الثعلب العريق بعض النصائح الضرورية ويطلب منه ان يدون في مفكرته الشخصية كيفية التعاطي مع الثعالب الحليفة التي أوكلت اليهم واشنطن إدارة العملية السياسية عبر الوصايا التالية: - 1ـ إياك ان تثق بأيّ من هؤلاء الذين آويناهم واطعمناهم، نصفهم كذابون، والنصف الاخر لصوص؛
2ـ مخاتلون لا يفصحون عما يريدون ويختبؤون وراء اقنعة مضللة؛
3 ـ يتظاهرون بالطيبة واللياقة والبساطة، والورع والتقوى، وهم في الحقيقة على النقيض من ذلك تماما فالصفات الغالبة هي: الوضاعة والوقاحة وإنعدام الحياء؛
4ـ احذر ان تغرنك قشرة الوداعة الناعمة فتحت جلد هذا الحمل الذي يبدو حميميا وأليفا ستكتشف ذئبا مسعورا، لا يتردد من قضم عظام امه وابيه، ووطنه الذي يأويه، وتذكر دائما ان هؤلاء جميعا سواء الين تهافتوا على الفتات أو الذين التقطناهم من شوارع وطرقات العالم هم من المرتزقة ولاؤهم الاول والأوحد لانفسم؛
5ـ حاذقون في فن الاحتيال وماكرون كما الثعالب لاننا أيضا دربناهم على ان يكونوا مهرجين بالف وجه ووجه؛
6ـ يريدون منا ان لا نرحل عن العراق ويتمنون أن يتواجد جنودنا في كل شارع وحي وزقاق وان نقيم القواعد العسكرية في كل مدينة وهم مستعدون ان يحولوا قصورهم ومزارعهم التي اغتصبوها الى ثكنات دائمية لقواتنا، لانها الضمانة العملية الوحيدة لاستمرارهم على راس السلطة، وهي الوسيلة المتوفرة لبقائهم على قيد الحياة.لذلك تجد ان هذه الوجوه تمتلئ رعبا ويسكنها الخوف المميت لانها تعبش هاجسا مرضيا هو (فوبيا انسحاب القوات الامريكية) الذي لا ينفك عنها ليلا ونهارا.وقد اصبح التشبث ببقاء قواتنا احد ابرز محاور السباسة الخارجية لجمهورية المنطقة الخضراء..؛
7ـ يجيدون صناعة الكلام المزوق وضروب الثرثرة الجوفاء مما يجعل المتلقي في حيرة من أمره وهم في كل الاحوال بلداء وثقلاء، ليس بوسع احد منهم ان يحقق حضورا حتى بين اوساط زملائه واصحابه المقربين؛
8ـ فارغون فكريا وفاشلون سياسيا لن تجد بين هؤلاء من يمتلك تصورا مقبولا عن حل لمشكلة او بيان راي يعتد به الاان يضع مزاجه الشخصي في المقام الاول تعبيرا مرضيا عن انانية مفرطة او حزبية بصرف النظر عن اي اعتبار وطني اوموضوعي؛
9ـ يعلمون علم اليقين بانهم معزولون عن الشعب لا يحظون بأي تقدير او اعتبار من المواطنين لانهم منذ الايام الاولى التي تولوا فيها السلطة في محلس الحكم الانتقالي الموقت اثبتوا انهم ليسوا اكثر من مادة استعمالية وضيعة في سوق المراهنات الشخصية الرخيصة؛
10ـ يؤمنون بان الاحتيال على الناس ذكاء، وان تسويف الوعود شطارة، والاستحواذ على اموال الغير واغتصاب ممتلكات المواطنين غنائم حرب، لذلك هم شرهون بافراط تقودهم غرائزية وضيعة، وستجد أن كبيرهم كما صغيرهم دجالون ومنافقون، المعمم الصعلوك والعلماني المتبخترسواء بسواء، وشهيتهم مفتوحة على كل شيئ: الاموال العامة والاطيان، وإقتناء القصور، والعربدة المجنونة،يتهالكون على الصغائر والفتات بكل دناءة وامتهان؛
وبالرغم من كل المحاذير والمخاوف فايإك ان تفرط باي منهم لانهم الاقرب لمشروعنا فكراً وسلوكاً، وضمانةً مؤكدة، لانجاز مهماتنا في المرحلة الراهنة، وان حاجتنا لخدماتهم طبقا لاستراتيجية الولايات المتحدة،لازالت قائمة وقد تمتد لسنوات اخرى قبل ان يحين تاريخ انتهاء صلاحيتهم الافتراضية، بوصفهم (مادة استعمالية مؤقتة) لم يحن وقت رميها او إهمالها بعد.
(*) الدكتور عبدالستار الراوي.
ـ نشرت لاول مرة بتاريخ (19/11/2007) على موقع الفكر القومي العربي
ـ معجم العقل السياسي الامريكي المعاصر الجزء الاول ص 592-0594
(*) الدكتور عبدالستار الراوي.
ـ نشرت لاول مرة بتاريخ (19/11/2007) على موقع الفكر القومي العربي
ـ معجم العقل السياسي الامريكي المعاصر الجزء الاول ص 592-0594
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق