قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 10 فبراير 2013

بعد مقتل زوجها.. زوجة موظف في شركة بلاك ووتر تكشف معلومات عن استمرار عمل الشركة السري في العراق وتحت علم ومباركة من قبل حكومة المالكي..! - فلم مرفق


بعد مقتل زوجها.. زوجة موظف في شركة بلاك ووتر تكشف معلومات عن استمرار عمل الشركة السري في العراق وتحت علم ومباركة من قبل حكومة المالكي..! - فلم مرفق

المرابط العراقي
blackwater1
اعترفت جوليانا روبنسون وهي زوجة " أفريد روبنسون " احد الموظفين في شركة بلاك ووتر الأمريكية بأن زوجها قتل قبل ما يقارب العام أثناء عمله مع الشركة في العراق ، وان زوجها يعمل في شركة بلاك ووتر منذ عام 2002م ، وكان من أوائل موظفي الشركة الذين نزلوا للعمل في العراق وقد كلف بحماية البعثات الدبلوماسية الأمريكية التي كانت تزور العراق من فترة لأخرى ، وتضيف جوليانا كنت أتوقع أن يعود زوجي من عمله في العراق عام 2007م وخاصة بعدما سمعت من الأخبار بأن الحكومة العراقية قد سحبت ترخيص عمل الشركة من العراق بعد عدة مخالفات ارتكبها أفراد الشركة ضد عراقيين وقتلهم بشكل متعمد ، ولكن تفاجأت عندما تلقيت اتصال من زوجي اخبريني فيه بأنهم مستمرون في العمل داخل العراق وعندما أخبرته بما سمعته على الأخبار من سحب رخصة عمل الشركة في العراق ، اخبرني بأن الشركة حصلت على الترخيص في العمل داخل العراق من قبل وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاجون " وان هم ما زالوا مستمرين في عملهم داخل العراق ،..

وفي عام 2010م جاء زوجي لقضاء إجازة رأس السنة وسط عائلته ، واستمرت إجازته حوالي الأسبوعين ، تحدث معي كثيرا عن عملهم في العراق ، وكنت متخوفة جدا من أن يصاب بالأذى خلال هذا العمل الخطير فأجابني نحن نعمل داخل المنطقة الخضراء ببغداد وان أفراد أمن الشركة أصبحوا يتنقلون بزي امني مدني لحراسة المواكب الرسمية ، وأنهم في بعض الأحيان يقومون بتدريب حراس امن عراقيون مكلفون بحماية شخصيات حكومية عراقيه ، واخبرني أن عملهم الآن في العراق أصبح محاط بسرية تامة نظرا لما واجهته الشركة من اتهامات بقتل مدنيين عراقيين ، لذلك طلب منا أن نتكتم على المهام التي نقوم بها وحتى انه يتم التكتم عن الإصابات والقتلى الذين يسقطون من أفراد الشركة في هذه المهام الخاصة ،..
وتقول جوليانا وكأن زوجي يريد أن يخبرني بأن هناك قتلى لا تذكر أسمائهم أو يعلن عنهم ممن يقتلون في هذه العمليات الخاصة بالشركة وقد وجهت له هذا السؤال ورفض أن يجيبني عليه ، وغادر مره أخرى إلى العراق ، وفي صبيحة الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني من عام 2011م ، دق جرس الباب ففتحت الباب لأجد رجل وفتاه يقفون بباب المنزل ، فدخلوا المنزل وجلسوا وتحدثوا معي واخبروني أنهم يتبعون لشركة بلاك ووتر ، فقالوا لي أن زوجك قد تعرض لحادث قتل في العراق وانه سينقل من هناك إلى ولاية بن سلفانيا الأمريكية على متن طائرة خاصة بالشركة ، واخبروني أن الشركة تتكفل بدفع كافة مصاريف الجنازة ، بالإضافة إلى دفعها تعويض مالي يقدر بـ 2.5 مليون دولار أمريكي للعائلة ، وطلبوا مني أن لا أفصح لأي شخص عن مكان عمل زوجي أو أين مات ، وان وجه إلي هذا السؤال فالإجابة أن أقول انه توفي خلال عمله في أفغانستان .
وتأتي هذه الاعترافات للسيدة جوليانا تأكيد لما تسرب من معلومات تؤكد بأن شركة بلاك ووتر الأمريكية والتي ارتكبت مجازر بحق الشعب العراقي ما زالت تعمل لغاية الآن على ارض العراق ، وان المالكي قام فقط بخداع الشعب عبر وسائل الإعلام التابعة لنفوذه بإعلانه سحب رخصة هذه الشركة وتفاجأ الجميع من التغطية الإعلامية الغير مسبوقة عن هذا الإعلان ، والسكوت المفاجئ للإعلام عن أخبار شركة "بلاك ووتر"، رغم أنها مازالت تعمل في العراق وأن المالكي لا سلطة له عليها، وليس لهذه الشركة، أو غيرها من شركات المرتزقة، أي ترخيص من أي طرف عراقي، وأنها تعمل في العراق برخصة رسمية من الخارجية الأمريكية وبعقود مع البنتاجونـ ومازالت الرخصة والعقود سارية المفعول، ومازال بطش "بلاك ووتر" مستمراً في تدمير العراق وقتل شعبه.
وسنعرض للمشاهدين هذا المقطع من الفيديو والذي يوضح فيه كيف أن أفراد شركة بلاك ووتر كانوا يقومون بقتل ودهس العراقيين في الطرقات كأنهم قطط أو فأران ، وكيف أن حكومة المالكي العميلة قد اخفت هذه الجرائم ليس لشيء إنما لتكسب رضاء المحتل الأمريكي على حساب دماء الشعب العراقي وأمواله التي تدفع رواتب لهؤلاء القتلة وتعويضات لهم بملايين الدولارات عندما يقتلون حيث يتراوح مرتب الفرد في شركة بلاك ووتر مابين 500 دولار إلى 600 دولار في اليوم الواحد والتعويض في حال قتل الفرد في هذه الشركة ليصل إلى خمسة ملايين دولار ، وكأن العراق يدفع أمواله لمن يقومون بقتل أبنائه ، بينما يموت باقي الشعب من الجوع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق