في ذكرى الاستشهاد:
العراقيون يتغنون بإنجازات البعث وشهيد البعث
علاء العربي
سيدي الشهيد القائد كل العراقيين الشرفاء الأصلاء الصادقين النجباء يترحمون وهم يتذكرون الإنجازات العظيمة التي أنجزت في فترة حكمكم، الفترة الذهبية كما يسميها العراقيون الأماجد.
حيث الجيش القوي البطل، والأمن والأمان، ومجانية التعليم لكل مراحله، ومجانية الصحة والعمران وانتعاش الأسواق بالمنتج الوطني.
وأناقة الملبس والمنظر لكل موظفي الدولة، حيث الأناقة والنظافة والمنطق وحسن الخلق، هكذا كان المواطن العراقي.
في موقف قبل يومين جلست في إحدى حدائق المهجر وإذا بامرأة مسنة تجلس بجانبي وأنا اتصل بأحد أقاربي، فسألتني هل أنت عراقي؟ فأجبتها نعم، قالت هل أنت صدامي؟ فقلت لها وهل تعرفين شيء عن العراقي الصدامي؟ فقالت: نعم.
وأنت عراقي صدامي، فقلت لها وما الدليل، قالت من نظراتك وقيافتك وطريقة كلامك وكل هذا يدل على إنك عراقي صدامي، لأن ذكر العراق مرتبط باسم صدام القائد الشجاع البطل الكريم.
كل العراقيين الكرماء أصحاب الأناقة والمنطق والخلق الرفيع هم من رجال صدام أما من يحكم العراق الآن فهم أشباه الرجال..
فضحكت، وقلت لها وصف دقيق، فقالت نعم أيها الجنرال، فالعراقي قائد أينما كان، وفي يوم ٍ من الأيام ستتحقق عدالة السماء ويعود العراق للعراقيين كما كان.
نعم سيدي، فهيبة العراق من هيبتك، وكل منجزات البعث الخالد بصمة من بصماتك، ولازال العراقيون يتمتعون بتلك الإنجازات التي ستبقى خالدة، ولا يمكن لأي حاكم أن ينجز ولو شيئاً بسيطاً منها، ولا يمكن نكرانها.
فجيل العراق اليوم يسمون فترة حكم البعث بجيل الطيبين، جيل الشرف والعزة والكرامة والنظام والتطور والشرف والهيبة والإنجازات العظيمة والرقي والمجد والرفعة.
فمهما كتبنا وتحدثنا فلا يفي ولو بجزء ٍ بسيط لتلك الحقبة التي نقلت العراق من خندق الجهل والتخلف والظلم والاستبداد إلى الأمن والأمان والزهو الرفعة والتقدم والعلو.
حيث أصبح العراق يعانق السماء بالإنجازات والخبرات والتقدم والبناء والإعمار حتى في فترة الحصار الجائر الظالم على عراقنا الحبيب.
فكان العراقي يزهو بالإنجازات وبناء المدارس والمستشفيات والمصانع والجسور والطرق.
رحمك سيدي القائد، وجعل قبرك روضة من رياض الجنة، وجمعنا وإياك في دار جنات النعيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق