كلمة حزب البعث
العربي الاشتراكي القومي في اللقاء التشاوري للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع
المدني (شبوه) في يوم الاربعاء 29/1/2025
الاخوه
ممثلي الأحزاب السياسيه والمكونات ومنظمات المجتمع المدني
لقد تشكل
مجلس تنسيق الأحزاب السياسية بعد حوارات طويلة كان هدفها الحقيقي شبوة اولاً
واخيراً وتجنب كل ما يختلف علية جانباً ونعذر بعضنا البعض ونحترم حق الراي وان كان
مخالفا لنا وعند الحوار مع مكونات اخرى تبين الآتي الذي يجب ان نؤكد عليه وهوا:
1- يسود عند البعض الى حد كبير مبدا التخوين والشك والريبة الذي يتبناه الاخرين ضد
الجميع ان لم يجيء على هواهم فكيف فيمن يدعو الى لم الصف وتعزيز اللحمة بين أبناء
المحافظة
3-
الشراكة الوطنية في الثروة والسلطة تعزز الامن والسلم الاجتماعي فكيف فيمن
يمارسون الوصاية على شبوة وكأنهم هم القادرين فقط على ممارسة السلطة وتقاسم السلطة
والثروة بينهم.
4-
نحب ان نؤكد ان الأحزاب السياسية هي صمام امام المحافظة وهي المحرك
الحقيقي والمعبر عن إرادة الشعب بجانب منظمات المجتمع المدني والنقابات لذا فان
التشكيك في دور الأحزاب يجر البلد الى الهاوية وان عدم التلاقي بين السلطة
والأحزاب يخل بأحد أسس الشراكة الوطنية.
5-
لا يصح تجنيب دور الأحزاب ووضعة على الرف وحين تحتاجه السلطة تنزله من
الرف وعندما تستغني عنه تعيده الى رفها، اننا نحاول ان نلتقي بالسلطة في مناسبات
عديدة وعلى راسها المحافظ ولكن جميع محاولاتنا تفشل فأما ان عمليات المحافظ لم
تبلغة بمطالبنا او هو يتجاهل لقائنا لذا نطالب بتوضيح موقف السلطة من الأحزاب بكل
صراحة.
فإن كان موقف السلطه إيجابي تحاورنا على طريقة اللقاء (سري أم علني) وفتشنا
عن الكيفيه(مباشره وجه لوجه او من خلال الزوم او بواسطة طرف ثالث).
وإن جانا الرد سلبي فإننا نقول لهم اننا لن ننافسكم على السلطه ولا على مكاسبكم فاطمئنوا ولكن حافظوا على الود والاحترام بيننا ولا تقطعوا شعرة معاويه.
6-
لا يمكن ان تتحقق المطالب الشعبية لأبناء المحافظة بينما قيادات
المحافظة تمارس الاقصاء والتهميش والتجاهل ونمارسه نحن على بعضنا البعض مع كل
أصناف الشك والتشكيك والريبة والتخوين.
7-
اننا قيادات الأحزاب مواطنين مدنيين لا نمتلك رتب عسكرية او امنية
لذلك فان الثكنات العسكرية التي تحرس بيوت القادة لا تطيق ان يقترب منها المواطن وإذا
اقترب يكيلون عليه الأسئلة من انت ماذا تريد ومن ارسلك ولماذا وكثير من الأسئلة
توجه الى المواطن ان أراد مقابلة القيادات لذلك ينئ المواطن بنفسه ان لم يطلبوه هم
او تتفضل عملياتهم بأدراج اسمة في لوائح المقابلات.
هذه معانات الاحزاب في المحافظة بين الريبة والشك ولن نصل الى نتائج
حقيقيه من لقاءاتنا ان بقينا نفكر بالعقلية تلك. لذا يجب ان نصحح علاقاتنا ببعضنا
على الاحترام وزيادة الوعي بأهمية المحافظه على الثقه وعدم التخوين.
أما بالنسبه للبيان الختامي فإنني أضيف الآتي
1- المطالبة بالشفافية في العقود المبرمة مع الشركات والاستثمارات في
جميع المجالات. وكشف حالات الفساد فيها وتحويل الفاسدين للتحقيق والمحاكمة النزيهة
واستعادة منهم أموال الشعب.
2- تشكيل لجنه من الخبراء والقانونيين والسلطة المحلية في شبوه لمراجعة
جميع العقود المبرمة مع الشركات النفطية لإثبات خلوها من التلاعب والفساد
3- إيقاف
الإجراءات التنفيذية حالا لأي تعاقدات مشبوهة أو مشكوك فيها حتى يتم التحقيق ويثبت
خلوها من الفساد.
4- نطالب
بحل شركة الاستثمارات النفطية للأسباب التأليه:
ا- انتهاء سبب إنشائها بتحقيق الوحدة اليمنية.
ب- لم تستطع تطوير عملها سواء في تشغيل أي قطاع نفطي أو حتى أي حقل
صغير.
ج- لم تستطع الاستثمار في أي حقل من حقول النفط.
د- إنها شركه طفيليه تكسب من تأجير الحقول لشركات أخرى مشغله.
هـ- تأجر خطوط نقل النفط وتتحكم بالإيراد والمفترض ان تستلم السلطة
المحلية الخطوطالنقل لتأجرهاو تقوم بصيانة
تلك الخطوط وتستفيد من الايجار في تنمية المحافظة.
ز- إن الشركة مجرد غطاء على الفساد في قطاع ( 5) جنه .
5- لقد بلغ إفقار الشعب وتجويعه كل مبلغ لذا فإننا نطالب برفع المعاناة
عن الشعب ورفع مستوى المعيشه برفع الأجور والرواتب ومساواتها بالدولار. يكفي كفاء
ما مر على الشعب.
في الختام شكرا لإستماعك والمتابعه
خالد الجفري
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق