الحذاء العراقي يتطاير على بول بريمر و"رسائل" من صدام والشعب العراقي.. وأول فيديو عما تعرض له الحاكم المدني الأمريكي السابق للعراق داخل البرلمان البريطاني على يد البطل ياسر السامرائي.! - فلم مرفق
بقلم: خاص المرابط العراقي
تناقلت صحف ومحطات اعلامية محددودة خبر إقدام شاب عراقي على رمي الحاكم المدني الأمريكي السابق للعراق، المجرم بول بريمر، بحذائه يوم الأربعاء الماضي في لندن، لم يأخذ نصيبه من الانتشار العربي والدولي، لأنه لم يكن معززاً بفيديو يروي ما حدث، كما جرى عادة مع أعضاء آخرين في نادي رماة الأحذية، ورائدهم قاذف الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، بحذائه قبل 4 سنوات في بغداد.
أما الآن فقد ظهر الشريط واضح، هو الأول والوحيد على ما يبدو، وتبثه "العربية.نت" لتروي بلقطاته ما تعرض له بريمر، حين كان يتحدث في لقاء نظمته جمعية "هنري جاكسون" داخل إحدى قاعات البرلمان البريطاني، وحضره صحافيون وسياسيون وعدد من أبناء الجالية العراقية، وبينهم كان شاب اسمه ياسر السامرائي، فطلب إذناً ليطرح سؤالاً على بريمر الذي بدا مهتماً بما سيقول
.
وبدأ البطل ياسر السامرائي بالتعريف بنفسه وبأنه ولد ونشأ في العراق، وأخبر المجرم بريمر بأنه يحمل إليه رسالتين "واحدة من صدام حسين وواحدة من الشعب العراقي"، فاهتم بريمر أكثر، إلا أن السامرائي عاجله بفردة من الحذاء التي ارتطمت بقوة بالمنضدة التي كان يجلس عليها المجرم بريمر .
وقذف الثانية وبالكاد كانت تصيب بريمر حين نهض مادا يديه إلى الأعلى ليلتقطها، لكنها لامست أطراف أصابعه واصطدمت بالجدار، فعاد إلى مكانه يضحك ضحكة صفراء يخفي ورائها خجل وخوف كبير كما بدا واضحا عندما انهى تعليقه وعض على شفتيه واسترسل البطل ياسر السامرائي وهو يهم الخروج من القاعة : "اللعنة عليك وعلى ديمقراطيتكم المزيفة.. دمرتم بلدي ولن تفلتوا" ...
واذا قرأتم تقرير العربية "العبرية" ستجدون مدى وضاعة وحقارة هذه القناة الاعلامية وهي تقلل من شأن ما قام به البطل ياسر وكيف أنها تدس السم بالعسل فتذكر موقف بريمر بأنه لم يهتز وأنه كان قويا ولم يتأثر بما قام به البطل ياسر ابدا رغم أن الفديو يتحدث تماماً غير ما كتبوا في العربية نت...وما اكثر الكذابين والمضللين.
المهم أن الفلم قد نشر اليوم وسيراه كل العالم وليروا كيف أمتهن واحتقر المجرم بريمر وكيف أنه عومل من شاب عراقي لازال في مرحلته الجامعية ليعلم جيداً مدى فداحة الجرم والمأساة التي أحدثوها في العراق. وقد علق الأخ ياسر قبل نشر هذا الفلم على مقال نشر في شبكة ذي قار (أدناه) ، وسبحان الله جاء نشر هذا الفلم مباشرة بعد تعليق الأخ ياسر الذي ارسله الى شبكة ذي قار مؤكداً ما ما قاله الأخ ياسر في تعليقه
رابط الفلم على العربية نت
http://www.alarabiya.net/articles/2013/02/10/265406.html
http://www.alarabiya.net/articles/2013/02/10/265406.html
أدناه ما أدلى به صديق المرابط العراقي ياسر السامرائي تعليقاً على مقال نشر في شبكة ذي قار بقلم الأستاذ "سلام الشماع:"
لم افكر ولو للحظة واحدة وانا وباقي اخوتي واخواتي ممن حضروا محاضرة المجرم بول بريمر في البرلمان البريطاني يوم 6/02/2013 لا بنفسي ولا بحياتي ولا بمستقبلي بل كانت صورة العراق وهو مدمر وصورة اخواتي العراقيات المعتقلات في السجون واللحظة التي استشهد فيها الرئيس صدام حسين رحمه الله فعبرت عن كل ضمير عراقي وحملت فردتي حذائي واطلقتهما باتجاه المجرم بريمر بكل فخر واعتزاز ليس تحصيلا للشهرة ولا لكسب شخصي فانا والحمد لله مكتف بما لدي والدليل اني وضعت مستقبلي الدراسي وانا على ابواب التخرج ولربما قد اخسر اهلي لانهم في امريكا لكني تجاوزت كل ذلك وضربته لانني اعرف كعراقي انه ثقافة ضرب شخص ما بالحذاء هي اقسى معاني الامتهان والاحتقار لذلك الشخص واكرر اني لست نادما واتشرف بما قمت به وان سنحت الفرصة لي ثانية ساكررها .
انا ابن العراق انا ابن ذلك الشعب الذي تمتد عروقه في التاريخ لالاف السنين ولدينا من الخلق والاخلاق ما نتباها به وسط الدنيا كلها اما مقولتك او مقولة الاخت نضال الشبيب انه ( نحن شعب مؤدب و ليس من اخلاقنا ان نقذف حتى عدونا بالحذاء وان هذه اخلاقيات الامريكان ونحن تعلمناها منهم ) فهذه مردودة ... ...
بالمناسبة للتصحيح فقط انما لم اقل لبريمر لدي سؤالين اوجهما اليك انما قلت لدي رسالتين وفردتا حذائي لم اخلعهما انما كنت احملهما معي في الحقيبة يوكلا الحذائين اصابا برايمر .
ولم تحضر الشرطة الى داخل القاعة لتاخذني بل توجهت الى باب الخروج واثناء توجهي الى باب الخروج قلت له اللعنة عليك وعلى ديمقراطيتكم لقد دمرتم بلدي ..
بالمناسبة للتصحيح فقط انما لم اقل لبريمر لدي سؤالين اوجهما اليك انما قلت لدي رسالتين وفردتا حذائي لم اخلعهما انما كنت احملهما معي في الحقيبة يوكلا الحذائين اصابا برايمر .
ولم تحضر الشرطة الى داخل القاعة لتاخذني بل توجهت الى باب الخروج واثناء توجهي الى باب الخروج قلت له اللعنة عليك وعلى ديمقراطيتكم لقد دمرتم بلدي ..
لنشاهد الفلم الذي كنا ننتظره بفارغ الصبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق