الدكتور عبد المجيد الرافعي ... 88 عاما من النضال
زينة الرافعي
17-04-2015
حبيبي الغالي عمو...
اليوم، دقَّ بابي نيْسانُ مبتسماً
سائلاً عنك... قُلْتُ له إبحث
عنه في براعم الغاردينيا وشذى
الياسمين... وإذا لم تجده في عطرها...
ستلتقي به مقاوماً، قائداً عربياً
في ميادين القتال – يَتَنَقَّلُ
من مِنبر حُر إلى صهوة جواد عربيٌ
أصيل، اعْتلاه الفاروق يوماً
ناشراً الرسالة ومدافعاً عن
قيمها وشرفها وعزتها...
وإن لم يحالفكَ الحظّ، ستُصادِفُه
في أزّقة الشوارع العتيقة...
يَتَفَقَّدُ أبناء شعبه، يواسيهم ..
يُخَفف عن كربتهم ويَضيء مشاعلهم
بحرارة محبته وإيمانه
وإذا فاتكَ ميعاده أيها النيسان
الحبيب – فالمجيدُ لا مُحالة
سيكون ماكثاً بين يديّ ليلاه ...
عشقه وعُمره ورفيقة دربه ...
كاتباً فيها أجمل بحور الشعر
وقارئاً معها أَكرم الآيات ...
كل عام وأنت أبونا وحبيبنا
وقائدنا وراعينا ومبعث أملنا
ووجودنا وعزتنا بألف ألف خير...
ابنتك زينة
فجر الحادي عشر من نيسان 2015
تابع موقع حزب طليعة لبنان http://taleaalebanon.com/news.php?go=fullnews&newsid=492
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق