قيادة قطر العراق خطاب ذكرى مولد البعث يُذكي المقاومة ضد الاحتلال في ذكراها الثانية عشرة وحتى النصر الأكيد
| ||||||||||||
شبكة ذي قــار
| ||||||||||||
خطاب ذكرى مولد البعث
يُذكي المقاومة ضد الاحتلال في ذكراها الثانية عشرة وحتى النصر الأكيد أيها المناضلون البعثيون يا أبناء شعبنا المجاهد وأمتنا العربية المجيدة لقد مَثل َ تواصل جهاد البعث في ذكرى ميلاده الثامنة والستين تعبيراً أكيداً عن حيوية فكر البعث وأصالته وتجدده الدائم فلقد مثَل تشريحاً عميقاً ونفاذاً لتناقضات الواقع العربي التي تمثلت في الاستعمار والتجزئة والاستعباد والاستغلال والتخلف ...... فكان ميلاد فكر البعث واهدافه الثورية التاريخية في الوحدة والحرية والاشتراكية الرد العلمي الثوري على ذلك الواقع الفاسد والمتخلف وكان إنبثاق التنظيم القومي الديمقراطي الاشتراكي للبعث وممارساته الجهادية شروعاً متواصلاً في برامجه النضالية لوضع مبادئ البعث موضع التطبيق الفعلي على ارض الواقع والمضي الى امام على طريق حمل لواء الرسالة العربية الخالدة وحتى تحقيق وحدة الامة وتحررها ونهوضها الثوري وتقدمها الاجتماعي الحضاري والانساني الشامل وكما أكد الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني بأن أهداف البعث في الوحدة والحرية والاشتراكية ثابته ومقدسة وراسخة الأسس والاركان والقواعد والتي تتغير هي وسائل وأساليب وبرامج تطبيقها بممارسات جذرية تُغير الواقع القائم تغييراً جذرياً لتحقيق واقع الامة الثوري واقع عهد بطولتها الجديد واقع الانبعاث العربي الجديد والذي بشر به الرفيق القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق رحمه الله في مقالته الرائعة الخالدة ( عهد البطولة ) عام 1935 ... وكما اوضح الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب في خطابه التاريخي في الذكرى الثامنة والستين لميلاد البعث فلقد صمدَ فكر البعث المبدع الخلاق بوجه التضليلات الفكرية التي استهدفت تشويهه والترويج ضد هذا الفكر البعثي النير والفكر القومي العربي عموماً بأن نجمه قد أفل ولم يعد يصلح للتطبيق في زمننا المعاصر وقد ترافقت هذه الهجمة الفكرية الشرسة مع هجمة العدوان الايراني والاحتلال البغيض للعراق في التاسع من نيسان عام 2003 وما صاحبها من عمليات الاجتثاث المقيت واستهداف المناضلين البعثيين حيث قدمَ الحزب الرفيق القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله الامين العام للحزب وستة من اعضاء قيادته واعداد كبيرة من كادره المتقدم واكثر من 160 ألف شهيد بعثي قرباناً لمبادئ الحزب السامية وعقيدته النيرة ورسالته الخالدة وما زالَ يقدم قوافل الشهداء والمعتقلين وهو يجابه تركات المحتلين الاميركان والاحتلال الايراني للعراق وعملائه الاخساء بمنهج جهادي فاعل استقطبت ابناء شعبنا المجاهد وفصائله المجاهدة الوطنية والقومية والاسلامية كافة مستنفراً طاقات شعبنا الكفاحية في مجرى مسيرة جهاده اللاهبة في دروب التحرير والنصر الحاسم والاكيد. يا ابناء شعبنا الصابر المقدام يا مجاهدو البعث والمقاومة البواسل يا احرار الامة العربية والعالم أجمع ها هم مجاهدو البعث والمقاومة يُصعدون من كفاحهم الملحمي في الذكرى الثانية عشرة للأحتلال البغيض الذي راح يجدد نفسه بصيغ غاية في الخبث والمناورة بتجديد تحالفه الشرير الاميركي الصهيوني الفارسي الصفوي واستخدام التواطآت الاميركية الصهيونية الايرانية لمواصلة ذبح وإبادة ابناء شعبنا في ديالى في صلاح الدين و الانبار ونينوى وبغداد وحزامها وفي شمال بابل وفي الفرات الاوسط والجنوب ... وقد بانت ممارساتهم الاجرامية في الدور والبو عجيل والعلم وتكريت بإبادة وتغييب ابناء شعبنا وتعدت ذلك الى هدم دورهم وحرق مزارعهم وبساتينهم ومصانعهم ومعاملهم ومحلات عملهم عبر الاستدعاء الصريح لقاسم سُليماني وقواته والميليشيات العميلة لإيران المغطاة بما يسمى الحشد الشعبي والشعب العراقي الابي منه براء لذبح ابناء شعبنا وتدمير ممتلكاتهم عبر الدور الاجرامي لحكومة العميل الصغير العبادي العميل المزدوج هو الآخر لإميركا وإيران ... والتي راحت هي واسيادها الاميركان والصهاينة والفرس يروجون للفكر التكفيري الطائفي وعصاباته المجرمة بكافة اشكالها وأطيافها وللممارسات الاجرامية لأتباع هذا الفكر من المرتزقة والعملاء في محاولة بائسة للنيل من الفكر البعثي الوطني والقومي الديمقراطي والاشتراكي والانساني المُوحِد للشعب وللامة ..... فيما يتواصل سعي التحالف الشرير المحموم في تصريحات بايدن واستدعاء العميل العبادي الى واشنطن ولقاء أوباما المُرتقب به وفرض الاملاءات الاميركية عليه لكي يواصل تنفيذ التوطآت الاميركية الايرانية لتدمير العراق وتفتيته وتقسيمه .. ولكن هيهات هيهات فلقد سطع دور البعث والمقاومة الباسلة في مواصلة الجهاد المُقدس ضد الاحتلال وصنائعه في ذكراه الثانية عشرة وبانت رؤية البعث العميقة والنفاذة في خطاب الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب في الذكرى الثامنة والستين لميلاد البعث التي رسمت الصورة التحليلية للواقع الوطني والقومي المشرق وحددت الوسائل والاساليب والبرامج والتحالفات الفاعلة لمواصلة مسيرة تغييره الجذري الشامل بتصعيد روح التضحية والجهاد والفداء لدى ابناء شعبنا وامتنا وحتى التحرير الشامل والعميق للعراق وتحقيق استقلاله التام ونهوضه الوطني والقومي والانساني والحضاري الشامل والفاعل . المجد لشهداء البعث والعراق والامة . والخزي والعار لتحالف الاشرار وعملائهم الاذلاء. ولرسالة امتنا المجد والخلود. قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكيفي التاسع من نيسان ٢٠١٥ م | ||||||||||||
شبكة ذي قــار
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الخميس، 9 أبريل 2015
قيادة قطر العراق خطاب ذكرى مولد البعث يُذكي المقاومة ضد الاحتلال في ذكراها الثانية عشرة وحتى النصر الأكيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق