سقوط صنعاء على أيدي الحوثيين في عيون مغردين
| سالم بوشهاب
سقوط صنعاء على أيدي الحوثيين، صنعاء في قبضة الحوثيين، عناوين ترثي نيابة عن الشاعر اليمني «البردوني» سقوط صنعاء عندما قال: مصطلح:«المستعمر الوطني» وهو الناهب لبلده المُذّل لقومه/ يمانيون في المنفى/ ومَنـفيُّون في اليمنِ ومن مستعمر غازٍ/ إلى مستعمر وطني .. رثاء بطعم العلقم يتجرعه أبناء الأمة عبرت عنه هذه التغريدات عبر «تويتر».
«ناصر الغيث» بعث بأربعة تغريدات : الأولى: المنتصرون في المنطقة العربية اليوم ليسوا الأقوى أو الأكثر نفوذا.. المنتصرون هم أصحاب القراءة والبوصلة الأدق دولاً كانوا أم جماعات، والثانية: هل تعلمون أن الشعوب العربية قد وصلت أو تكاد إلى نقطة: ليس لدينا ما نخسر؟ وهل تعلمون عواقب مواجهة شعوب ليس لديها ما تخسره؟ والثالثة: الحوثي ما هو إلا دبابة أجيرة .. السؤال هو من المستأجر؟ الكل يظن أنه هناك لكنه في الحقيقة هنا.. المحصلة هي يا من تواطأ .. والأخيرة: الحملات الصليبية على ديار المسلمين لم تتوقف ولم تتغير .. الجديد هو انها فقط أصبحت مدفوعة الأجر من قبل المسلمين.
وشاركه «العتيبة» بتغريدة قال فيها: المنتصرون لم ينتصورا اليوم لا بقوتهم ولا بحنكتهم بل بخيانة من استخدم سيفه «الأملح» ضد بني جلدته لخدمة عدوهم، أما «بن سلطان» فيقول: المشروع الإيراني يتم تنفيذه في اليمن كما نفذ في العراق سابقا في حين وجه Adlof Hitler لعناته على الخونة بعدما غرد قائلا: اسقط الخونة العراق وسيسقطون صنعاء وعينهم ع الشام لعن الله الخونة بيننا
«ياسر الزعاترة» غرد قائلا: «لم تنته الحكاية بعد، المعلومات تشير إلى حضور إماراتي كبير في الصفقة الجديدة في اليمن؛ نسّقها (أحمد) نجل المخلوع، من دون تجاهل الرياض».
«أحمد منصور» الناشط الحقوقي الإماراتي غرد مسائلا: «ماذا يعني صمت السعودية حول ما يجري في اليمن؟ وما هو دور السفير اليمني في الإمارات و بالتأكيد أبوه «علي عبدالله صالح» بما يحدث هناك؟ وهل تقتضي الحكمة الإبقاء على إبنه سفيرا لدى دولة خليجية «الإمارات»؛ أي الإبقاء عليه في وزارة الخارجية؟!ويطالب بجلب «علي عبدالله صالح» للعدالة في الجرائم التي ارتكبها في اليمن وهو متورط في الأحداث التي تدور في اليمن بغية عودة نظامه عبر التحالف مع الحوثيين، كما تؤكد الكثير من التقارير».
«أنور الرشيد» شارك «منصور» فيما ذهب إليه فغرد قائلا: «سكوت دول الخليج عن مايحدث حاليا في اليمن سكوت مُثير وغريب ويُثير الكثير من التساؤلات هل من تفسير لهذا السكوت ؟».
«محمد الأحمري» يكشف في تغريدة له الدعم الخليجي لعلي صالح بحجة أن سيحارب الإصلاح فهو الذي جعله يستخدم الحوثيين ويستخدمونه لتدمير اليمن وبقاء اليمن فقيرا تابعا ملعبا لكل الأطراف ، وكما دمر المستبدون الضمائر ومصادر الرزق وأذلوا أنفسهم وشعوبهم جاء دور التطرف ليدمر أجمل الآثار، حوثيون يحرقون الجَمال ووضع صورة لأحد مباني صنعاء الرابضة في بطن الجبل
«أ.د.حاكم المطيري»غرد محفزا ثوار اليمن قائلا: «ستعود ثورة اليمن جذعة من جديد بعد أن تم اختراقها سابقا أمريكيا بالمبادرة الخليجية وبالمحافظة على بقايا نظام صالح وستكون ثورة تاريخية جذرية!»، لافتا إلى بعد سقوط نظام هادي بكل أطرافه الوظيفية أصبح الطريق مفتوحا أمام الشعب اليمني وشبابه لتحقيق أهداف الثورة بعيدا عن أي شروط دولية وإقليمية وحزبية، مؤكدا أنه كان متوقعا انهيار نظام هادي فهو امتداد لنظام صالح بكل أطرافه السياسية التي فرطت بالثورة وأهدافها وما الحوثي إلا شريك ووجه آخر للنظام الساقط! ولم يعد أمام الشعب اليمني ليستعيد ثورته إلا تجاوز المبادرة الخليجية ومواجهة الثورة الطائفية المضادة ليحمي وحدته وسيادته وحريته .
وعرج «المطيري» على الأبعاد الدولية والتاريخية فيرى أن الثورات التاريخية للأمم لا يقف في طريقها عادة إلا القوى الاستعمارية والأنظمة الوظيفية والأقليات الطائفية وهو ما تواجهه الثورة العربية اليوم ! وأمريكا والأنظمة الوظيفية اتخذت قرارها بمواجهة الثورة العربية سواء بدعم الانقلابات العسكرية أو بالحروب الطائفية أو بصناعة الإرهاب كما استغلت بريطانيا مشروع الخلافة لإقامة دويلات العرب الوظيفية تستغله أمريكا اليوم لرسم حدود دويلاتهم الطائفية!
وختم سلسلة تغريداته قائلا: «دول الخليج تدعم الثورة المضادة فهي مع العبادي في العراق وبشار فيسوريا والسيسي في مصر والسبسي في تونس وحفتر في ليبيا والحوثي فى اليمن»
النائب الكويتي «وليد الطبطبائي» يشير في تغريدة له أن الاتفاق الذي وقع مع الحوثيين يؤكد أنهم يسيرون على خطى حزب الله اللبناني بالسيطرة على ثلاث محافظات وإقامة مربع أمني لهم، وشاركه «محمد الغانم» هذا المعنى بتغريدة:
«استخدام العصا الغليظة للتهيئة لهيمنة يد ناعمة نفذ في لبنان وهاهو في اليمن وقد يخططون له في الخليج فيجب الحذر».
الشيخ «عبدالعزيز الطريفي» بعث فتوى عبر تغريدة له: «جهاد الحوثيين واجب واجتماع أهل اليمن على ذلك فرض، ومن وقف في صف الباطنية أخذ حكمهم ولو علق المصحف في عنقه لأن الإسلام عقيدة لا شعارات فقط».
«عبد اللطيف السويد»: «أرادوا لصنعاء أن تسقط خوفا من أن يصل إليها من لاتهواه قلوبهم فوقعوا بأشد مما هربوا منه!! لكن لن يدوم بقاءها في أيديهم فاليمن دولة سنية كانت ومازالت وستزال بإذن الله، وما تمر بها مجرد جولة سيخرها الرافضة».
«رائد العنزي» يؤكد على معنى السويد بتغريدة قال فيها: «بُغضهم للإخوان .. أنساهم نجاسة وغدر وخيانة الرافضه .. اللهم احفظ اليمن».
«عبدالله زقيل»: «لم يمر على الأمة الإسلامية أن قامت أنظمة حكمها بوضع يدها في يد اليهود والنصارى والرافضة مجتمعة ضد أهل السنة».
«بلادي وإن جارت عليه» غرد ساخرا على الاخوان قائلا: «عد سقوط صنعاء بيد الرافضه نطالب الاخوان بترك السياسه والعودة لقنوات طيور الجنه فهو اختصاصهم الذين يبدعون فيه»
«أحمد الحمري»: «عندما يجتمع الجهل والفقر يتأمرالخونة ها نحن نفقد عاصمة اخرى تيمم وجهها نحو طهران والبعض مازال يتابع أرب ايدول».
«عبدالرحمن الجميعان»: «لا لوم على ايران ولا على الحوثيين لأنهم أصحاب مشروع سياسي ولكن اللوم على من لم يدرك ويفهم ولاعزاء للأغبياء»
«د.صنهات بدر العتيبي»: «كأننا نعيش ف عصر غروب الأندلس حيث كانوا يتباكون كل فترة على مدينة (دولة) عربية تسقط واليوم كل فترة نتباكى على عاصمة عربية تسقط فأحداث صنعاء تساوي انتصار الثورة المضادة في مصر ثورة الشباب٢٠١١ نتيجة التحالف بين الحوثيين والدولة العميقة كما حدث ف مصر من قبل وأبحث عن المال الخليجي»، وأضاف: «يو. اس. اي. حزمت أمرها ... وجاري تنفيذ استراتيجية تمكين الرافضة واستضعاف السنة.. بالقوة الجبرية في عموم منطقة الشرق الأوسط»، واختتم تغريداته: «الإخوان في اليمن اندمجوا في الدور السياسي الى الدرجة التي نسوا فيها الدور العسكري! ونسوا أن الوقت لم يعد وقت (مظاهرات) وإنما الذبح الذبح».
«الصحفي جمال سلطان»: «من غرناطة إلى صنعاء، لا يتعلم أمراء الطوائف الدرس عادة إلا بعد الفوت، وفي كل مرة يدفعون الثمن دما ودموعا وعروشا ، ولا يبكي عليهم بعدها أحد»، ويتفق «فيصل المرزوقي» مع المعنى مغردا: «المشهد اليمني يوازي مشهد سقوط بغداد وسقطت العاصمتين بفعل سياسة البقر».
«مختار الشنقيطي»: «الثورة مدافعة ومفاصلة جادة، وليست مهرجانا انتخابيا مخمليا. فأي ثورة تُلقي سلاحها قبل ترسيخ أركان دولة العدل فهي تنتحر وتسلم رقبتها للمقصلة ، هادي حتى الآن يلعب دور طنطاوي، والحوثي دور حركة تمرد، وقريبا سوف يعلن عن من سوف يلعب دور السيسي»، استدرج التدخل الأميركي والمبادرة الخليجية الثوار اليمنيين إلى التخلي على الفرق العسكرية التي دعمت ثورتهم فانكشفت صنعاء للفلول والحوثيين، وعلى ثواراليمن أن ينقذوا ثورتهم قبل أن يصدُق فيهم قول الشاعراليمني البردوني: والأُباة الذين بالأمس ثاروا / أيقظوا حولنا الذئابَ وناموا.
وتحت عنوان «ليبروفاشيون سعوديون يستجيبون للأحداث في صنعاء من منظور عقيدتهم» كتب «د.أحمد راشد سعيد» تعريضا على تغريدتين لـ«عبد العزيز خميس» فيهما من الشماتة ما تشمئز منه النفوس السوية قال فيهما : «لسان حال علي عبد الله صالح: أخرجتموني من قصري فأخرجتكم يا أبناء الأحمر من بيوتكم وجعلت الإخوان حلفائكم يفرون كالفئران، ولم أطلق رصاصة واحدة، جامعة الإيمان مسقط الإخوان اليمنيين تسقط في يد الحوثيين بعد تسليم الإخوان لها وتخليهم عن محسن الأحمر، هذا ما جناه الإخوان على اليمن ومموليهم».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق