بعد التنبيهات والتحذيرات التي أطلقها فرسان الأقلام الحرة (كتاب المقاومة العراقية)والإخوة الكتاب العرب المناهضين لجميع المشاريع الصفيوامريكية إلى الشعب العربي ونظامه الرسمي منذ احتلال العراق ولغاية يومنا هذا، وهم يتوسمون ويتوسلون بهما لاتخاذ إستراتيجية تجمع أنظمتهم على اتخاذ كافة الوسائل والإمكانيات لصد وقبر خطر المشروع ألصفوي على وجودهم وكيانهم وهويتهم.
واليوم وبعد كل ما أطلق من تنبيهات وتحذيرات خلال السنوات التي تلت احتلال العراق.. ثبت صحة ودقة توقع ما كتبه الأحرار من كتاب المقاومة العراقية والعربية. إذ وصل هذا الخطر الفارسي وتحت مرآي ومسمع العالم بصورة عامة ومرأى ومسمع العرب وأنظمته الرسمية بصورة خاصة مستعرضاَ نفوذات ميليشياته المتبخترة في شوارع عواصم البعض من الدول العربية وبالتحديد (العراق، اليمن، سوريا، لبنان) ومنذرا لها وللعرب ليقول لهما.. نحن الآن في قلب دولكم وعلى أبواب البعض منكم.
نعم أيها العرب ويا أيتها الأنظمة العربية النائمة... لقد ثبت صحة كل ما كتبه الفرسان كتاب المقاومة العراقية وبفيلقها الإعلامي الباسل كل ما توقعوه بما سيحدث بالأمة من بعد احتلال عمودها الفقري عراق العروبة.. ومع كل هذا وذاك وما حدث من خلالهما أتوسل مرة أخرى بأبناء امتنا العربية وأنظمتها الرسمية لان يأخذا دورهما الطليعي القومي العربي وبعيدا عن جميع الاختلافات التي حدثت لمجابهة هذا المشروع ألصفوي الفارسي الخبيثاحتراما وتقديرا للحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم لأنه مشروعا إرهابيا خبيثا بني على إرشادات وخطط زعماء المتعة والفتنة والغدر والدجل وبتوجيه وإرشاد المقبور الخميني وبالاتفاق مع الزعماء الشيعة الصفويين الذين يهدفون إلى تصدير ما يسمى بالثورة الخمينية إلى خارج إيران.
من حق الكاتب أن يوضح محتوياته وما يهدف إليه هذا المشروع الخبيث الذي حدد بإستراتيجيه طويلة الأمد أخذت من أصل الخطة السرية الخمسينية الخمينية المسروقة والمهربة من قلب مركز مخططيها الدجالة سنة (1999) والتي اكتشفت حقيقة عدائها لأمة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، والمتكونة من خمس مراحل مدة كل مرحلةعشر سنوات والتي تهدف إلى ما يلي:
1. تصدير ما يسمى بالثورة الإسلامية إلى جميع الدول العربية المجاورة لإيران بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة.
2. تحسبها من الخطر الذي يواجه بلاد الفرس والتي أطلق عليهم حسب الخطة بالحكام العرب.
3. اعتبار تصدير ما يسمى بالثورة من إيران إلى الدول العربية بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة هو اخطر بكثير من خطر الدول الغربية والشرقية على إيران.
4. المشروع ألصفوي (الخطة) مبنيان على العداء التاريخي للعرب والسبب حسب ما نصته الخطة هو مناهضة العرب لولاية الفقيه والأئمة المعصومين.
أما تحديدات المشروع ألصفوي الفارسي فقد حدد بالمحاور الرئيسية التي تسهل من تصدير ما يسمى بالثورة الخمينية إلى الدول العربية ودول الخليج العربي، ومن هذه المحاور يلي :
التركيز والسعي الجاد على زيادة النفوذ الشيعي ألصفوي في المحافظات والاقضية والقرى التي يقطنها كل من نسبه عربي بالأصل داخل إيران، وبالتحديد مدن والقرى والأرياف المنتشرة على الحدود البرية والبحرية الإيرانية المجاورة للعراق ودول وبحار وخلجان ومضايق دول الخليج العربي والدول العربية.
الإكثار في بناء الحسينيات،وإقامة الاحتفالات المذهبية المتفننة بفن إجادة (اللطميات).
إقامة الطقوس الصفوية في المدن التي يسكنها من (90 ـ 100%) من ذوي الأنساب العربية وهذا يكون من خلال إدخال اكبر عدد ممكن من الشيعة الصفويين وإسكانهم فيما بينهم، ومن ثم دعمهم ماديا للعمل التجاري في تلك المدن والقرى.
يؤكد المشروع ألصفوي الإيراني على قيام إيران والحكومات الموالية لها في المنطقة العربية والمجاورة لها في الحدود المشتركة على جعل نفوذاتها من الشيعة الصفويين تحت حمايتها بشكل مباشر ليتم احتواء إدارات المدن والمراكز الثقافية والاجتماعية.
أما الأسس التي ارتكزت عليها إستراتيجية المشروع ألصفوي المأخوذة من أصل الخطة الخمسينية الخمينية لدول المنطقة فهي :
استخدام القوة ضد الهوية العربية.
استغلال عقول الجهلة والأميين وباعة الضمائر والكرامة والشرف من البعض من ذوي الأصول العربية سواء كان ذلك عن طريق السمسرة والمتاجرة والمقايضة بالعرض والأرض والشرف والكرامة.
السيطرة الكاملة على الاقتصاد المتمركز في المدن والقرى التي يسكنها العرب ذو الأصول العربية من قبل أصحاب رؤوس الأموال الصفوية الفارسية.
د. أوصى المشروع ألصفوي (الخطة) على خلق الأزمات والخلافات بين الحاكم والمحكوم العربي المتواجد على ارض العرب وهذا يكون من خلال دعم إيران لمعارضة الحكومات التي تحكم الدول العربية.
هـ. تهيئة إلاغراءات المادية لتشتيت وجذب أصحاب رؤوس الأموال من ذوي الأصول العربية في الدول العربية ونقلها إلى إيران ومن ثم تشجيعهم على الهجرة من دولهم إلى دول العالم الأخرى لغرض إفراغ الساحة الاقتصادية والتجارية من العرب الاقحاح وحصرها فقط بالتجار الصفويين الفارسيين.
اعتمد المشروع ألصفوي الخطير على المبدأ الذي يقول الصعود على السطح يجب أن يكون درجة درجة حسب ما نصته الخطة المجوسية أي تنفيذ تصدير ما يسمى بالثورة الإيرانية على الدول العربية المجاورة لإيران كالعراق ودول الخليج العربي وخاصة الواقعة في مدخل الخليج العربي ثم التوسع نحو تركيا وباكستان لتحقق سيطرتها، وكما أكدته الخطة على نصف العالم، وكذلك اعتمد المشروع ألصفوي الفارسي على البدع الفارسية المغلفة بالخداع والدجل المعروف لديهم عبر التاريخ والذي يؤكد على إقامة علاقات حسن الجوار وعلاقات حسنة مع الدول المجاورة لإيران وبحجج الاحترام المتبادل في إقامة العلاقات الوثيقة والصداقة المتينة بين إيران والدول التي ذكرناها أعلاه ووفق الشعار المرفوع من قبل أهل العمائم والدجل في إيران، وحسب ما نصت عليه الخطة الخمسينية الخمينية ب (إسقاط ألف صديق أهون من إسقاط عدو واحد)، وهذا يكون من خلال استغلال العلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية بين العرب والفرس والذي سيساعد المخططين له على تهجير أعداد كبيرة من الايرانين إلى هذه الدول، وبهذه الطريقة يمكن استغلال ذلك في إرسال اكبر عدد ممكن من النفوذات الإيرانية إلى الدول العربية ودول الخليج العربي وتركيا وباكستان..
يتبع رجاءا.
العراق المحتل صفويا/النجف الاشرف
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق