اغتصاب اليزيديات مرة أخرى، فيلم ومناقشة
التضليل الاعلامي مستمر ويسيء لليزيديات العراقيات قبل أن يسيء لداعش التي جُيشت الجيوش لتدميرها بعد ان منحت اعداءها المسوغات، وبالتالي فإننا عندما ننشر هذا الموضوع لا ندافع عن داعش ولا نبرئها من ارتكاب أي إثم، ولكن قصدنا هو فضح التضليل الاعلامي الذي نعيش في أجوائه.
وندرج ملاحظاتنا كالاتي:
- عند زمن 56 ثانية تتحدث اليزيدية باللهجة السوريةـ مما يدل على انها سورية وليست عراقية تم تدريبها لاجل تقديم هذه الشهادة الملفقة
- تقدم في شهادتها توقيتات دقيقة بالساعة والدقيقة، وهذا مستحيل على واحدة عاشت مأساة كالتي تتحدث عنها.
- تدعي انها استغلت فرصة انشغال مقاتلي داعش عصرا ولاذت بالفرار، وهذا يبعث على مزيد من الشك.
- يزعم الرجل الكردي الذي لايزال يسكن الموصل انها ضربت باب منزله مابين الساعة 12.30 والواحدة ليلا، فأين كان مسلحو داعش عنها وهي تتجول وحيدة في احياء الموصل منذ العصر لغاية طرقها باب المنزل.
- الرجل الكردي ايضا دقيق في ذكر التوقيتات
- ربما جاء ترتيب الفيديو بعد الفديو الذي اتهمت فيه احدى اليزيديات البيشمركة بالاعتداء الجنسي على اليزيديات، والذي كنا نشرنا عنه هنا و هنا.
- أرجو ملاحظة انها تضع قرطاً في اذنها، فكيف يمكن أن نفهم هذا مع إدعائها بقيام عناصر داعش بسرقة الممتلكات الشخصية كما تحدثت عنها.
ومرة أخرى، ودائماً، نحن لا نبرئ داعش من أي جريمة أو تهمة ولا نثبتها عليها.. فهذا امر متروك لأصحاب الاختصاص القضائي والقانوني، كما ان الدفاع عن داعش مسألة لا تعنينا الان، كما لم تعننا من قبل، فما يعنينا بالدرجة الأساس هو ثورة شعبنا العراقي ضد الظلم الذي يعانيه، وهي الثورة التي حاولت داعش حرف مسارها وتشويه صورتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق