بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
أمريكا وحليفاتها تغض النظر عن جرائمها بحق العراقيين
مليشيات أيران أخطر من داعش وجرائمها فاقت حدود التصور
|
شبكة البصرة
|
كلشان البياتي
|
(الكل) حامل سيفه ويريد أن يشّن حرباً على داعش، وكانّ محنة العراقيين ابتدأت اليوم، ابتدأت منذ أن تحررت الموصل وتلتها تكريت ومدن أخرى من محافظة صلاح الدين..
أمريكا التي تريد أن تشكل تحالفاً دولياً من بريطانيا وفرنسا وايطاليا ودول أخرى (حست بنا) وتريد أن تحررنا من داعش خلال 3 سنوات، تستخدم قوات برية وجوية وربما بحرية ايضاً..
داعش في نظر امريكا وحليفاتها هو الخطر الوحيد الذي يهدد العراقيين واصبح يشكل خطرا على امريكا وبريطانيا، وحكومة أقليم كردستان التي أضطرت أن تتحالف مع الحكومة المركزية في بغداد بعد قطيعة سنوات عان فيها الأقليم ماعانى حتى وصل الى قطع أرزاق المواطنيين وشنّ حروب أعلامية بين نواب الطرفين..
المليشيات الأيرانية التي ترتكب جرائم علنية وعلى مرآى ومسمع أمريكا وحليفاتها، والتي تقتل العراقيين في بغداد وديالى تحديداً لا تشكل خطراً ولا تهديداً لأمريكا فالذي يهدد العراقيين لا يهدد الامريكان لذا فأنها لاتتخذ أجراءً ضدها..
منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003، نشطت في بغداد وديالى ومدن أخرى مليشيات أيرانية أرتكب الألأف المجارز بمباركة حكومية شملت أغتيال المواطنيين وأعتقالهم وأختطافهم، حرق المساجد وقتل مصلين فيها، واستهداف الكوادر العلمية والثقافية،وصولاً الى تهديد دول عربية لاتتحالف مع النظام الأيراني وممثليه في بغداد (الحكومة والنوابّ والأحزاب) وبشكل علني وعلى وسائل الأعلام كما فعل واثق البطاط زعيم مايسمى بحزب الله العراقي أو قيس الخزعلي أمين عام عصائب أهل الباطل (الحق)..
وجرائم هذه المليشيات لم تتوقف عند أستهداف المواطننين في بغداد أو ديالى بل أستهدفت مواطنو أقليم كردستان الذين كانوا يعيشون في بغداد ويقيمون فيها منذ قرون وعهود..
ومليشيات أيران هي التي تجي الى تكريت ومدن أخرى حررها ثوارّ عشائر أنتفضوا على الحكومة المركزية بعد ما عانوه من ظلم وتنكيل وقتل على يدها وحرمان من الحقوق المادية والمعنوية.. وهذه المليشيات هي نفسها التي ذبحت أهلنا في مساجد ديالى بعد حرقها..
لماذا لا تقصف الطيران الأمريكي مواقع للمليشيات الأيرانية في بغداد وديالى.. لماذا لا يتحرك السيد مسعود البارزاني رئيس أقليم كردستان ويوجه البيشمركة الكردية وينقذ مواطنو الأقليم في بغدد والذين يختطفون ويقتلون بدم بارد وقد اتهم الأقليم أكثر من مرة ومن قبل مليشيات العصائب ونواب دولة القانون تحديدا نائبتهم حنان الفتلاوي التي شنت هجوما على رئيس الأقليم والأقليم وبالفاظ نابية و أسلوب استفزازي..
مليشيات أيرانية كثيرة تشكلت في الآوان الأخيرة وتحت غطاء حماية المقدسات الأسلامية (آل البيت) وبأسماء طائفية وبدعم أيراني وقيادة أيرانية وتدريب عسكري وتسليح أيران، شكلت ومازالت وسشل مستقلاً خطراً يهدد حياة كل العراقيين بما فيها حياة أهلنا في الجنوب الحبيب اذا ما تم أستصالها من المنشأة والجذور، هذه المليشيات التي نشأت بمباركة وفتوى المراجع الدينية الأيرانية أمثال علي السيستاني وغيره وتحت مبدأ الجهاد الكفائي أصبح مصدر خطر لكن سيمتدد الى دول عربية أن لم تتوحد الجهود العراقية والعربية لردعها وايقافها عند حدها، وهذا يتطلب دعم الثورة العراقية المسلحة التي تقف وحدها وأنتبهت لخطرها ونوهت لها منذ 2003..
لا تعتمدوا على أمريكا فهي التي خلقت الأرضية لتنشط هذه المليشيات عندما سمحت لثلة من المجرمين وعملاء باستلام مقاليد السلطة، عندما صمتت أزاء جرائمها ولم تتحرك ساكنا وهي تذبح الألأف من شعبنا وتلقي بهم في السجون السرية..
ثورة العراق التحررية التي تلقنّ هذه المليشيات الدرس الذي لن ينسوه، جثث قتلاهم في وديان وشوارع تكريت وسليمان بك وينكجة واطراف سامراء والأسحاقي والطارمية والمشاهدة ونينوى، هزيمتهم النكراء في أقتحام تكريت ومدن محررة أخرى -دليل قاطع على أن ثورة العراق هي ثورة القضاء على أيران ومليشياتها وأحزابها وهي ثورة أعادة العراق الى حاضنة الأمة العربية كريماً ابياً..
كاتبة وصحفية عراقية.
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014
أمريكا وحليفاتها تغض النظر عن جرائمها بحق العراقيين مليشيات أيران أخطر من داعش وجرائمها فاقت حدود التصور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق