في سنغافورة.... تم حضر العلكة (يعني علج عدنا) في عام 1992 وعدل في 2004 و2010، وأصدرت الحكومة قرارا بحضر أستيرادها وبيعها في كل سنغافورة.. ويسمح فقط لا ستيرادها طبقا لاتفاقية التجارة الحرة بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية..
وسبب أصدار القانون لأن الناس كانوا يلقون بالعلكة بشكل غير صحيح على الكراسي والطاولات وغيرها وهذا أزعج السلطات الباحثة عن المثالية في سنغافورة لجلب السياح والأستثمارات...
ماذا لو كان الرئيس صدام حسين منع أستيراد (العلكة) في العراق، وماذا كان سيحصل لو فعلها الملك عبد الله الثاني ملك الأردن..
كنا سنخسر نصف ماتبقى لدينا من الأوطان..
كان بعض أدعياء الديمقراطية والمعارضة أستغلوا هذا وطالبوا أمريكا في أحتلالنا وربما تدخلت بريطانيا وفرنسا، وكاميرون..
هم يمنعون أستيراد (العلكة)؛ لأنها تسئ الى المثالية التي ينشدونها لبلدانهم..
وحكومتنا ممنوع عليها أن تتخذ أي قرار يصبّ في صالح البلد، في صالح مثاليتنا، ومع أننا لم نصل بعد لمرحلة المطالبة بالمثالية مثل سنغافورة، لأننا في نظرهم مازلنا (عربان) ولا نستحق أن نصل الى هذه المرحلة وزاد علينا (الأرهاب)..
عندما يمنع صدام حسين مظاهر اللطم في الشارع كونه يسئ الى ديننا الأسلامي، ويشوه صورتنا أمام العالم، ويجعلنا أضحوكة في نظر الشعوب، ولأن اللطم ظاهرة غير حضارية ولا ثقافية ؛ يعد هذا منافياً لتطبيق الديمقراطية لأن الديمقراطية عندنا تعني (لو تلطم لو أنت مو ديمقراطي) وما تحب آل البيت رضوان الله عليهم جميعاً..
في بلدانهم، يمنعون المليشيات، ويمنعون أن يكون السلاح بيد أي جهة أو شخص غير الدولة، بينما سمحت أمريكا في العراق بتأسيس مئات المليشيات لتقتل وتنهب وتعتقل وتمارس الموبقات بأشكالها..
كاتبة وصحفية عراقية
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق