علماء الدين في الموصل وكركوك وديالى والانبار ينطلقون بمظاهرات سلمية بعد صلاة موحدة لجمعة "قادمون يابغداد" وينددون باغتيال رجال الدين في المحافظات السنية وخطباء الأنبار والفلوجة يحذرون المالكي وميليشياته من قتل الابرياء ويطالبون بتسليم القتلة.! - تقرير
المرابط العراقي
نظم علماء ودعاة الدين ،الجمعة صلاة موحدة اقيمت في جامع المحمود في منطقة الرفاعي وجامع النوري في النبي شيت وجامع الصحابة في تل الرمان في الساحل الايمن في مدينة الموصل بينما اقيمت صلاة موحدة اخرى في الساحل الايسر بمدينة الموصل لجمعة "قادمون يابغداد " في جامع الزهراء بمنطقة الزهراء وجامع عثمان ابن عفان في منطقة السكر شرقي الموصل كما وانطلقت ايضا صلاة في مركز قضاء سنجار وقضاء تلعفر والقيارة والشورئ نظمها ايضا رجال الدين والدعاة للمطالبة بحقوق العراقيين المظلومين منهم .
ونقل مراسل وكالة الاخبار العراقية اليوم الجمعة ان "الالاف من اهالي مدينة الموصل بينهم رجال الدين وشيوخ ووجهاء المدينة انطلقو من الجوامع التي حددها دعاة الاسلام في الموصل باتجاه ساحة الاحرار وسط مركز مدينة الموصل للتظاهرة ضد الحكومة المركزية التي يديرها نوري المالكي تحت وطأة الظلام والاعتقال والاغتيال الذي يطال رجال الدين في العراق .
وقال امام وخطيب جامع المحمود الشيخ بدر الدين الحيالي ان "بغداد ليس ملك للمالكي ولا لقواته التي احتشدت داخل وخارج العاصمة بغداد من اجل اخراج رجال الدين والمتظاهرين من المواطنين العزل ومنظمين التظاهرات ان بغداد عاصمة الرشيد سقطت اليوم بيد الاحتلال الايراني المخفي الذي لايريد "لسنة "العراق الذهاب اليها فنحن هنا من منبر الاحرار نقول لك قادمين يابغداد قادمين باذن الله فنحن من الذي سوف يحرركي من الفرس المجوس والطغاة والساسة اللذين سمحوا الايران التدخل في هذا الشعب المظلوم وراحوا يفرقون ويزرعون الفتن بين الطوائف والمكونات الاخرى "
واوضح الحيالي "بان رجال الدين والدعاة واهالي نينوى لم ينتهوا اطلاقا ويتوقفوا بوجه هذا الاعتداء العلني وامام الملا على رجال الدين اللذين يسقطو ن يوميا على يد الميلشيات الايرانية في المحافظات السنية دون أي رادع او اتخاذ اجراء امني بحق هولاء الابرياء لكن عزيمتنا لن تتوقف اطلاقا وسنستمر على نهج الانبياء والائمة مهم يطل القوت حتى تنفيذ اخر مطلب من مطالب الشعب الجريح والمظلوم في حكومة يقودها سياسين اغلب تلطخت ايدئهم بالدماء لابناء هذا البلد الذي لم يذق ابدا طعم الحرية والديمقراطية التي يتمنطقون بها هذا اليوم .
وقال امام وخطيب جامع المحمود الشيخ بدر الدين الحيالي ان "بغداد ليس ملك للمالكي ولا لقواته التي احتشدت داخل وخارج العاصمة بغداد من اجل اخراج رجال الدين والمتظاهرين من المواطنين العزل ومنظمين التظاهرات ان بغداد عاصمة الرشيد سقطت اليوم بيد الاحتلال الايراني المخفي الذي لايريد "لسنة "العراق الذهاب اليها فنحن هنا من منبر الاحرار نقول لك قادمين يابغداد قادمين باذن الله فنحن من الذي سوف يحرركي من الفرس المجوس والطغاة والساسة اللذين سمحوا الايران التدخل في هذا الشعب المظلوم وراحوا يفرقون ويزرعون الفتن بين الطوائف والمكونات الاخرى "
واوضح الحيالي "بان رجال الدين والدعاة واهالي نينوى لم ينتهوا اطلاقا ويتوقفوا بوجه هذا الاعتداء العلني وامام الملا على رجال الدين اللذين يسقطو ن يوميا على يد الميلشيات الايرانية في المحافظات السنية دون أي رادع او اتخاذ اجراء امني بحق هولاء الابرياء لكن عزيمتنا لن تتوقف اطلاقا وسنستمر على نهج الانبياء والائمة مهم يطل القوت حتى تنفيذ اخر مطلب من مطالب الشعب الجريح والمظلوم في حكومة يقودها سياسين اغلب تلطخت ايدئهم بالدماء لابناء هذا البلد الذي لم يذق ابدا طعم الحرية والديمقراطية التي يتمنطقون بها هذا اليوم .
دعا امام وخطيب جمعة اعتصام الرمادي في خطبته اليوم الجمعة بغداد صبرا ان المالكي وحكومته عليها ايقاف المحاولات المشبوه لتلفيق التهم الجاهزة ضد الابرياء من ابناء العراق واستهداف قادة ومنظمي الاعتصامات ولن نسمح لهم باعتقال شخص مهما كلف الامر .
وقال الشيخ سعيد الفياض خلال خطبته على الطريق الدولي شمالي الرمادي ان" المعتصمين رفعوا شعار واحد بان اعتصامهم المستمر هو سني وجعلوها سنية بوجه طغاة العصر لرفع الظلم عنهم ولتوحيد الصف والكلمة بوجه ايران المجوسية وحكومة طائفية قمعية".
واضاف ان" جميع المحاولات المشبوه والرخيصة لن تنطلي على المعتصمين من تشكيل لجان وبعث وفود لم تقدم اي شي فقط ووعود كاذبة ونطالب المالكي محاسبة واثق الوطواط الابن البار لطهران الفارسية وفق المادة اربعة ارهاب حصرا".
مشيرا الى ان" وقوف اهل السنة والجماعة في ساحات الاعتصام في العراق ارعبت الهالكي وايران ودول عدوانية وباتت تحسب الف حساب لوقوف البواسل في ساحات العزة والكرامة والاحرار والشرف والرباط ولن نترك اعتصامنا حتى اسقاط الحكومة المجرمة".إمام وخطيب جمعة اعتصام الفلوجة: المالكي يماطل وعليه تنفيذ مطالب المعتصمين وتسليم الجناة الذين ارتكبوا مجزرة الفلوجة
وقال الشيخ سعيد الفياض خلال خطبته على الطريق الدولي شمالي الرمادي ان" المعتصمين رفعوا شعار واحد بان اعتصامهم المستمر هو سني وجعلوها سنية بوجه طغاة العصر لرفع الظلم عنهم ولتوحيد الصف والكلمة بوجه ايران المجوسية وحكومة طائفية قمعية".
واضاف ان" جميع المحاولات المشبوه والرخيصة لن تنطلي على المعتصمين من تشكيل لجان وبعث وفود لم تقدم اي شي فقط ووعود كاذبة ونطالب المالكي محاسبة واثق الوطواط الابن البار لطهران الفارسية وفق المادة اربعة ارهاب حصرا".
مشيرا الى ان" وقوف اهل السنة والجماعة في ساحات الاعتصام في العراق ارعبت الهالكي وايران ودول عدوانية وباتت تحسب الف حساب لوقوف البواسل في ساحات العزة والكرامة والاحرار والشرف والرباط ولن نترك اعتصامنا حتى اسقاط الحكومة المجرمة".إمام وخطيب جمعة اعتصام الفلوجة: المالكي يماطل وعليه تنفيذ مطالب المعتصمين وتسليم الجناة الذين ارتكبوا مجزرة الفلوجة
من جهة اخرى دعا امام وخطيب جمعة اعتصام الفلوجة الشيخ حسن الجميلي خلال خطبة الجمعة ان المالكي وحكومته تماطل وتسوف مطالب المعتصمين وتعمل بين الحين والاخر على خلق الازمات التي تعيش عليها وعلى المالكي تسليم الجناة الذين ارتكبوا مجزرة معتصمي الفلوجة .
وقال الشيخ حسن الجميلي خلال خطبة الجمعة في ساحة اعتصام الفلوجة على الطريق الدولي ان" المالكي يبث رسائل تهديد ووعيد ضد اهل السنة والجماعة ويحاول اعتقال ومنع رموز العراق منهم العلامة الشيخ رافع الرفاعي مفتي الديار العراقية ولن نسمح لاي جهة ان تحاول المساس به مهما كان الثمن".
واضاف ان" اهل الانبار يطالبون بتسليم الجناة من الضباط والجنود ممن ارتكبوا مجزرة الفلوجة الى محاكم الانبار حصرا لمحاسبتهم وفق القانون وتنفيذ مطالب المعتصمين بشكل كامل دون تسويف ومماطلة".
وقال الشيخ حسن الجميلي خلال خطبة الجمعة في ساحة اعتصام الفلوجة على الطريق الدولي ان" المالكي يبث رسائل تهديد ووعيد ضد اهل السنة والجماعة ويحاول اعتقال ومنع رموز العراق منهم العلامة الشيخ رافع الرفاعي مفتي الديار العراقية ولن نسمح لاي جهة ان تحاول المساس به مهما كان الثمن".
واضاف ان" اهل الانبار يطالبون بتسليم الجناة من الضباط والجنود ممن ارتكبوا مجزرة الفلوجة الى محاكم الانبار حصرا لمحاسبتهم وفق القانون وتنفيذ مطالب المعتصمين بشكل كامل دون تسويف ومماطلة".
هذا وقد توافد صباح اليوم الالاف من المواطنين في محافظة ديالى للمشاركة في الصلاة الموحد في جمعة اليوم التي اطلق عليها تسمية "بغداد صبراً " التي ستقام في 7 وحدات ادارية في المحافظة .
وقال الشيخ شهاب احمد نائب رئيس مجلس علماء العراق فرع ديالى ان الالاف من المواطنين توجهوا الى عدد من المساجد منها السارية وحي المعلمين في بعقوبة للمشاركة في اداء الصلاة الموحدة وسط اجراءات امنية مشددة اتخذت عند محيط المساجد". واضاف "بعد الصلاة سيكون هناك اعتصام مفتوح الى ما بعد صلاة العصر ".
وقال الشيخ شهاب احمد نائب رئيس مجلس علماء العراق فرع ديالى ان الالاف من المواطنين توجهوا الى عدد من المساجد منها السارية وحي المعلمين في بعقوبة للمشاركة في اداء الصلاة الموحدة وسط اجراءات امنية مشددة اتخذت عند محيط المساجد". واضاف "بعد الصلاة سيكون هناك اعتصام مفتوح الى ما بعد صلاة العصر ".
هذا وتظاهر الآلاف من أهالي كركوك، الجمعة، لمطالبة الحكومة بتنفيذ المطالب المتظاهرين مؤكدين ان زيارة بغداد وإقامة الصلاة في الامام الاعظم والكاظمية ما زالت قائمة، منتقدين لجنة الشهرستاني لعم جديتها في حل القضايا التي طالب بها المتظاهرون وان الاعتصامات مستمرة لحين تلبية الحقوق المشروعة.
وقال مصدر صحفي إن المئات من أبناء كركوك خرجوا، ظهر اليوم، في تظاهرة كبيرة عقب أداء صلاة موحدة في ساحة الاحتفالات جنوب المحافظة في جمعة اطلق عليها (بغداد صبراً)، لمطالبة الحكومة بتنفيذ مطالبهم، وان زيارة العاصمة بغداد "لا زالت قائمة لأداء صلاة موحدة في جامع الامام الأعظم والامام الكاظم في الكاظمية ".
وأضاف المصدر أن" التظاهرة شهدت انتشاراً امنياً لحماية المتظاهرين الذين رفعوا شعارات (قادمين يا بغداد) وأخرى تطالب باطلاق سراح المعتقلات وتلبية المطالب التي تقدم بها متظاهرو محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين ".
من جهته أكد منسق التظاهرات في كركوك بنيان العبيدي، أن " تظاهرات كركوك طالبت الحكومة ولجنة الشهرستاني بسرعة تلبية المطالب وإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين وإحداث حالة توزان بين مكونات الشعب وعدم سيطرة فئة وحزب على مقدرات البلاد".
وانتقد العبيدي لجنة الشهرستاني بسبب"عدم جديتها في حل المطالب وضرورة حسم المطالب خلال الفترة المقبلة وان زيارة بغداد لازالت قائمة ولكن تم تأجيلها تلبية لدعوة المراجع الدينية".
من جهته قال أحد منظمي اعتصامات قضاء الحويجة محمد الجبوري أن" اكثر من 20 الف متظاهر خرجوا اليوم في تظاهرة في قضاء الحويجة في ساحة الغيرة والشرف مطالبين الحكومة بتنفيذ مطالبهم وان زيارة بغداد وإقامة صلاة موحدة في الاعظمية والكاظمية لا زالت قائمة وتم تأجيلها لدرء أحداث لا تحمد عقابها قد يتم افتعالها".
وقال مصدر صحفي إن المئات من أبناء كركوك خرجوا، ظهر اليوم، في تظاهرة كبيرة عقب أداء صلاة موحدة في ساحة الاحتفالات جنوب المحافظة في جمعة اطلق عليها (بغداد صبراً)، لمطالبة الحكومة بتنفيذ مطالبهم، وان زيارة العاصمة بغداد "لا زالت قائمة لأداء صلاة موحدة في جامع الامام الأعظم والامام الكاظم في الكاظمية ".
وأضاف المصدر أن" التظاهرة شهدت انتشاراً امنياً لحماية المتظاهرين الذين رفعوا شعارات (قادمين يا بغداد) وأخرى تطالب باطلاق سراح المعتقلات وتلبية المطالب التي تقدم بها متظاهرو محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين ".
من جهته أكد منسق التظاهرات في كركوك بنيان العبيدي، أن " تظاهرات كركوك طالبت الحكومة ولجنة الشهرستاني بسرعة تلبية المطالب وإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين وإحداث حالة توزان بين مكونات الشعب وعدم سيطرة فئة وحزب على مقدرات البلاد".
وانتقد العبيدي لجنة الشهرستاني بسبب"عدم جديتها في حل المطالب وضرورة حسم المطالب خلال الفترة المقبلة وان زيارة بغداد لازالت قائمة ولكن تم تأجيلها تلبية لدعوة المراجع الدينية".
من جهته قال أحد منظمي اعتصامات قضاء الحويجة محمد الجبوري أن" اكثر من 20 الف متظاهر خرجوا اليوم في تظاهرة في قضاء الحويجة في ساحة الغيرة والشرف مطالبين الحكومة بتنفيذ مطالبهم وان زيارة بغداد وإقامة صلاة موحدة في الاعظمية والكاظمية لا زالت قائمة وتم تأجيلها لدرء أحداث لا تحمد عقابها قد يتم افتعالها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق