حل لغز اختفاء الطائرة الماليزية؟
غارعشتار
إما هذه نظرية المؤامرة وإما انها قصة مغامرات هوليوودية مثيرة.
ترجمة بتصرف: عشتار العراقية
القصة تبدأ بمراقبة وتتبع جهاز استخبارات عسكري روسي لتحرك واعتراض وتغيير مسار الطائرة الماليزية. والرواية التي نرويها لكم اليوم مقتبسة من تقارير لهذا الجهاز المسمى GRU
القصة تبدأ من باخرة امريكية اسمها مايرسك آلاباما ومن هوايته الفرجة على الأفلام الأمريكية وشاهد فيلم (كابتن فيليبس) بطولة توم هانكس سيعرف أن الباخرة محور الفيلم الواقعي كانت قد اختطفت من قبل قراصنة صوماليين في 2009 ثم تغلبت عناصر القوة البحرية الخاصة الامريكية الموجودة لحماية السفينة من القراصنة وتم انقاذ الكابتن فيليبس وبقية الطاقم.
إذن تحركت الباخرة مايرسك آلاباما في شباط 2014 وعلى ظهرها شحنة مريبة غامضة يحرسها اثنان من أفضل القوات البحرية الخاصة تدريبا وهما مارك دانيل كندي 43 سنة و جيفري كيث رينولدز 44 سنة) وقد تركا البحرية واشتغلا في شركة أمنية لحماية السفن اسمها ترايدنت جروب.
الباخرة انزلت الشحنة الغامضة في جزيرة سيشيل في المحيط الهندي في 17 شباط ثم نقلت الى مطار سيشيل الدولي حيث شحنت على طائرة اماراتية متجهة الى مطار كوالا لامبور الدولي في ماليزيا، وبعد التوقف فترة في دبي اعيد تحميل الشحنة على الطائرة الماليزية 370 المتجهة الى بكين.
في خلال 24 ساعة من افراغ الشحنة من الباخرة آلاباما وتحميلها في الطائرة الماليزية ، وفي 18 شباط وجد الحارسان مارك وجيفري جثتين هامدتين في الباخرة، وقد قيل في التحقيقات انهما توفيا نتيجة جرعة هيروين ادت الى توقف التنفس.المصدر
وفي 8 مارس وحين كانت الطائرة الماليزية في الجو متجهة الى بكين وعلى متنها الشحنة المريبة، اعترضتها طائرات عسكرية امريكية واجبرتها على التوجه الى أشد القواعد الامريكية سرية وهي دييغو غارسيا في المحيط الهندي. وتقول جهة الاستخبارات الروسية أن مسارات الرادار تؤكد وجود طائرات عسكرية امريكية تتحرك حول الطائرة الماليزية قبل اختفائها.
الآن فور توجيه الطائرة الى دييغو غارسيا تبعتها اربع طائرات محملة بكبار علماء الامراض الأمريكان في المراكز الامريكية للسيطرة على الامراض وعلماء أمراض صينيين من المركز الصيني للسيطرة على الامراض وهبطت الطائرات في القاعدة الامريكية دييغو غارسيا.
في 18 مارس نقلت الشحنة من القاعدة ا لى ميدان صواريخ الرمال البيضاء في نيو مكسيكو حيث تم تدميرها في 19 مارس في انفجار بشكل كرة نارية ملأت المنطقة دخانا.
والآن نعود الى الوراء قليلا، حيث يقول التقرير الروسي أن العملية كانت مخططة بدون شك، لأنه بعد 3 أيام من انزال الشحنة في جزيرة سيشيل (17 شباط) وفي 20 شباط قامت وكالة تقليل التهديد العسكري بطلب 1200 طقم معدات حماية شخصية وهي المعدات التي تلبس فوق الملابس العادية لحماية مرتديها من الاشعاعات القوية. وقد ارسلت معدات الحماية الى قاعدة كرتلاند الجوية في نيو مكسيكو وهي القاعدة المعنية بحماية الولايات المتحدة من اسلحة الدمار الشامل. ويشير التقرير الى ان وزارة الصحة والخدمات الانسانية الامريكية قدمت في 6 كانون الاول 2013 طلبا لتزويدها بعدد 14 مليون جرعة (فئة 65 ملغم) من يوديد البوتاسيوم وهو العلاج المعروف لمن يتعرض لمستويات عالية من الاشعاع على ان ترسل اليهم بنهاية كانون الثاني 2014.
اما بالنسبة للعلاقات الامريكية الصينية فيما يتعلق بالشحنة المريبة على الطائرة الماليزية فإن التقرير لايوضح ولكنه يذكر انه من اللافت للنظر ان الرئيس اوباما ارسل زوجته الى الصين بصفة (مندوبته الشخصية) وفاجأ وسائل الاعلام الامريكية برفض السماح لأي صحفي بمرافقتها.
إما هذه نظرية المؤامرة وإما انها قصة مغامرات هوليوودية مثيرة.
ترجمة بتصرف: عشتار العراقية
القصة تبدأ بمراقبة وتتبع جهاز استخبارات عسكري روسي لتحرك واعتراض وتغيير مسار الطائرة الماليزية. والرواية التي نرويها لكم اليوم مقتبسة من تقارير لهذا الجهاز المسمى GRU
القصة تبدأ من باخرة امريكية اسمها مايرسك آلاباما ومن هوايته الفرجة على الأفلام الأمريكية وشاهد فيلم (كابتن فيليبس) بطولة توم هانكس سيعرف أن الباخرة محور الفيلم الواقعي كانت قد اختطفت من قبل قراصنة صوماليين في 2009 ثم تغلبت عناصر القوة البحرية الخاصة الامريكية الموجودة لحماية السفينة من القراصنة وتم انقاذ الكابتن فيليبس وبقية الطاقم.
إذن تحركت الباخرة مايرسك آلاباما في شباط 2014 وعلى ظهرها شحنة مريبة غامضة يحرسها اثنان من أفضل القوات البحرية الخاصة تدريبا وهما مارك دانيل كندي 43 سنة و جيفري كيث رينولدز 44 سنة) وقد تركا البحرية واشتغلا في شركة أمنية لحماية السفن اسمها ترايدنت جروب.
الباخرة انزلت الشحنة الغامضة في جزيرة سيشيل في المحيط الهندي في 17 شباط ثم نقلت الى مطار سيشيل الدولي حيث شحنت على طائرة اماراتية متجهة الى مطار كوالا لامبور الدولي في ماليزيا، وبعد التوقف فترة في دبي اعيد تحميل الشحنة على الطائرة الماليزية 370 المتجهة الى بكين.
وفي 8 مارس وحين كانت الطائرة الماليزية في الجو متجهة الى بكين وعلى متنها الشحنة المريبة، اعترضتها طائرات عسكرية امريكية واجبرتها على التوجه الى أشد القواعد الامريكية سرية وهي دييغو غارسيا في المحيط الهندي. وتقول جهة الاستخبارات الروسية أن مسارات الرادار تؤكد وجود طائرات عسكرية امريكية تتحرك حول الطائرة الماليزية قبل اختفائها.
الآن فور توجيه الطائرة الى دييغو غارسيا تبعتها اربع طائرات محملة بكبار علماء الامراض الأمريكان في المراكز الامريكية للسيطرة على الامراض وعلماء أمراض صينيين من المركز الصيني للسيطرة على الامراض وهبطت الطائرات في القاعدة الامريكية دييغو غارسيا.
في 18 مارس نقلت الشحنة من القاعدة ا لى ميدان صواريخ الرمال البيضاء في نيو مكسيكو حيث تم تدميرها في 19 مارس في انفجار بشكل كرة نارية ملأت المنطقة دخانا.
والآن نعود الى الوراء قليلا، حيث يقول التقرير الروسي أن العملية كانت مخططة بدون شك، لأنه بعد 3 أيام من انزال الشحنة في جزيرة سيشيل (17 شباط) وفي 20 شباط قامت وكالة تقليل التهديد العسكري بطلب 1200 طقم معدات حماية شخصية وهي المعدات التي تلبس فوق الملابس العادية لحماية مرتديها من الاشعاعات القوية. وقد ارسلت معدات الحماية الى قاعدة كرتلاند الجوية في نيو مكسيكو وهي القاعدة المعنية بحماية الولايات المتحدة من اسلحة الدمار الشامل. ويشير التقرير الى ان وزارة الصحة والخدمات الانسانية الامريكية قدمت في 6 كانون الاول 2013 طلبا لتزويدها بعدد 14 مليون جرعة (فئة 65 ملغم) من يوديد البوتاسيوم وهو العلاج المعروف لمن يتعرض لمستويات عالية من الاشعاع على ان ترسل اليهم بنهاية كانون الثاني 2014.
اما بالنسبة للعلاقات الامريكية الصينية فيما يتعلق بالشحنة المريبة على الطائرة الماليزية فإن التقرير لايوضح ولكنه يذكر انه من اللافت للنظر ان الرئيس اوباما ارسل زوجته الى الصين بصفة (مندوبته الشخصية) وفاجأ وسائل الاعلام الامريكية برفض السماح لأي صحفي بمرافقتها.
استخلصوا من القصة ما تشاءون من أفكار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق