بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
الجزء الثاني من كلمة الاستاذ علي الريح السنهوري
عضو القيادة القومية وامين سر قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي |
شبكة البصرة
|
المحور الوطني والاخير من كلمة الاستاذ علي الريح السنهوري عضو القياده القوميه وامين سر حزب البعث العربي الاشتراكي في الاحتفال بذكري رسولي الرحمة والمحبة سيدنا محمد بن عبد الله وعيسي بن مريم، عليهما السلام، والذكرى 59 لاستقلال السودان والذكري 8 لاستشهاد القائد صدام حسين...
في البدء اسمحوا لي أن احي الرفاق المعتقلين، الدكتور آدم داؤود والاستاذ عبدالله اخيشن، اللذان تم اعتقالهما منذ 28/11/2014 وهما يؤديان واجبهما في في اطار حوار البعث مع شعبه، وكافة المعتقلين في معتقلات نظام الفساد والاستبداد.
نحن منذ عام 1989 كنا نعلم ان هذا النظام ساقط على الصعيد الموضوعي بتبنيه برنامج الرأسماليه الطفيليه، وكنا نعلم ايضا أنه سيزيد الأزمة الوطنية تعقيدآ وسوف يدخل البلاد في نفق مظلم. هذا النظام لا ينطبق عليه مفهوم النظام، لانه في حقيقته عبارة عن تجمع وتحالف لمافيات وعصابات رأسمالية طفيليه فاسده وبشكل معلن، وهذه القوى لاتخاف في سبيل الدفاع عن مصالحها الضيقة وامتيازاتها وممارساتها المعبرة عن ذلك لومة لائم، كما انها لا تحترم قيم الشعب ولا تحتكم لاي رادع قانوني او اخلاقي... انها باختصار لا تخاف من الله، ولكل ذلك فالاسلام منهم براء.
ايها الافاضل... ايها الرفاق الاعزاء
لقد دخل النظام الآن مرحلة الانهيار الكاملة وهو يلفظ أنفاسه الاخيره ولن تفلح معه كل الجهود والمعالجات الخارجيه الهادفة الي اطاله عمره سواء البيانات التي تصدر او النداءات التي تطلق، لانها لا تعبر عن تطلعات الشعب المتحفز لاسقاطه، ولانها لا تعتمد علي ارادته وتقاليده في النضال السلمي الديمقراطي من اجل تحقيق ذلك الهدف.
ان معالم انهيار النظام تتضح في تفسخه وتحلله وغلوه في معاداة الشعب والامعان في مصادرة حرياته. ولقد تكشف هذا التفسخ والتحلل خلال العام والنصف الماضي واصبح واضحآ جدآ ابتداء من مما سمي بإنقلاب ودابراهيم وحركة صلاح قوش ثم توالي الانقسامات والتساقطات المتتاليه والتي بدأت بغازي صلاح الدين وجماعته وإبعاد أركان الرأسماليه الطفيليه المتأسلمه (علي عثمان، نافع) وغيرهم من مواقع النفوذ في الدوله والحزب ثم ظهور الدبابين والسائحين واقبال بعضهم علي بعض يتلاومون بكشف بعض من ملفات فسادهم الذي ظلوا قبل ذلك عنه يتسترون عليها.. حتي اصبح في كل يوم هناك فرقه او مجموعه تعلن عن انسلاخها من هذا النظام، وبشكل خاص وسط قياداتهم الوسيطه والقاعديه، التي ظلت مضلله او ضللت نفسها، بعد أن تكشف لهم زيف الشعارات وظهرت الرأسماليه الطفيليه عاريه امامهم بفسادها وترفها وولوجها في سرقة المال العام ولاسباب أخرى، منها شعورهم بأن النظام اصبح معزول عزله تامه عن الشعب اضافة لعزلته الاقليمية والدولية واصبح آيلآ للسقوط.
كل هذه العوامل تدفع الى التفسخ والتحلل داخل النظام.. في نفس الوقت فشل النظام سواء عن طريق القمع او السلم في ايقاف نزيف الحرب في دارفور او في جبال النوبه والنيل الازرق، وبالرغم من أن الحركات المسلحه ضعفت في دارفور او انسحبت الى جبال النوبه ودولة جنوب السودان الا ان الصراعات القبليه في دارفور وجنوب كردفان خلقت حالة من انعدام الأمن والاستقرار وهي صراعات يتهم النظام بالضلوع فيها.
ان فشل النظام في معالجة قضايا الحرب وتفاقم الازمة الماليه والاقتصاديه جراء نهجه الرأسمالي الطفيلي، ورضوخه الكامل لبيوتات ومؤسسات الرأسمالية العالمية ووصفاتها. وانهيار حركة الاخوان المسلمين في المحيط العربي سيما في مصر وليبيا واضعافها في تونس وغيرها من الاقطار العربية والضربه التي اوجعت النظام ماليآ في مقاطعة السعودية والامارات للنظام المصرفي السوداني وايقاف التحويلات، كل هذه العوامل ادخلت النظام في ازمة عميقه مما دفعه الى مواجهة انتفاضة سبتمبر 2013 بالافراط في القمع وقتل اكثر من 200 شهيد وجرح المئات واعتقال الآلآف من الشباب والظاهرة الابرز في عجزه تتجلى في اعتماده على مليشيات المرتزقه التي بداء بالتوسع فيها في اعتراف ضمني بعدم ثقته في المؤسسات النظامية وبشكل خاص في القوات المسلحة. وبالتالي فقدان القدرة على بناء مؤسسات نظاميه قادره على بسط الأمن و الاستقرار.
ان الاعتماد على مليشيات المرتزقه دلاله ليس على العزله الخانقه التي يواجهها النظام وحسب وانما تعبير عن افلاسه التام على مختلف الاصعده مما يؤشر ان النظام يسير في طريق الانهيار بوتائر متسارعه.
أيها الجمع الكريم
منذ وقت طويل كنا مع عدد من الأحزاب السياسيه المعارضه نعمل لإحلال بديل وطني ديمقراطي لهذا النظام الآيل للسقوط، وبعد جهود مضنية وبعد تراجع عدد من هذه الأحزاب عن اتفاقيتها مع النظام بعد ان فقدت مواقعها في المجلس الوطني الذي عينهم فيه عمر البشير ورجعوا الى مواقع المعارضه فقد تمكنا من اصدار وثيقة البديل الديمقراطي التي توافقنا عليها جميعآ، مع بعض التحفظات، وكنا في معرض اعداد الدستور الانتقالي وتحشيد الامكانيات والقدرات لتنظيم جماهير شعبنا في اتجاه الاضراب السياسي والعصيان المدني وصولآ للإنتفاضة الشعبيه الشاملة، في هذا الوقت ووسط كل الأزمات التي احاطت بالنظام وبالاستجابة أيضآ لضغوط خارجية طرح النظام ماسمي (بحوار الوثبه) وفتح باب الحوار ضمن فقرات محدده لاتتضمن التحول الديمقراطي ولاتتضمن تصفية ركائز التمكين التي امتدت ل 25 عامآ لذلك رفضنا كل الجهود التي بذلت لإشراكنا في هذا الحوار، هنالك بعض القوى السياسية استجابت لذلك الحوار وعلى رأسها حزب الامة القومي برئاسة السيد الصادق المهدي والمؤتمر الشعبي برئاسة د. حسن الترابي وبعض الاطراف الاخرى.
كان موقف حزبنا واضح منذ اليوم الاول تجاه هذا الحوار وماﻵته.. كنا ندرك ان اي حوار يجري مع النظام مهما وضعت له من شروط، طالما انه سوف يؤدي الى توافق مع حزب المؤتمر الوطني الواجهة السياسية للرأسمالية الطفيليه المتأسلمة سوف يزيد النظام قوة وثباتآ ولايؤدي الى تغيير حقيقي ولن يؤدي الى تصفية ركائزه الماليه والاقتصادية والامنية والادارية والسياسية في البلاد.وهو ما اكدتة العديد من التجارب.
ان محاصرة البعثيين والوطنيين لقضية الحوار الوطني ادت الى فضح مشروع الوثبة واضعاف كل القوى التي ذهبت للحوار او التوافق مع النظام وعزلتها حتى عن قواعدها الحزبية.
ولايجاد مخرج من هذا المأزق طرحت مشاريع متعددة اهمها (مشروع الترويكا، ومشروع الاتحاد الاوروبي ومشروع الاتحاد الافريقي واخيرآ انضمت اليهم الجامعه العربيه) وتمت ممارسة ضغوط واتصالات بالعديد من القوى السياسية مما ادى الى ماجرى في باريس واديس ابابا والتوقيع على ماسمي بنداء السودان، وهو نداء ملئ بالتناقضات، ابتداء من تناقض الآليات والوسائل والاهداف، بين آلية النضال الديمقراطي السلمي وآلية الكفاح المسلح، وبين مشروع للتعبئة للاضراب السياسي والعصيان المدني والانتفاضه الشعبية لاسقاط النظام ومشروع يجعل الحوار اولآ مع النظام للتوافق معه وتوسيع قاعدته، اكدتها اكثر من رسالة تطمين للنظام توحي بأن مؤسساته وركائزه لن تمس، اي بتبني سياسة (عفا الله عما سلف) وان كانت تلك السياسه قد اضرت بتطور النضال الوطني بعد سقوط نظام نميري. مع ادراكنا ان نظام نميري لم يكن نظاما آيدولوجيآ، ولم تكن له ركائز مادية ولا اداريه ولاسياسية حقيقية، كما هو حال الانقاذ. لذلك فان تبني هذه السياسة لن يجدي نفعآ ولن يقود الي تغيير جدي للنظام القائم الآن.. اذن لتجاوز بلادنا للازمة الوطنية الشاملة لابد من تصفية هذا النظام بكل مؤسساته سيما المالية والقانونية والادارية التفتيتية، وان لم نصفي هذه الركائز لايمكن ان نتحدث عن سودان ديمقراطي ومستقل وموحد ومزدهر... وهنا يجدر تناول التناقض الآخر فنحن في قوى الاجماع قد اعتمدنا علي اسلوب النضال السلمي الديمقراطي.. بينما ماجرى في اديس ابابا هو اعلان التحالف مع حركات مسلحه تعتمد اسلوب الكفاح المسلح.. كيف يمكن التوفيق بين هذين المشروعين، اذا كنا لسنا في غرف عمليات الحركات المسلحه... كيف سوف نسيطر عليها؟ ومن ثم كيف نتحمل مسئولية مايجري تنفيذه بواسطة هذه الحركات المسلحه في مسارح العمليات...؟ وما هي نتائج هذه العمليات...؟
ان هذا المشروع يحتوي على تناقضات كثيره ويشيع حاله من البلبلة والارباك وسط الشعب وحتي ضمن اطر اطرافه وقواعدها... ويعيد الاوضاع والحالة النضالية الجماهيرية الي نقطة تجاوزتها بعد سلسلة الانتفاضات التي وصلت ذروتها في سبتمبر. ونعني تجاوز النضال الجماهيري لحاله الترقب والانتظار التي تشيعها مشاريع التسوية السياسية بوسائلها المتعددة، جولات التفاوض، توالي الاتفاقات والتفاهمات مع النظام، الرهان علي حلول بمعزل عن الارادة الشعبية تحت عناوين المجتمع الدولي والقوي الاقليمية واصدقاء السودان... ولكن هذا ليس هو الاهم. الاهم ان هذا المشروع اولا لايؤدي الى تصفية النظام القائم بل الى التوافق معه وثانيآ ينطوي على علاقات خطيرة هي مطلوبات اجندة القوى الراعيه لهذا المشروع، الذي يعبر في الاساس عن مصالحها هي واهدافها الانية والمستقبلية، لا في السودان فحسب وانما في اطار ترتيباتها عربيا وافريقيا. ولعلكم قد لاحظتم انه كلما وقع اتفاق في اديس او باريس او غيرها يصدر التأييد الفوري له مما يسمي بالمجتمع الدولي.
لان كل ذلك ينطوي على مشروع لإضعاف وتفتيت السودان وتمزيقه، هذه المشاريع المعلن فيها والمسكوت عنه تطالب بالوحدة الطوعيه بين اقاليم السودان، وتسعى الى تفتيت السودان الى دويلات متعددة او الى دوله كونفدراليه في احسن الظروف، تحويل الاقاليم من كيانات ادارية الى كيانات سياسية ويرد ذلك في الحديث أيضآ عن ترسيم حدود الاقاليم، الغاء الهويه الجامعه للسودانيين (الثقافه العربية الاسلاميه)، المحافظه على النهج الاقتصادي والمالي القائم الان في السودان، الاعتماد على دور القوى الدوليه فيما يتعلق برعاية وتنفيذ هذه الاتفاقيات، اي ان مايمكن ان يحدث من توافق مع المؤتمر الوطني هو خطوة نحو الخلف وليس خطوة الى الامام، هو توافق نخب ذات مصالح ضيقة لاتعبر عن مصالح شعبنا في مختلف اقاليمه ولكنها تعبر عن مصالحها الخاصة في قسمة السلطة والثروة، فنحن عندما عارضنا الحوار لم نعارضه نتيجة للتشدد ورفض الوصول الى حلول، لوكان في الحوار فرصه لتحقيق الحد الادنى من مصالح شعب السودان لكنا اول من سرنا نحو الحوار، ولو كان بالمقابل في نداء السودان ايضا مايحقق الحد الادنى لمصالح شعب السودان لايدنا ذلك النداء، لقد رفضناه لانه لا يحقق مصالح الشعب ولا يعبر عن طموحاته اوللاهداف المعلنه وغير المعلنه التي من وراءه.
لقد آلينا على انفسنا ألا نرتكب جريمه في حق هذا الشعب وان نكون اوفياء لهذا الشعب، نحن غير مستعجلين للسلطة ولا للمشاركه في الحكم ولو كنا نريد ذلك لفعلنا ذلك قبل سبع سنوات فقد رفضنا كل العروض التي قدمت لنا... انطلاقا من ذات المبدأ.
ولن نشارك في سلطة على حساب الشعب ونحن ومن معنا من القوى الوطنيه داخل قوى الاجماع الوطني سوف نناضل في سبيل توسيع قاعدة الخط الوطني الصحيح الملتزم بوحدة السودان واستقلاله، وبالمواطنه المتساويه وبوقف الحرب واحلال السلام، لا الانحياز لاحد اطرافها، وبتحقيق حقوق ومطالب وتطلعات شعبنا الحقيقيه في دارفور، وكردفان والنيل الازرق وفي الاطراف كلها بل وفي المركز.
فالاضهاد الناجم عن التسلط السياسي والاقتصادي والاجتماعي، المعبر عن مصالح وتوجهات الراسمالية الطفيلية، ليس في الاطراف فقط، فجماهير شعبنا الآن في المركز مثلما في الاطراف، تعاني من القمع بكل اشكاله.
فنحن ملتزمون، ايها الحضور، بارادة شعب السودان وواثقون في شعب السودان وفي قدراته ولن نلتحق باي مشروع من شانه الاضرار بمصالح هذا الشعب بل لن نقف موقفآ سلبيا، ازاء تلك المشاريع، سوف نفضح كل المشاريع الضاره بشعبنا، وبوحدتة الوطنية ووحدة ارادتة ونضاله في سبيل بديله الوطني الديمقراطي التقدمي، نحن الآن أقلية في قوى الاجماع ولكننا اغلبية بشعبنا لاننا نؤمن بان كل من التحق بهذا النظام او بمخططات الاجنبي قد انعزل عمليا أو سوف ينعزل عن قواعده وعن شعب السودان. ثقتنا بلا حدود في ان شعب السودان شعب واعي ومستنير ملتزم بموقفه الوطني ملتزم بموقفه ضد النظام يناضل لاسقاط النظام وليس للتوافق معه.
... سوف نناضل كما عهدتنا جماهير شعبنا، لاسقاط النظام مهما استعان بالمرتزقه واطلق عليها المسميات سوف نستمر في تصعيد وتوسيع نضالنا وسط الشعب وتعميق وعيه باهميه التنظيم اينما وجد..
ومستعدون لتقديم التضحيات، الشباب والشابات الذين استشهدوا في سبتمبر نحن لسنا افضل منهم، نحن مستعدون ايضا شيبآ وشبابآ لتقديم دمائنا وارواحنا فداء لهذا الوطن، في سبيل قيادة بلادنا في اتجاه تحقيق اهدافها في الديمقراطيه والتقدم والمستقبل امام شعبها بمختلف فئاته، وليس التراجع والخضوع لاجنده من يتربصون شرآ ببلادنا وشعبنا وبوحدة النضال العربي الافريقي هؤلاء الذين استهواهم الأجنبي واستلبوا إراديآ وثقافيا ويريدون ان يبرروا هذه المخططات ويسوقونها، ودون اعتبار من جريمة فصل الجنوب عن الشمال.
هذه المخططات لن تمر، رهاننا علي وعي شعبنا وارادته وسوف نواصل نضالنا من اجل اجهاضها والآن فان رفاقنا يدفعون ثمن هذا الموقف وهم الرفيقان المعتقلان (د. ادم داؤود الحسن والاستاذ عبدالله اخيشن) ونحن على طريق الشهداء والمناضلين سائرون رجالا ونساء، هذا عهدنا في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وميلاد الرسول عيسي بن مريم عليه السلام، وبإستقلال السودان وذكرى استشهاد القائد صدام حسين.
وسوف يستمر شعبنا في النضال والتضحية الى ان يسقط النظام، نظام الرأسماليه الطفيليه المتأسلمه وكل القوى التي توافقت معه.. يجب ان نفتح الطريق لقوى جديده، قوى منحازه للفقراء والكادحين والقوي المنتجة في قطاعات الاقتصاد الحقيقي، وللشباب والمرأة، وللتقدم والتحرر من هيمنة قوي التخلف والتبعية، وللمتطلعين لبناء سودان ديمقراطي موحد ومزدهر قوي يحتل مكانه في محيطه العربي والافريقي وان يساهم في بناء وتطور الانسانيه.... وفقكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله
احتفالات حزب البعث العربي الاشتراكي
بأعياد الاستقلال والذكرى استشهاد القائد صدام حسين |
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأحد، 11 يناير 2015
الجزء الثاني من كلمة الاستاذ علي الريح السنهوري عضو القيادة القومية وامين سر قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق