الأحوازيون يحتفلون مع الناصريون والبعثيون بذكري إستشهاد صدام حسين في القاهرة
كتب - أحمد السنهوري
أصدرت المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز: 'حزم' بيانا بمناسبة إحياء ذكري الشهيد صدام حسين بحي المهندسين بالقاهرة، وجهت فية التحية إلي التيار القومي العربي بشقية الناصري والبعثي واصفة الأحتفال بالتطور التنظيمي في صفوف العمل القومي العربي بمختلف أجنحته، التي تعتز بالأمة العربية كمنطلق في التحليل والتفسير والعمل، و هو تدشينٌ لمرحلة جديدة نأمل لها الإستمرار والصيرورة كأداة لقيادة العمل القومي العربي كله، من المحيط المغربي الي الخليج العربي الي بلاد الأحواز العربية، ولا شك أن مصر: الجغرافية والتاريخ والثقل الإجتماعي والدور السياسي سيكون بيضة القبان في هذا النشاط، وهو الدافع لتكوين تفاؤل عربي في بناء هذه الأداة، وهو الأمر الذي نأمل له أن يتعزز فيه الجناحين الاساسييْن للرؤية القومية العربية التي تتقدمها الرؤية الناصرية القومية وحزب البعث العربي الاشتراكي علي أرضية مواجهة الخراب الذي زرعته الإمبريالية العالمية والتنظيم اليميني لحركة الأخوان المسلمين.
وأكدت المنظمة في بايانها أن ما جري ويجري في الأحواز العربية والعراق وسوريا وليبيا واليمن وبقية المناطق العربية لهو حافزٌ علي تكتيل القوي القومية المطلوبة والتيارات الوحدوية من أجل إنجاز بلورة الأداة السياسية القادرة علي خوض وقيادة الأمة لمواجهة هذا الخراب البشع.
ولعل إنطلاقكم في هذه اللحظة التاريخية التي تكرّمون فيها رمزٌ من رموز الحركة القومية العربية ألا وهو الشهيد البطل صدام حسين المجيد الذي واجه الإمبريالية والطائفية وأتباعهم يرسم لنا إدراككم أهمية البوصلة التي تتخذونها في ميادين مواصلة الكفاح القومي العربي. إن الإحتفال في هذا اليوم الذي صعد فيه الشهيد صدام حسين منصة الإعدام من دون مساومة أو تخاذل أو إرتباك... تلك المشنقة التي أحكمها الإمبرياليون الأمريكيون وعملاؤهم علي رقبة هذا المناضل كانوا يستهدفون فيها تجزئة العراق، وفرض التخلف عليه كبداية لا بد منها في حساباتهم بغية الإجتياح لأوضاع المنطقة العربية ونشر الخراب فيها، ويمكن لأي متابع حصيفٍ متدبرٍ متبصرٍ أن يلمس كيفية وصول الخراب المعمّم الي كافة المناطق العربية، وهو ما يحضرنا ويحضركم للفعل القومي العربي الكبير علي كل الصعد.
وتابعت 'حزم' في بيانها نحن في الأحواز العربية المحتلة قد أدركنا هذا التطور الخطير علي صعيد المستقبل العربي فقد عزمنا علي بلورة موقفنا عبر تكتيل القوي القومية العربية، والناصرية منها علي وجه التحديد وحزب البعث العربي الاشتراكي، وأنجازنا عبرهم منظمة كفاحية موحدة بإسم 'المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز 'حزم'' التي ضمّت بين صفوفها وهيكليتها أكثر من 7 فصائل وجبهات وحركات وطنية وشخصيات قومية مستقلة، وأعلناها من قاهرة المعز، قاهرة جمال عبد الناصر بتاريخ 15 يناير العام 2010 في ذكري ميلاده بوجه خاص، وكان من بين المشاركين والمشجعين لذلك الميلاد الأحوازي العربي الباسل هو المناضل العربي الناصري المصري محمد عزالدين والمناضل البعثي العراقي شهيد الغربة وممثل العراق في جامعة الدول العربية سعادة الدكتور محسن خليل وأخرين من الأحزاب الناصرية والبعثية التي اجتمعت في القاهرة لتشارك وتبارك خطوتنا الأحوازية الوحدوية.
وأكدت المنظمة في بايانها أن ما جري ويجري في الأحواز العربية والعراق وسوريا وليبيا واليمن وبقية المناطق العربية لهو حافزٌ علي تكتيل القوي القومية المطلوبة والتيارات الوحدوية من أجل إنجاز بلورة الأداة السياسية القادرة علي خوض وقيادة الأمة لمواجهة هذا الخراب البشع.
ولعل إنطلاقكم في هذه اللحظة التاريخية التي تكرّمون فيها رمزٌ من رموز الحركة القومية العربية ألا وهو الشهيد البطل صدام حسين المجيد الذي واجه الإمبريالية والطائفية وأتباعهم يرسم لنا إدراككم أهمية البوصلة التي تتخذونها في ميادين مواصلة الكفاح القومي العربي. إن الإحتفال في هذا اليوم الذي صعد فيه الشهيد صدام حسين منصة الإعدام من دون مساومة أو تخاذل أو إرتباك... تلك المشنقة التي أحكمها الإمبرياليون الأمريكيون وعملاؤهم علي رقبة هذا المناضل كانوا يستهدفون فيها تجزئة العراق، وفرض التخلف عليه كبداية لا بد منها في حساباتهم بغية الإجتياح لأوضاع المنطقة العربية ونشر الخراب فيها، ويمكن لأي متابع حصيفٍ متدبرٍ متبصرٍ أن يلمس كيفية وصول الخراب المعمّم الي كافة المناطق العربية، وهو ما يحضرنا ويحضركم للفعل القومي العربي الكبير علي كل الصعد.
وتابعت 'حزم' في بيانها نحن في الأحواز العربية المحتلة قد أدركنا هذا التطور الخطير علي صعيد المستقبل العربي فقد عزمنا علي بلورة موقفنا عبر تكتيل القوي القومية العربية، والناصرية منها علي وجه التحديد وحزب البعث العربي الاشتراكي، وأنجازنا عبرهم منظمة كفاحية موحدة بإسم 'المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز 'حزم'' التي ضمّت بين صفوفها وهيكليتها أكثر من 7 فصائل وجبهات وحركات وطنية وشخصيات قومية مستقلة، وأعلناها من قاهرة المعز، قاهرة جمال عبد الناصر بتاريخ 15 يناير العام 2010 في ذكري ميلاده بوجه خاص، وكان من بين المشاركين والمشجعين لذلك الميلاد الأحوازي العربي الباسل هو المناضل العربي الناصري المصري محمد عزالدين والمناضل البعثي العراقي شهيد الغربة وممثل العراق في جامعة الدول العربية سعادة الدكتور محسن خليل وأخرين من الأحزاب الناصرية والبعثية التي اجتمعت في القاهرة لتشارك وتبارك خطوتنا الأحوازية الوحدوية.
واليوم إذ نبارك لكم ولنا هذا الفعل الموضوعي الكبير نشد علي أياديكم بغية مواصلته وعدم جعل هذا العمل ينشط في اطار الإحتفالات بالرموز القومية العربية فقط، بل يتجاوزه الي التنسيق والتنشيط في كل المجالات الفعل القومي العربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق