بسم الله الرحمن الرحيم
| ||||||
| ||||||
شبكة البصرة
| ||||||
لتكن ذكرى بيان 11 آذار منارنا الهادي لتعزيز الوحدة الوطنية
| ||||||
وبناء العراق الحر المستقل
يا أبناء شعبنا المجاهد
تحل علينا اليوم الذكرى الخامسة والاربعون لصدور بيان الحادي عشر من آذار عام 1970 الذي حقق الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية والحكم الذاتي لأبناء شعبنا الكردي في وقت مبكر كان الكرد يتعرضون فيه لأقسى انواع القمع والتسلط في البلدان المجاورة ... فلقد أقر بيان الحادي عشر من آذار عام 1970 الحقوق الثقافية والقومية لأبناء شعبنا الكردي وشهدت منطقة كردستان للحكم الذاتي والعراق كله أكبر عملية تنمية اقتصادية واجتماعية وازدهرت السياحة والثقافة بعد إصدار قرار تأميم نفط العراق الخالد في الاول من حزيران عام 1972 الذي وفر توظيف عوائد النفط في خدمة مسيرة التنمية والبناء الاشتراكي التي حققت الرفاه المعيشي والازدهار الثقافي لأبناء شعبنا المكافح ....
وهنا لا بد أن ننتقد الممارسات الخاطئة التي ارتكبتها الأجهزة التنفيذية والامنية والتي اكتنفت تطبيق بيان الحادي عشر من آذار بما أضفى الظلال السلبية على مسيرة الحكم الذاتي التي لم تكن كما يجب أن تكون وفق رؤية البعث الوطنية والقومية والانسانية ولقد استهدف الاحتلال البغيض أول ما أستهدف الوحدة الوطنية عبر تسعير النعرات العنصرية والطائفية المقيتة ولقد كان وما يزال جهاد البعث والمقاومة مُوحِداً للشعب العراقي ومُعزِزاً لوحدته الوطنية بالاستناد الى فكره الوطني والقومي الاصيل وحرصه على بناء العراق الواحد الحر الناهض المستقل الذي استهدفه المحتلون الأمريكان وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين بالسعي لتفتيته وتقسيمه وهذا ما يتجلى اليوم على نحو صارخ في التوآطات الاميركية الايرانية التي أفضت الى تأجيج الممارسات العدوانية والانتقامية الثأرية تحت قيادة واشراف قاسم سليماني وميليشياته في صلاح الدين والتي بلغت حد إحراق منازل المواطنين الابرياء وممارسة القصف الوحشي التي راح ضحيته العديد من الشهداء والجرحى من ابناء صلاح الدين والانبار وكركوك ونينوى وديالى وشمال بابل وحزام بغداد وغيرها من مدن العراق و قد ترافق ذلك بتصاعد التصريحات الايرانية لجعفري ويونسي وشمخاني وغيرهم بما يسموه الهيمنة الايرانية على العراق وسوريا ولبنان واليمن والخليج العربي واستعادة امبراطورية فارس وعاصمتها بغداد خسئوا وخاب ما يفعلون بمباركة اميركا وتصريحات وزير دفاعها عما سموه الفعل الايجابي لايران في العراق مُعرباً عن تخوفه من أثارة ما أسماه التوترات الطائفية وأكد ذلك ديمبسي رئيس الاركان الاميركي لدى زيارته لبغداد والذي بالرغم من ذلك اشار الى غلبة (الأعلام الايرانية على الأعلام العراقية) فيما يسمونها معارك التحرير وهي في حقيقتها عمليات الابادة الجماعية للشعب العراقي التي يشنها الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي الصفوي والتي لن تمر دون مجابهة الشعب العراقي وحسابه العسير.
يا أبناء شعبنا الابي المُقدام
يا أحرار العرب والعالم
أن أبناء شعبنا الصابر المكافح يواجهون بجهادية عالية وأراده صلبة لا تلين الفصول الجديدة من عمليات تفتيت وتدمير وتقسيم العراق التي يقودها تحالف الاشرار مستلهمين معاني ودروس الذكرى الخامسة والاربعين لصدور بيان الحادي عشر من آذار عام 1970 لتوظيفها في مسيرتهم الجهادية الظافرة التي يحدو ركبها الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وحتى يتحقق التحرير الشامل للعراق وتتعزز وحدته الوطنية ويستأنف مسيرة التنمية والنهوض الوطني والقومي والانساني الشامل.
المجد لشهداء العراق والأمة الابرار.
وليخسأ تحالف الاشرار وعملائهم الاذلاء.
قيادة قطر العراق
في الحادي عشر من آذار 2015م
| ||||||
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الجمعة، 13 مارس 2015
قيادة قطر العراق : لتكن ذكرى بيان 11 آذار منارنا الهادي لتعزيز الوحدة الوطنية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق