بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
العلامة الحسيني: مملكة البحرين هي العاصمة العربية الخامسة التي يخطط لاحتلالها قاسم سليماني والواجب الديني والمسؤولية الوطنية على شيعة البحرين الدفاع عن وطنهم والوقوف في وجه الاعداء ومواجتهم
|
شبكة البصرة
|
رأى العلامة السيد محمد علي الحسيني الامين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان في حديث صحفي عن أخر مايخطط له نظام ولاية الفقيه بمايخص مملكة البحرين، فقال :
”في ظل ظهور داعش واحتلالها لعدة اماكن في العراق وسوريا خرج بشكل علني قاسم سليماني الايراني قائد فيلق القدس في بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء وفرض نفسه كمحتل وحاكم لهذه العواصم العربية!".
وتسأل الحسيني : "على أي عاصمة عربية يقع الدور الان؟ وتكون العاصمة العربية الخامسة التي يحتلها قاسم سليماني وتكون تحت سلطة الولي الفقيه الايراني".
وذكر السيد الحسيني : "بالسابق أعلن علي ناطق نوري رئيس التفتيش العام في مكتب المرشد الاعلى للثورة الاسلامية الايرانية :"ايران تتمتع بالسيادة على البحرين".
منبهاً: "إن النوايا والتصريحات والأفعال الإيرانية «العدائية» كلها تعتبر فيها ان البحرين جزء لايتجزأ من ايران.فلايختلف اثنين على نية بل عمل نظام ولاية الفقيه في ايران وعلى رأسه انذاك السيد الخميني شخصيا وبعده السيد الخامنئي وسعيهما منذ قيام الثورة حتى هذه اللحظة لإحتلال مملكة البحرين عبر خطة تبدأ بزعزة أمنها واستقرارها مستفيدة من بعض المضللين بل المخدوعين فيها من المواطنيين الشيعة في البحرين عبر تعبئتهم وتحريضهم تعبويا دينيا وسياسيا على الملك والانقلاب على نظام الحكام ولهذه الدعوات ابعاد مخطط لها و ترتيبات عملية عبر تبني مجموعات امنية عسكرية من قبل قيادة الحرس الثوري مكلفة في التدريب والاعداد والتجهيز والتخطيط من قبل فيلق القدس في ايران بالتعاون مع حزب الله في لبنان".
ولفت الحسيني: "أن المتتبع للعمليات الارهابية التي قام ويقومون بها – سرايا المختار- في البحرين من التخطيط والتحرك و اسلوب الكمائن وتفجير العبوات يدرك جيدا ان هذه مدرسة وتعاليم الحرس الثوري الايراني الذي تخرج منها: حزب الله في لبنان، وانصار الله في اليمن، ولواء اباالفضل العباس في سوريا، ومنظمة بدر وعصائب اهل الحق في العراق، وسرايا المختار في البحرين".
واضاف: "إقرار العقلاء على انفسهم حجة، والإعتراف سيد الادلة فحتى تكتمل الصورة اكثر يمكن لأي متتبع للتحقيقات الاستنطاقية القضائية واعترافات المتورطين بها ليجد الحقيقة الواضحة الجلية كالنارعلى المنار والشمس في رابعة النهار أن من حرضهم على الافعال الارهابية رؤوساء الفتنة في داخل البحرين، وأن من دربهم ومولهم واعدهم ومدهم بالتجهزيات والاسلحة وكلفهم بهذه العمليات الارهابية جهات امنية تابعة لقيلق القدس ومنها تابعة لحزب الله لبنان".
وذكر الحسيني: "إن تدخل السيد حسن نصرالله مباشرة بالشؤون الداخلية للبحرين حتى وصل فيه الأمر أن يصف ويصنف أن النظام في البحرين صهيوني! حتى يبرر لهؤلاء القتلة أعمالهم الإرهابية، و يحثهم على الهجمات الاجرامية ضد بلدهم، معللا ذلك ان الحكام في البحرين عملاء لاسرائيل".
واضاف: "بسبب تورط حزب الله رسميا في الاعمال الارهابية كان قرار وزير خارجية البحرين بأن صنف حزب الله اللبناني كمنظمة ارهابية ووضعت على لائحة الارهاب".
وقال معالي الوزير لايران ايضا :"على المسئولين الإيرانيين أن يلزموا الصمت،وتبعه امين عام الجامعة العربية نبيل العربي بالقول :"التصريحات الأخيرة الصادرة عن كبار المسؤولين الايرانيين ازاء الأوضاع في مملكة البحرين تشكل خرقا لقواعد القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة القائمة على احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وأكد العلامة الحسيني: "نظرا لعلاقاتنا القوية بعدة مصادر مهتمة بالملف العربي –الايراني، ومتابعتنا واهتمامنا بالأمن القومي العربي بشكل عام و بدول الخليج بشكل خاص ومنها مملكة البحرين لأننا نرى- كمجلس اسلامي عربي ضرورة -الحفاظ على الأمن القومي العربي وانه جزء لايتجزأ من أمن واستقرار امتنا العربية، وواجبنا العربي كشف مايخطط له أعداء الأمة العربية، وعلى رأسهم نظام ولاية الفقيه، الذي ينشط أمنيا في دولنا العربية بغية التغلل فيها وزعزعة امنها، وايجاد عملاء وخلايا منها وفيها تنفذ خططه الشيطانية حتى يتثنى له التوغل فيها والسيطرة عليها تماما كمل حصل في لبنان وسوريا والعراق واليمن. والان يحاول تنفيذ مخططه في البحرين حتى يصل إلى مقصده المملكة العربية السعودية،
اذا لم تتخذ الدول العربية موقفا حازما امام نظام ولاية الفقيه للوقوف في وجهه ومواجهته. لذا يجب علينا أن نتحد ونتعاون وننسق معا حتى نرده بل نقضي عليه ولايكون ذلك إلا بقطه رأسه".
وكشف الحسيني: "معلوماتنا الخاصة جدا من مصادرنا المتعددة، والموثوقة تقول:
أن الحرس الثوري الايراني يظهر ان مملكة البحرين هي المحطة التالية لنظام ولاية الفقيه بعد احتلاله اليمن تقول المعلومات حسب ترتيبها:
الاول: في القضية البحرينية اننا- كحرس ثوري- كنا نعتقد في البداية ان الخليجيين ولا سيما السعودية سيقفون موقفا اشد، ولهذا السبب تقدمنا الى الامام خطوة خطوة وبحذر. وبل فكرنا في قطع كامل للعلاقات مع السعودية ولكننا وجدنا عمليا لم يحصل ذلك. ويبدو ان القرارات السعودية تتخذ خارج عنها -في اشارة الى الولايات المتحدة- واميركا وبسبب المحادثات النووية لا ترغب مواجهتنا.
الثاني: اننا (الحرس الثوري) في ايران على صلة مع مجموعة من المعارضيين البحرينيين وانهم يعملون ليل ونهار من اجل الاستعدادات واننا نريد استخدام نفس التكتيك استعملناه في اليمن لزعزعة الامن والاستقرار اكثر في البحرين.
الثالث: مسؤولية العمل في اليمن كانت تتقاسم بين اللواء قاسم سليماني والسيد حسن نصرالله والرجلان الكريمان انجزا المهمة في اليمن بشكل كامل وحاليا و بتوصية من مقام المعظم السيد علي خامنئي تم تسليم ملف البحرين للرجلين، لكي يتم توجيهما بشكل مباشر من قبل السيد (خامنئي) (ولعلمكم اللواء قاسم سليماني مرتبط بشخص خامنئي مباشرة وكذلك السيد حسن نصرالله على صلة مباشرة مع السيد خامنئي).
الرابع: البحرين ليست مثل العراق لتكون لها مسؤولين عندنا في مختلف الجوانب، بل كل شيء في البحرين بحوزة سليماني وانه يتولى قضية البحرينية بشمولها، وفيما يتعلق بقضية البحرين السيد حسن نصرالله يعمل تحت اشراف الحاج قاسم، واضافه الى ذلك عين الجنرال سليماني مسؤولا عن البحرين في فيلق القدس ويريد ايجاد تحركا جادا في البحرين مهما بلغ الامر.
الخامس: قبل عدة اشهر تم بحث موضوع البحرين في قيادة الحرس الثوري وقد وصلنا على قناعه ان الاولويه مع اليمن وثم بعد اليمن نتصرف حيال البحرين.
السادس: المعارضة البحرينية الجهادية تعمل جيدا وعمل السيد حسن نصرالله في توحيد صفوف الجماعات والاحزاب الدينية في البحرين.
من جانب آخر تظهر معلومات اخرى وصلتنا، ان احدى مصادر التي يستفيد منها النظام الايراني هي الايرانيات التي تزوجن من البحرينيين ويقمن في هذا البلد. انهن يتنقلن بين ايران والبحرين ويعملن دور ساعي البريد للنظام الايراني.
السابع: بعض النشاطات التي تقوم بها الاجهزه الاخرى التابعه للنظام الايراني في البحرين مثل المركز العالمي لآل بيت".
وطالب العلامة الحسيني: "على شيعة البحرين أن يردوا بحزم على دعوات التحريض من قبل نظام ولاية الفقيه في ايران وعملائه في البحرين وان يتصدوا لهم ولايقبلوا بها ابدا، ويظهروا وطنيتهم الاصيلة ضد من تسول له نفسه بان يعتدي على امن وطنهم حتى لو كان ابا او اخا او ابنا، فالولاء وحده للوطن وهو الاب والاخ والابن".
وختم السيد الحسيني بالقول: "إن الواجب الديني والمسؤولية الوطنية على شيعة البحرين المواطنيين الشرفاء الدفاع عن وطنهم والذود عنه والوقوف في وجه هذا المخطط الإنقلابي ومواجهته والتضحية بالغالي والنفيس من أجل البحرين".
الأمانة العامة
المجلس الاسلامي العربي
الخميس 12.3.2015
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الجمعة، 13 مارس 2015
العلامة الحسيني: مملكة البحرين هي العاصمة العربية الخامسة التي يخطط لاحتلالها قاسم سليماني والواجب الديني والمسؤولية الوطنية على شيعة البحرين الدفاع عن وطنهم والوقوف في وجه الاعداء ومواجتهم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق