بسم الله الرحمن الرحيم
| ||||||
| ||||||
شبكة البصرة
| ||||||
لتكن الذكرى الثانية عشرة للعدوان الغاشم
حافزاً لتصعيد جهادنا الظافر وحتى التحرير الشامل والاستقلال التام
| ||||||
يا أبناء شعبنا المجاهد الصامد
تمر علينا اليوم الذكرى الثانية عشرة للعدوان الغاشم على العراق في العشرين من آذار عام 2003 والذي استهدف العراق أرضاً وشعباً وحضارةً وأستهدف البعث ضمير الامة وقلب الوطن النابض بسلاح الاجتثاث الصدئ البغيض واستهدف جيشنا الباسل بقرار حله بل استهدف اجهزة الدولة الوطنية العراقية كلها.... فالشعب العراقي الصابر ومقاتلو جيشنا الباسل تصدوا لعدوانهم الغاشم منذ يومه الاول عبر صولات ألويتهم المدرعة في أم قصر صعوداً نحو البصرة والناصرية والهندية والكفل وصولاً الى بغداد حيث دارت رحى معركة المطار الطاحنة الخالدة التي كبدَ فيها أبطال الحرس الجمهوري ومقاتلو جيشنا الباسل وفدائيو صدام ومجاهدو البعث المعتدين الخسائر الفادحة في البشر والمعدات بالرغم من أستخدام هؤلاء الاراذل للأسلحة النووية التكتيكية التي تذيب البشر والشجر والحجر...
ومنذ اليوم الاول للاحتلال البغيض جابه مجاهدو البعث والمقاومة ومقاتلو جيشنا الباسل المحتلين الاراذل وعملائهم الاذلاء لتسع سنوات حسوم مترعات بالتضحيات السخية وبنجيع الدم الطهور حتى حققوا نصر العراق والامة المُبين في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2011... بيد أن الاميركان سلموا العراق لإيران لقمة سائغة فتصدى مجاهدو البعث والمقاومة ومقاتلو جيشنا الباسل يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني لتركات المحتلين الاميركان والفرس الصفويين وميليشياتهم العميلة وخاضوا ضدهم جهاداً ملحمياً نادر الطراز.
وجاءَ المحتلون الاميركان الاوغاد وحلفائهم الصهاينة والفرس بعملائهم الاخساء الذين كانوا أدواتهم في ممارسة القتل والقمع والاعتقال بحق ابناء الشعب العراقي بل نهبوا ثرواته وأمواله كلها ومارسوا أحط انواع الارهاب الجسدي والفكري وأشاعوا شتى انماط الفساد المالي والاداري بل استهدفوا منظومة القيم التربوية والاخلاقية بالترافق مع عمليات الاستغلال والابتزاز والافقار والتجويع الممنهج لابناء شعبنا العراقي الابي بغية إذلاله خسئوا وباءوا بالخيبة والخذلان...
يا ابناء شعبنا الصابر المكافح
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
ها هم مجاهدو البعث والمقاومة يواصلون جهادهم ضد تحالف الاشرار ومناوراتهم وآلاعيبهم التي تجلت في التواطآت الاميركية الايرانية بممارسة عمليات الابادة لابناء شعبنا الصابر في صلاح الدين وديالى والانبار وشمال بابل ونينوى وكركوك وحزام بغداد عبر عمليات القتل الجماعي والممارسات الانتقامية الثأرية بهدم دور المواطنين وحرق مزارعهم بأشراف وقيادة قاسم سليماني و(حرسه الثوري) والميليشيات العميلة لإيران وهذا ما صرحت به منظمة حقوق الانسان العالمية وعدته (جرائم حرب) وبأعترافات المسؤولين الاميركان السياسيين والعسكريين على حد سواء والتي ترافقت مع تصريحات يونسي وجعفري وشمخاني ووكالة مهر الايرانية للأنباء التي تتبجح بالهيمنة الايرانية على العراق والخليج العربي بل وتعدت ذلك الى سب العرب وشتمهم ووصفهم بأقذع الاوصاف الا تباً لما يصفون.. داعين ابناء شعبنا الى التخلي عن عروبتهم عبر دعوة صارخة للتفرييس... فليعلم هؤلاء الاوباش بأن الشعب العراقي الابي الاصيل في وطنيته وعروبته سيواصل جهاده مؤكداً اصالته وقدرته على احراز النصر المبين على الحلف الاميركي الفارسي الصفوي الشرير مُستلهمين دروس وعبر الذكرى الثانية عشرة لعدوانه الغاشم على العراق ومحوليها الى حافز كبير لمواصلة الجهاد الظافر وحتى التحرير الشامل للعراق وتحقيق استقلاله الناجز ومضيه الابعد على طريق النهوض والتقدم والارتقاء الوطني والقومي والانساني والحضاري الشامل.
المجد لشهداء العراق والامة الابرار.
الخزي والعار لحلف الاشرار وعملائهم الاذلاء.
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادة قطر العراق
في العشرين من آذار 2015 ميلادية
| ||||||
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الجمعة، 20 مارس 2015
قيادة قطر العراق : لتكن الذكرى الثانية عشرة للعدوان الغاشم حافزاً لتصعيد جهادنا الظافر وحتى التحرير الشامل والاستقلال التام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق