بسم
الله
الرحمن
الرحيم
|
||||||
|
||||||
شبكة
البصرة
|
||||||
بيان في الذكرى الثالثة والثلاثين للعدوان الإيراني الغاشم على العراق
استحضار روح نصر دحر العدوان الغاشم سبيلنا للفوز المُبين في جهادنا الظافر
|
||||||
يا أبناء شعبنا المجاهد
تحل علينا اليوم الذكرى الثالثة والثلاثون للعدوان الإيراني الغاشم في الرابع
من أيلول عام 1980 والذي هيأت له طغمة خميني الفارسية الصفوية لاستهداف العراق
والامة العربية فكان القصف المدفعي والجوي لمندلي وخانقين وزرباطية والنفط خانة
تمهيداً للتوغل الإيراني في الأراضي العراقية الطاهرة وكان الرد الحازم على
العدوان الإيراني الغاشم من مقاتلي جيشنا الباسل وأبناء شعبنا المجاهد بتحرير
زين القوس وسيف سعد والرد الكبير والواسع على العدوان الإيراني بأوسع صيغه
القتالية الجهادية في الثاني والعشرين من أيلول عام 1980 وخاض شعبنا الأبي
وجيشنا الباسل معركة قادسية العرب الثانية والتي توجت بمعارك التحرير الكبرى
معارك تحرير الفاو والشلامجة وزبيدات ومجنون ومعارك التوكلات محققين نصر العراق
والامة التاريخي في الثامن من آب عام 1988 وإعلان خميني تجرعه كأس السم
اعترافاً بهزيمتهم المرة أمام أرادة قتال وجهاد جيش العراق الباسل وشعبه
المقدام.
يا أبناء شعبنا المقدام
أيها العرب الأحرار
أنكم أذ تحيون الذكرى الثالثة والثلاثين للعدوان الإيراني الغاشم فأنكم
تستلهمون روح نصركم الكبير في دحر العدوان الإيراني الغاشم عبر ثماني سنوات
مترعات بنجيع الدم العراقي الطهور وبملاحم ومآثر وفصول قادسية العرب الثانية في
استثمار فوزكم في دحر الاحتلال الأميركي وإيقاع الهزيمة المنكرة بالمحتلين
الاميركان وتجسيد الدرس الجهادي البليغ في ساحة الجهاد والرباط في العراق والتي
شعت سناها على الأرض العربية كلها وألهمت المجاهدين فيها للشروع في مسيرة
الجهاد والتحرير الوطني والقومي الشامل مستلهمة روح نصر الامة التاريخي على
المحتلين الاميركان ومواصلة الجهاد بوجه الصفوية الفارسية وعملائها الصغار
الذين راحوا ينفذون المزيد من التفجيرات الإجرامية التي طالت أبناء شعبنا طوال
السنين الماضية راح ضحيتها الآف الشهداء والجرحى وتواصلت حتى يوم امس لتشمل
مناطق متعددة في بغداد والعديد من محافظات العراق ومدنه والتي يحاول جلاوزة
الحلف الصفوي وحكومتهم العميلة تغطيتها بما يسمونها الاستنفارات الأمنية
إيغالاً في تنفيذ المخطط الفارسي الصفوي في استهداف أبناء شعبنا العربي في
العراق وسوريا ودعم النظام السوري المرتد في ذبحه أبناء الشعب السوري.
وهؤلاء العملاء الصغار راح يرعبهم جهاد البعث والمقاومة ومضامين خطابات قائده
الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير
والخلاص الوطني وخصوصاً المضامين الجهادية لخطابه الاخير في الذكرى الخامسة
والأربعين لثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز عام 1968 الذي أطار صواب جلاوزة
الحلف الصفوي الذين راحوا يرددون رواياتهم السخيفة البائسة عن تهديد الرفيق
المجاهد عزة ابراهيم للعميل المالكي وليعلم هؤلاء الخونة الصغار بأنه يستنكف من
ذكر العميل المالكي في خطاباته لأنه لا يساوي شروي نقير أمام جهاد البعث
والمقاومة والتحامهما بمسيرة شعبنا الجهادية وتظاهراته الحاشدة التي شملت
العراق من أقصاه الى أقصاه والتي ستتطور الى مستوى الثورة الشعبية العارمة التي
ستجهض المخطط الفارسي الصفوي الذي يريد أن يثأر من نصر العراق والامة المبين في
دحر العدوان الإيراني الغاشم.
ولكن هيهات هيهات.
فنصر العراق والامة الكبير آت لا محالة.
وأن غداَ لناظره قريب.
المجد لشهداء العراق والامة الأبرار.
والخزي والعار للخونة والعملاء الأذلاء.
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الرابع من أيلول 2013م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله
|
||||||
|
||||||
المقاومة الوطنية العراقية... الممثل الشرعي
والوحيد للشعب العراقي
|
||||||
|
||||||
شبكة البصرة
|
||||||
الثلاثاء 27 شوال 1434 / 3
أيلول
20
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الخميس، 5 سبتمبر 2013
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق في الرابع من أيلول 2013م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق