أذاق المحتل وأعوانه المر وجرعهم السم والسقم وأسموه "ذيب الجزيرة" بعد أن سجل أروع ملاحم البطولة والفداء دفاع عن العراق ..الشيخ البطل برزان حازم البدران نجمٌ آخرٌ يتلألىء في سماء العراق المقاوم - قصيدة مرفقة
في
يوم الثلاثاء الموافق 27-8-2013 تمكنت زمرة نوري المالكي المجرمة من
إغتيال "أسد الموصل" الشيخ البطل برزان حازم البدران، أحد شيوخ قبيلة
السادة آلبو بدران، وأحد وجهاء أبناء محافظة نينوى الغيارى، الذي شاهدناه
في تسجيل مصور بعدسات مراسلي "إنتفاضة أحرار العراق" في 9-3-2013، وهو يقود
رجال وشباب عشيرته ضمن موجات التظاهرات والإعتصامات التي إنطلقت في أوآخر
العام المنصرم. ولقد كانت خطاباته وكلماته تتفجر تحدياً لإستبدادية سلطة
المالكي الطائفية القمعية.
ولأن الشهيد البطل الشيخ برزان حازم البدراني جزء أصيل من الجسد الوطني العراقي، لذا سارع "مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب العراقي" برئاسة الأمين العام الشيخ أحمد الغانم بإصدار بيان في 28-8-2013، يشجب فيه ما فعلته "ميليشيات مجرمة وبرعاية حكومة الإحتلال الفاسدة". ومما جاء في البيان أيضاً، النص التالي:
"طوبى للشيخ الشهيد برزان البدراني الذي كان رمزاً من رموز العراق الوطنية التي وقفت بكل فخر وإعتزاز بوجه الإحتلال الأمريكي الغاشم، وبيرقاً عالياً من بيارق ساحات العزة والكرامة، وداعماً شجاعاً للتظاهرات والإعتصامات السلمية في المحافظات المنتفضة".
ورغم صدور الإدانة والإستنكار لهذه الجريمة النكراء من قِبل القوى المناهضة، ومنها "هيئة علماء المسلمين في العراق". لكننا نتسائل عن الطريقة التي تمكنت فيها الأذرع المالكية الدموية من الوصول إلى إغتيال الشيخ برزان وغيره من رؤوساء القبائل وعلماء الدين وزعماء سياسيين ونشطاء وطنيين. إذ إن لم يكن الخائن موجوداً بين ظهرانينا، فإنه من الصعوبة بمكان أن تتمكن أجهزة المالكي من تحقيق أهدافها الإجرامية بالتصفيات الجسدية، خصوصاً في المناطق الثائرة على الظلم والطغيان.
وكذلك نتسائل عن بعض شيوخ القبائل والسياسيين الذين أسهبوا بالكلام والأقوال في المقابلات الإعلامية بالدفاع عن المنتفضين السلميين، حتى إن أحدهم ملائت تصريحاته النارية ضد المالكي عدة قنوات عراقية وعربية. ومضت ثماني شهور من الإنتفاضة السلمية، وسقوط العديد من الشهداء في الفلوجة والموصل وديالى، وكركوك؛ وأخطرها فاجعة كانت "مجزرة الحويجة" في 23-4-2013، ومع كل ذلك مازال البعض من ذلكم الجمع يكتفون برنين لسانهم الطنان.
إن إغتيال البطل الشيخ برزان البدراني سوف لن يعيق ولا يمنع من مواصلة الدرب الجهادي والنضالي ضد الجور والحيف الذي لحق بالعراق أرضاً وشعباً. بل إن أرواح شهدائنا الأبرابر بالقدر الذي تلهمنا العزيمة والإصرار على الإستمرار قُدماً نحو الأمام، فإن تلك الأرواح الزكية هي لآليء تضيء لنا طريق التحرير، وتدفعنا أكثر في نيل الحرية رغم عظمة التضحيات.
تعليق المرابط العراقي:
كان قليل التصريحات لانه مؤمن ان الرجال أفعال وليسوا كلاما...أسموه "ذيب الجزيرة" بعد أن احرق الكثير من الهمرات واسقط طائرة في منطقة الجرن في الموصل، والشهيد البطل برزان هو من كسر حصار القوات الحكومية ودخل للساحة مع قبيلته واسقط سيطرة العقرب كما انه الشيخ الذي تحدى المالكي علناً ونأى بنفسه وعشيرته عمن يتسيدون العراق معتبراً اياهم خونة جبناء باعوا العراق وأهله.
الشيخ المجاهد البطل "برزان البدراني" (رحمه الله وأحسن مثواه).. شجاع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ومواقفه البطولية لا تعد ولا تحصى ..! اما مواقفه الشخصية فهي بكثرة مواقفه الوطينة، أبرزها عندما وقف وسط الحشود متحدياً المالكي وأزلالمه وعصاباته وقال "أن شاعرة المقاومة والثورة العراقية البطلة "سميراء العبيدي" هي اختي فمن يبحث عنها عليه مواجه برزان اولا قبل أن يفكر بها.
وأدناه قصيدة بلسان شاعرى المقاومة العراقية الأبية البطلة "سميراء العبيدي" .. بحق أخاها الشهيد الشيخ برزان البدراني "رحمه الله"
لا رثاء لبرزان لكني اقول
لاكَــــت بس عليه الشيخة مو للغير
أبو دليّل أســــــــــدهه بيوم المحان
مثل بــــــــرزان عيّت هالنساء تجيب
ولا خاب الذي سماه بــــــــــــــرزان
من بأسمه صحت في ساحة الاحرار
شبه سيل العرم جتني البو بـــدران
سيطرة العقارب غــــــــرّكَاهه الروج
اجــــــــــاها من الجرن برزان سفان
عمت عينج يا حـــــدبا شلون تنصاد
أصكَورج ضحاوي وبيد غــــــــــــربان
ما نقبــــــــــــــل عليك النايحة تنوح
ولا نقبــــــــــــل تعازي بدمع واحزان
أسف راحـــــت يا دنيا شيوخ الافعال
وظلت يا حسافة شيوخ اللـــــــسان
ولأن الشهيد البطل الشيخ برزان حازم البدراني جزء أصيل من الجسد الوطني العراقي، لذا سارع "مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب العراقي" برئاسة الأمين العام الشيخ أحمد الغانم بإصدار بيان في 28-8-2013، يشجب فيه ما فعلته "ميليشيات مجرمة وبرعاية حكومة الإحتلال الفاسدة". ومما جاء في البيان أيضاً، النص التالي:
"طوبى للشيخ الشهيد برزان البدراني الذي كان رمزاً من رموز العراق الوطنية التي وقفت بكل فخر وإعتزاز بوجه الإحتلال الأمريكي الغاشم، وبيرقاً عالياً من بيارق ساحات العزة والكرامة، وداعماً شجاعاً للتظاهرات والإعتصامات السلمية في المحافظات المنتفضة".
ورغم صدور الإدانة والإستنكار لهذه الجريمة النكراء من قِبل القوى المناهضة، ومنها "هيئة علماء المسلمين في العراق". لكننا نتسائل عن الطريقة التي تمكنت فيها الأذرع المالكية الدموية من الوصول إلى إغتيال الشيخ برزان وغيره من رؤوساء القبائل وعلماء الدين وزعماء سياسيين ونشطاء وطنيين. إذ إن لم يكن الخائن موجوداً بين ظهرانينا، فإنه من الصعوبة بمكان أن تتمكن أجهزة المالكي من تحقيق أهدافها الإجرامية بالتصفيات الجسدية، خصوصاً في المناطق الثائرة على الظلم والطغيان.
وكذلك نتسائل عن بعض شيوخ القبائل والسياسيين الذين أسهبوا بالكلام والأقوال في المقابلات الإعلامية بالدفاع عن المنتفضين السلميين، حتى إن أحدهم ملائت تصريحاته النارية ضد المالكي عدة قنوات عراقية وعربية. ومضت ثماني شهور من الإنتفاضة السلمية، وسقوط العديد من الشهداء في الفلوجة والموصل وديالى، وكركوك؛ وأخطرها فاجعة كانت "مجزرة الحويجة" في 23-4-2013، ومع كل ذلك مازال البعض من ذلكم الجمع يكتفون برنين لسانهم الطنان.
إن إغتيال البطل الشيخ برزان البدراني سوف لن يعيق ولا يمنع من مواصلة الدرب الجهادي والنضالي ضد الجور والحيف الذي لحق بالعراق أرضاً وشعباً. بل إن أرواح شهدائنا الأبرابر بالقدر الذي تلهمنا العزيمة والإصرار على الإستمرار قُدماً نحو الأمام، فإن تلك الأرواح الزكية هي لآليء تضيء لنا طريق التحرير، وتدفعنا أكثر في نيل الحرية رغم عظمة التضحيات.
تعليق المرابط العراقي:
كان قليل التصريحات لانه مؤمن ان الرجال أفعال وليسوا كلاما...أسموه "ذيب الجزيرة" بعد أن احرق الكثير من الهمرات واسقط طائرة في منطقة الجرن في الموصل، والشهيد البطل برزان هو من كسر حصار القوات الحكومية ودخل للساحة مع قبيلته واسقط سيطرة العقرب كما انه الشيخ الذي تحدى المالكي علناً ونأى بنفسه وعشيرته عمن يتسيدون العراق معتبراً اياهم خونة جبناء باعوا العراق وأهله.
الشيخ المجاهد البطل "برزان البدراني" (رحمه الله وأحسن مثواه).. شجاع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ومواقفه البطولية لا تعد ولا تحصى ..! اما مواقفه الشخصية فهي بكثرة مواقفه الوطينة، أبرزها عندما وقف وسط الحشود متحدياً المالكي وأزلالمه وعصاباته وقال "أن شاعرة المقاومة والثورة العراقية البطلة "سميراء العبيدي" هي اختي فمن يبحث عنها عليه مواجه برزان اولا قبل أن يفكر بها.
وأدناه قصيدة بلسان شاعرى المقاومة العراقية الأبية البطلة "سميراء العبيدي" .. بحق أخاها الشهيد الشيخ برزان البدراني "رحمه الله"
لا رثاء لبرزان لكني اقول
لاكَــــت بس عليه الشيخة مو للغير
أبو دليّل أســــــــــدهه بيوم المحان
مثل بــــــــرزان عيّت هالنساء تجيب
ولا خاب الذي سماه بــــــــــــــرزان
من بأسمه صحت في ساحة الاحرار
شبه سيل العرم جتني البو بـــدران
سيطرة العقارب غــــــــرّكَاهه الروج
اجــــــــــاها من الجرن برزان سفان
عمت عينج يا حـــــدبا شلون تنصاد
أصكَورج ضحاوي وبيد غــــــــــــربان
ما نقبــــــــــــــل عليك النايحة تنوح
ولا نقبــــــــــــل تعازي بدمع واحزان
أسف راحـــــت يا دنيا شيوخ الافعال
وظلت يا حسافة شيوخ اللـــــــسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق