بسم الله الرحمن الرحيم
| ||||||
| ||||||
شبكة البصرة
| ||||||
الذكرى الثانية والخمسون لثورة الثامن من شباط
نبراسنا الهادي لمواصلة الجهاد ودحر مخطط الأشرار
| ||||||
يا أبناء شعبنا المجاهد المُقدام
تمر علينا اليوم الذكرى الثانية والخمسون لثورة الثامن من شباط عام 1963 التي توجت نضال شعبنا بوجه الأنحراف بثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 بأسقاط الحكم الفردي الديكتاتوري القاسمي الذي أوغل في ممارسات العداء للقيم والمفاهيم الوطنية والقومية وبذلك فأن ثورة الثامن من شباط عام 1963 قد أفصحت عن الوجه المشرق الوطني والقومي الأصيل لثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 فكانت ثورة اقتحامية جريئة عبر تتويجها لنضالات البعث والشعب الجماهيرية والتي تجلت في أضرابات العمال والطلاب وشرائح الشعب كلها وألتحام الفصائل المدنية والعسكرية الذي أمتزجت دمائهم الزكيه شهداءً ابرار مثلوا نسيج العراق الاجتماعي المدني والعسكري فلقد أستشهد المقاتلون الأبطال وجدي ناجي وكامل علوان وإبراهيم جاسم وسعدون فليح والمجاهدين خالد ناصر وعبد القادر النعيمي ومؤيد وعماد آل الجماس وقحطان عبد اللطيف وغيرهم من الشهداء الأبرار.
بيد ان قوى الغدر والتآمر والأرتداد تصدت لتلك الثورة الفتية بسبب توجهاتها الوطنية والقومية والاجتماعية الاصيلة مستغلة المواقع التي حصلت عليها في سلطة ثورة الثامن من شباط لتنفيذ ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963... تلك الردة الانتقامية التي مارست القمع والأعدامات بحق مناضلي البعث الذين تصدو للردة بصدورهم العامرة بالأيمان مواصلين جهادهم حتى تفجير ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العظيمة التي شيدت القلعة الناهضة لحركة الثورة العربية المعاصرة بمنجزاتها الشامخة في شتى ميادين الحياة السياسية والعسكرية والأقتصادية والثقافية والأعلامية وبذلك فأنها أفصحت عن الوجه المشرق والاصيل لثورة الثامن من شباط وقد أستهدفها معسكر أعداء العراق والامة بمختلف سهام الغدر والعدوان والردة الجديدة فكانت العدوانات الغاشمة المتتالية والتي أفضت الى إحتلال العراق عام 2003.
يا أبناء شعبنا الصابر المُكافح
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
يا أحرار العالم أجمع
لقد تصدى مجاهدو البعث والمقاومة للاحتلال البغيض تصدياً بطولياً حاسماً مستنيرين بالمنهج الأقتحامي الثوري للبعث فطردوا عبر جهادهم الملحمي المحتلين الاميركان شر طردة وحققوا نصر العراق والامة المبين في الحادي والثلاثين من كانون الثاني عام 2011 مواصلين مجابهتهم الحازمة لتركات المحتلين الأميركان الذين سلموا العراق لقمة سائغة لإيران وبذلك واصل مجاهدو البعث والمقاومة كفاحهم الدامي ونضالهم السياسي غير هيابين ولا وجلين مجابهين أقذر مقصلة عرفتها البشرية في القمع والأستهداف لمجاهدي البعث والمقاومة وأبناء الشعب والتي كان من اسلحتها الصدئة سلاح (الأجتثاث) البغيض الذي لم ولن ينل من إرادة البعث ومجاهديه.. وها هم يواصلون جهادهم يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني بالروح الجريئة لثورة الثامن من شباط في ذكراها الثانية والخمسين متصدين ومعهم كل الوطنين المخلصين لمحاولات تمرير الصيغة الجديدة الممسوخة لما يسمونه قانون المساءلة والعدالة والتي يرومون من خلالها مواصلة الحظر على البعث ومناضليه لكن هذه المحاولات المشبوهة ووجهت بمعارضة وطنية وشعبية وأعلامية واسعة النطاق وتتصاعد هذه المعارضة الاصيلة وحتى الألغاء الجذري لما يسمونه (أجتثاث البعث) والرفع المطلق للحظر عنه لكي يتواصل جهاد شعبنا المقترن بنضاله السياسي بوجه التحالف الأجرامي الأميركي الصهيوني الفارسي الصفوي وحتى تحرير العراق الشامل وتحقيق أستقلاله التام والناجز والمضي على طريق النضال الوطني والقومي والانساني الشامل.
تحية المجد لشهداء ثورة الثامن من شباط في ذكراها الثانية والخمسين وتحية المجد لشهداء العراق والامة الابرار.
والخزي والعار لحلف الأشرار وعملائهم الأذلاء.
قيادة قطر العراق
في الثامن من شباط 2015م
| ||||||
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الاثنين، 9 فبراير 2015
بيان حزب البعث - قطر العراق 8 شباط 2015 : الذكرى الثانية والخمسون لثورة الثامن من شباط.. نبراسنا الهادي لمواصلة الجهاد ودحر مخطط الأشرار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق