بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
أكثر من 200 طن من المتفجرات ألقيت على مواقع داخل المدينة وعلى أطرافها
فشل اقتحام الفلوجة وواشنطن تنصح بتغيير الخطة العسكرية |
شبكة البصرة
|
عثمان المختار |
فشل الجيش الحكومي، لليوم الرابع على التوالي، في تحقيق تقدم ملموس في عملية "تصفية الحساب"، التي أطلقها رئيس الحكومة، نوري المالكي، لاقتحام مدينة الفلوجة.
وقد نفذت القوات العسكرية الحكومية مدعومة بالشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب وقوات الصحوة، 23 هجوماً برياً من محاور مختلفة للمدينة، باءت جميعها بالفشل، وفقاً لقائد عسكري عراقي.
وقالت مصادر عراقية إن "سلاح الجو والمدفعية استهدف المدينة بأكثر من 200 طن من المتفجرات، ألقيت على مواقع داخل المدينة وعلى أطرافها، من دون إحداث أي تغيير في معادلة القوة، الأمر الذي دفع إلى إعادة تغيير الخطة الخاصة باقتحام المدينة"، بناءً على توصيات ونصائح أميركية.
ودفع فشل الجيش الحكومي اقتحام الفلوجة، الولايات المتحدة إلى الدخول على خط تقديم النصائح العسكرية لحكومة المالكي.
وقال مصدر في قيادة عمليات الأنبار العسكرية إن "الجيش باشر اليوم الإثنين، بتغيير خطته العسكرية للهجوم على الفلوجة، بناءً على توصيات ونصائح قدمها قائد القيادة المركزية الأميركية، لويد أوستن، خلال زيارته المستمرة إلى بغداد منذ أمس الأحد".
وأوضح المصدر أن "أوستن وفريقا من ضباط المارينز قدموا لوزارة الدفاع العراقية جملة نصائح، ورصدوا ثغرات في الخطة العسكرية لاقتحام الفلوجة، وتم على أساسها تغيير الخطة". ولفت إلى أن "أوستن تعهد دعم الجيش العراقي بخرائط جوية، فضلاً عن تزويد الجيش بمعدات عسكرية ليلية، بأسرع وقت ممكن".
من جهته، رأى عضو المجلس العسكري لثوار عشائر الفلوجة، محمد عبد المحمدي، في حديث لـ"العباسية نيوز" أنه "على الرغم من الحصار الخانق وقطع الماء والكهرباء والاتصالات والقصف المركز، إلا أننا سنستمر بالدفاع عن المدينة"، مضيفاً لقد "تعاهدنا على أن لا يمروا إلا على جثثنا، ولن نسلم المدينة للمالكي بسهولة".
في هذه الأثناء، اتهم مقرر لجنة النزاهة في البرلمان العراقي، خالد العلواني، "الجيش بارتكاب جرائم بحق الإنسانية وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان والدستور العراقي"، مطالباً "بالسماح لوسائل الإعلام الأجنبية والعربية بالدخول إلى المدينة وتغطية ما يحدث هناك".
وقال العلواني إن "الجيش قصف الفلوجة بالبراميل المتفجرة المحملة بأكثر من 250 كيلوغراما من المتفجرات العنيفة، التي لا تميز بين مسلح وطفل وشيخ، ما أدى إلى سقوط ضحايا غالبيتهم نساء وأطفال، وقد تأكد لنا ذلك كنواب".
وأكد العلواني أن "الحل السياسي هو الطريق الوحيد لضمان وحدة العراق، وأن استمرار العمليات العسكرية لن يجدي نفعاً، بقدر ما سيجلب ثورة إلى باقي المدن الأخرى".
العباسية نيوز
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الجمعة، 23 مايو 2014
عثمان المختار : أكثر من 200 طن من المتفجرات ألقيت على مواقع داخل المدينة وعلى أطرافها... فشل اقتحام الفلوجة وواشنطن تنصح بتغيير الخطة العسكرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق