- كتب بواسطة: جاسم الرصيف
وأنا أستمع لنواح شيخ ( الدشيرة ) النائب في برلمان الولي السفيه المدعو غازي الكعود وهو يتمنى لو تدخل الجيش الإسرائيلي لإنقاذ الصحوات من عشيرة ( البونمر ) من بطش داعش ، شعرت بأن الكثير من المفاهيم الأخلاقية والوطنية قد تلاشت أمام مفاهيم الدياثة التي صارت ( مشروعة ) ، بل ومحط تباه ، بفضل الإحتلالين الأمريكي والأيراني .
هذا العضروط الصحوجي ، الذي قبل بوظيفة بسطال للجنود الأمريكان ، وكلب حراسة ودلالة لهم ، مقابل راتب شهري وعلى حساب دماء العراقيين لصالح قاتليهم الأجانب ، لايستحي من الظهور في وسائل الإعلام ، ولايخجل من جريمة العمالة والعضرطة ، بل يتباهى بأنه طلب العون من ضباع الإحتلالات الأجنبية لإنقاذ مؤخرته المختفية في مكان ما ، حيث لاتظهر شجاعته الا ّ بين مزابل من يحمون أمثاله من العضاريط .
ليس دفاعا عن داعش ،
ولكنها حقيقة لابد أن تذكر لهذا الجرو وأمثاله من الجراء ، أن الدستور الأمريكي يقر بإعدام من يخون أميركا مع أجنبي ، وكذلك دستور الولي السفيه ، فعلام يستاء شيخ ( الدشيرة ) هذا إذا نال هو أو بعض من جرابيعه مثل هذه العقوبة من داعش أو من جهة أخرى غير داعش وهذا أمر متعارف عليه في كل قوانين الأمم ؟!..
هل يريد غازي الكعود منا أن نقبل مرتزقة باعونا لأعدائنا الأجانب على أنهم بشر يستحقون منا البكاءات بعد أن أبكوا الكثير من أمهات العراقيين لمجرد عضرطة مع أجانب محتلين ؟!
أم أنه يريد لنا أن نقبل بأن العمالة للأجنبي ، على شكل صحوات ، ( وجهة نظر ) !؟
غازي الكعود .. كل وأشبع كأي خروف ربيطة .. وإنجب .. وإنتظر يومك الأسود !!
هذا العضروط الصحوجي ، الذي قبل بوظيفة بسطال للجنود الأمريكان ، وكلب حراسة ودلالة لهم ، مقابل راتب شهري وعلى حساب دماء العراقيين لصالح قاتليهم الأجانب ، لايستحي من الظهور في وسائل الإعلام ، ولايخجل من جريمة العمالة والعضرطة ، بل يتباهى بأنه طلب العون من ضباع الإحتلالات الأجنبية لإنقاذ مؤخرته المختفية في مكان ما ، حيث لاتظهر شجاعته الا ّ بين مزابل من يحمون أمثاله من العضاريط .
ليس دفاعا عن داعش ،
ولكنها حقيقة لابد أن تذكر لهذا الجرو وأمثاله من الجراء ، أن الدستور الأمريكي يقر بإعدام من يخون أميركا مع أجنبي ، وكذلك دستور الولي السفيه ، فعلام يستاء شيخ ( الدشيرة ) هذا إذا نال هو أو بعض من جرابيعه مثل هذه العقوبة من داعش أو من جهة أخرى غير داعش وهذا أمر متعارف عليه في كل قوانين الأمم ؟!..
هل يريد غازي الكعود منا أن نقبل مرتزقة باعونا لأعدائنا الأجانب على أنهم بشر يستحقون منا البكاءات بعد أن أبكوا الكثير من أمهات العراقيين لمجرد عضرطة مع أجانب محتلين ؟!
أم أنه يريد لنا أن نقبل بأن العمالة للأجنبي ، على شكل صحوات ، ( وجهة نظر ) !؟
غازي الكعود .. كل وأشبع كأي خروف ربيطة .. وإنجب .. وإنتظر يومك الأسود !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق