بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
| |||||||
اللجنة التحضيرية لاحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين
النشرة اليومية (اليوم الثالث)
| |||||||
شبكة البصرة
| |||||||
د. زياد الجشي
فلسطيني مغترب - لجنة أمريكا
برز الرئيس الشهيد صدام حسين في دوره الفعّال في إسقاط نظام عبد الكريم قاسم في الخمسينات ومن ثم في تمكين حزب البعث العربي الإشتراكي من تملك زمام السلطة في العراق من خلال ثورتي 1963 و1968. ولقد شهد له زملائه اول ما شهدوا شجاعته واقدامه وحسمه وهو ما عبر عنه من شجاعةٍ وبطولة عند يوم استشهاده في اواخر كانون الاول 2006، فألهم في هذه لحظة إستشهاده الملايين من ابناء وبنات أمته العربية نموذجاً للسير على خطاه وفي الطريق ذات والذي عبده بدمائه الطاهرة.
لم يتأخر رحمه الله عن واجبه، فبعد ثورة البعث 1968 تقدم الصفوف ليتبوأ مراكز قيادية داخل الحزب من أجل تمكين الثورة في العراق من بناء الدولة الرائدة التي بنى، وكان من أول اهتمامته تقوية الحزب داخلياً بإجهاض المؤامرات التي حاكها العملاء والإنتهازين والفاسدين فتميز بين رفاقه بحزمه وقوته وعدم تردده في تنقية صفوف الحزب ومن ثم الإنخراط سريعاً في بناء الدولة العراقية الحديثة ونجح في ذلك حتى جاء وقت ترشيحه لزعامة الحزب ودولة العراق سنة 1979 خلفاً للرئيس المناضل أحمد حسن البكر وبعد تنحيه.
وفوراً كان أداء الرئيس الشهيد مميزاً بنجاحاته في بناء الدولة العراقية الحديثة التي شارك في بنائها مع رفاقه وكانت مكان رفاهية لمواطنيها ونموذجاً رائعاً للدول العربية في انجازاتها المستقلة عن التمويل الإستعماري الخارجي، الى ان تم استهدافها من قبل الإمبريالية الأمريكية والصهيونية سنة 2003.
وكان رحمه الله واعي للأخطار المحدقة بالعراق والأمة العربية منذ بداياته في إستلام مهام السلطة في العراق. فتصدى للغزو الطائفي البغيض لثورة الخميني وحاربها ثمان سنوات حتى هزمها في سنة 1988. ثم واجه الكيان الصهيوني بعدم الاعتراف بالكيان المسخ بل دعم الانتفاضة الفلسطينية بالفعل لا القول،وحارب الرجعية العربية المدعومة بالإمبريالية الأمريكية لسلب نفط العرب وبيعه رخيص على حساب فلسطين وعلى حساب نهضة الأمة العربية وتحررها، فقاتل الامريكان سنة 1991 وضرب إسرائيل بالصواريخ سنة 1991 وواجه الحصار الامريكي المفروض عليه وقاوم الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003 وخاض محاكمته الهزيلة ببطولة بعد اعتقاله وحتى لحظة استشهاده سنة 2006.
إن صدام حسين قولاً وفعلاً نموذج فريد وناجح لتطبيق فكر البعث الأصيل على أرض الواقع، ولنجاح بناء الدولة العربية الحديثة المستقلة، وهو بذلك جدير بالدراسة من قبل كوادر البعث القادمة خاصةً وأبناء وبنات الأمة العربية عامةً. ومناسبة شهر إستشهاده هو وقت مناسب سنوي ليكرسه أفراد الأمة العربية لهذه الغاية.
20 كانون الأول 2014
اغتيال وطن
عبير عدنان
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
بسم الله الرحمن الرحيم
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فمنهم من قضی نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
صدق الله العظيم
في عيد الاضحی لسنة 1427هـ وقف الزمان لبرهة وخيم الظلام وساد الحزن، حينما طالت يد الأمبريالية الأمريكية الملوثة بالحقد الصفوي الفارسي المجرم فارس الأمة ورمزها القائد صدام حسين (رحمه الله) لتغتاله شهيدآ.
رحل القائد الخالد الذي كرس حياته ثوريآ من اجل العراق والأمة العربية،حامي البوابة الشرقية والقائد الوحيد المنادي بالقضية الفلسطينية
فارق دنيانا ولم يكن فراقآ عاديآ بل جاء به كما تمنی.. أما شهيدآ.. أو.. قائدآ منتصرآ علی المحتل.
ذكری اليمة تنتابنا ونحن نكتب عن الرحيل.
فألبس حروف الكلمات رداء الحزن.. وانا اكتب ذكری اغتيال وطن.
وألبسها رداء البهاء.. وهي تصف شموخك ايها الفارس الهمام.
ورداء الصبر.. وهي تصف اغترابنا بك.
هل نبكيك... ام نبكي حالنا بعدك.
هل نرثيك... ام نرثي انفسنا ايها الشهيد الحي.
هل نمجدك... واسمك يستحق التمجيد والتبجيل.
رحلت عن الوطن.. وبلغت العلياء في جوار الباري عز وجل والانبياء والقديسين.
فكنت الرمز والقائد والوطن، وستبقی سيرتك نبراسآ لكل الاجيال وعلی مرالعصور.
كيف لنا... ان ننسی أبانا وقائدنا!!
كيف لنا...ان لا نخلد الذكری!!
عظيمة هي الذكری بعظمة صانع مجد العراق وعزه.
فسلامآ سلام لدمائك الزكية العطرة
ولروحك... الفخر والعز
ولرفاقك... رفاق البعث الثبات والمضي قدمآ علی خطاك حتی التحرير والنصر بقيادة اوفی الاوفياء وشيخ المجاهدين الرفيق المناضل عزة ابراهيم.
ها قد مضيت شهيدآ.. فلا عزاء بالشهداء.
صدام حسين: الرجل الذي وهب حياته منذ ولادته للحرية والعدالة
ترجمة مقال الأخ أندريا سوراتو من الإيطاليا الى العربية
أندريا سوراتو Andrea Sorato
صدام حسين: الرجل الذي وهب حياته منذ ولادته للحرية والعدالة، وهو الرئيس الذي أظهر وعيا سياسيا وعمقا وطنيا جعلا منه شخصية قوية ومهابة، بعد أن تربى وتكون على يد خاله خير الله طلفاح الذي كان يعدّه فعلا لأن يكون زعيما له تأثير كبير في المستقبل العراقي والعربي والعالمي.
ولعلنا بذكر خير الله طلفاح، نتذكر أمجاد المقاومة البطلة ضد الاحتلال البريطاني، والنضال من أجل نشر الفكرة القومية العربية لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي أسسه ميشال عفلق ورفيقه صلاح البيطار. ذلك الحزب الذي يسعى إلى توحيد العرب في أمة عربية واحدة، حرة ومستقلة، علمانية واشتراكية.
وقد جاء هذا الحزب التاريخي العظيم للوقوف أمام الصهيونية التي تريد إخضاع الشعوب المقهورة لإرادتها والتي تسيطر تقريبا على كافة الحكومات في العالم والبنوك والشركات عبر القطرية ووسائل الإعلام الدولية، مستعملة سلاح العولمة العابر للقوميات والقامع لها، مغذية شعور الكراهية والفرقة بين الناس، سالبة ثرواتهم ومقدراتهم القومية.
وللأسف.. في بلدي، إيطاليا تم تركيز 113 قاعدة عسكرية أميركية منذ سنة 1945 لهدف السيطرة والتحكم في مجال البحر الأبيض المتوسط، لكن ما يحسب للعراق صادم حسين أنه لم يشهد خرقا واحدا لسيادته طيلة حكم ذلك البطل. وقد عرف صدام حسين جيدا كيف يحكي تلك السيادة ويذود عن ثروات ومقدرات بلده وإعطائها إلى مستحقيها بالعدل، مستلهما من مبادئ وأفكار حزب البعث العربي الاشتراكي معاني التحرر الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.
أما بعد الاحتلال الأميركي الصهيوني الإيراني، نرى بأعيننا استباحة حرمة البلاد وهتك الأعراض وقتل الناس وسرقة ونهب الثروات. وكل ذلك جاء على أيدي حفنة ن الصهاينة الذي يسعون إلى القضاء على كل نفس معاد للامبريالية، متحالفين في ذلك مع نظام إيراني طائفي وحقود على العرب. وهم بذلك سواسية مع العدو الصهيوني في المؤامرة ضد العراق والأمة العربية.
أما عن فلسطين، فقد أثبت التاريخ أن الشعب العراقي العظيم بحسه القومي وبتوقه التحرري وقف وقفة جبارة مع القضية العربية الفلسطينية، وقد عبر عن ذلك الرئيس الشهيد صدام حسين الذي دعم المقاومة الفلسطينية عن طريق إرسال المال والسلاح والمشاركة في المعارك المباشرة وقصف هذا الكيان اللقيط بالصواريخ، وهو دعم ثبت أنه قول وفعل وليس مجرد شعارات سياسوية مثل البقية. وقد شنت الإمبريالية من أجل ذلك أعتى هجوماتها وصبت لهيب النار فوق العراق ورئيسها الشهيد، فتشاركت مع العدو الإيراني في مؤامرة قصف الأكراد بالأسلحة البيولوجية ومن ثمة اتهام البعث بالقيام بذلك، مع أن الأحداث تثبت أن لا حزب ولا حركة تحرر في المنطقة احترمت الأكراد وأعطتهم حكما ذاتيا واعترفت بهم سوى العراق بقيادة الشهيد صدام حسين، ناهيك عن الحصار المدمر الذي تعرض له العراق وما سببه من جوع وقتل للأطفال والعجز تخللته ثلاث حروب كونية شنيعة لم تركع العراق ولم تثنه عن نضاله القومي المجيد.
وهاهو فخامة الزعيم عزة إبراهيم الدوري، يواصل النضال على درب رفيقه صدام حسين في معركة التحرير والخلاص الوطني ومكافحة الامبريالية، في واحدة من أعظم وأقوى حركات التحرر في التاريخ والعالم، التي تهدف إلى نبل التحرر والاستقلال ونشود الوحدة القومية العربية الخالدة. ونحن موقنون أن القائد الدوري لن يسلم في القضية الوطنية والقومية حتى آخر قطرة من دمه ومن دم رفاقه في المقاومة الباسلة.
ولكم يشرفني أن أكتب لكم وللمقاومة العراقية وللشعب العربي وأن أشارككم معارككم بالقلم والكلمة.
عاشت المقاومة بقيادة المهيب عزة إبراهيم
عاش الشعب العراقي
عاشت فلسطين
سحقا لأعداء الإنسانية
إيطاليا Italia.
غابوا.. وظلك لا يغيب.. فأنت صبحك لا الغروب
قصيدة بقلم عضو اللجنة المركزية لاحياء ذكرى الشهيد صدام حسين ورفاقه في الاردن
شاعر البعث وشاعر أم المعارك أديب ناصر
غابوا.. وظلك لا يغيب.. فأنت صبحك لا الغروب
عيناك تقتحمان عقر ظلامهم.. ودم لهيب
ارأيتهم في غير موقعة.. وهم فيها شحوب؟
غرباء.. حتى الوجه يفضحهم ويصرخ : يا غريب
غربا.. تصفع نخلة غرباء.. يركلهم كثيب
ف(عراقهم) ما خربوا. وعراقنا وطن سليب
و(عراقهم) يوم مضى وعراقنا يوم قريب
وعراقنا نحن الشمال. عراقنا نحن الجنوب
نحن الذين برافدين بدون أرجلنا جنوب
شهداء.. صهوتنا الذرى وحصاننا الجرح الغضوب
نحن ال هنا.. وب عارهم غابوا.. وظلك لا يغيب
أقوال خالدة للشهيد صدام حسين
أقوال مأثوره للشهيد صدام حسين رحمه الله
وستبقى الرايه عاليةً خفاقه وبأيادي أمينه
| |||||||
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأحد، 21 ديسمبر 2014
اللجنة التحضيرية لاحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين النشرة اليومية (اليوم الثالث)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق