قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون)) صدق الله العظيم
متهمين "داعش" بها، الصدريون والفضيلة وميليشيات أخرى يصرفون النظر عن استشهاد علماء البصرة
متهمين "داعش" بها، الصدريون والفضيلة وميليشيات أخرى يصرفون النظر عن استشهاد علماء البصرة
علمت وجهات نظر ان هناك جهوداً تبذلها ميليشيات صفوية لتمييع قضية استشهاد علماء الدين الأجلاء في قضاء الزبير بمحافظة البصرة، جنوب العراق.
وقالت مصادر متطابقة لوجهات نظر ان التيار الصدري وحزب الفضيلة مع إدارة الوقف الشيعي، يقودون حملة لهذا الغرض، يساعدهم فيها الصفوي خالد الملا، تشاركهم فيه مجموعة من العصابات والميليشيات الطائفية الأخرى، ضمن المسعى الارهابي الكبير لإبادة السنة في البصرة وفي عموم جنوب العراق، والذي تنفذه هذه العصابات المجرمة منذ الاحتلال الأميركي للعراق عامن 2003.
وذكرت المصادر ان الميليشيات الطائفية التي تستبيح دماء الأبرياء في البصرة وتعبث بكل شيء هناك، عازمة على جعل قضية استشهاد ثلاثة من علماء الدين في البصرة جريمة ارتكبتها عناصر من تنظيم داعش (!) في إطار صرف الأنظار عن الفاعل الحقيقي الذي يعرفه كل أهل البصرة. والمتمثل بعناصر الميليشيات الطائفية المجرمة. وهو مخطط تافه وسخيف لا يصدقه عاقل.
واشارت المصادر الى ان المجرم حاكم الزاملي، الذي يعرف الجميع جرائمه الارهابية على مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية وصل إلى البصرة في إطار هذا المسعى الشيطاني.
وكانت هذه العصابات الارهابية التي تسرح في البصرة قد اغتالت كلاً من الشيخ (يوسف محمّد ياسين الراشد)، إمام وخطيب جامع الزبير بن العوام، والشيخ (إبراهيم شاكر الخُـبَيْر)، إمام وخطيب جامع البسام في الخورـ والشيخ (أحمد موسى الراشد)، إمام وخطيب جامع زين العابدين، فيما أصيب الشيخ (مصطفى محمد سلمان الصالح الزكري)، إمام وخطيب جامع البكر، والشيخ (حسن علي ناصر درويش)، إمام وخطيب المزروع.
وتشير وجهات نظر الى ان اغتيال علماء الدين وتهجيرهم منهج صفوي خبيث، مارسته الدولة الصفوية الأولى في إيران بغية دفع اهلها إلى اعتناق المذهب الصفوي، وتمارسه الدولة الصفوية الثانية اليوم في العراق وغيره من بقاع المسلمين.
وشيع اهالي الزبير الشهداء الثلاثة معبرين عن غضبهم البالغ أزاء هذه الجريمة الجديدة التي تؤكد استمرار الميليشيات الإرهابية بأعمالها الخسيسة المدفوعة من إيران، تلبية لأحقادها الطائفية التي تعصف بكل العراق.
وهذا فيلم التشييع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق