بقلم: العراقي المقاتل المرابط الغراقي
بصورة مفاجأة وبدون مقدمات تشتعل جبهات في
منطقتنا العربية لم يكن من المتوقع او لا يوجد ما يبرر ان تشتعل هذه الجبهات في هذا الوقت واهمها غزة واليمن وفي وقت واحد تقريبا
لنعود لنبحث لماذا تم تسخين بل اشعال هذه المناطق ولنبدأ بجبهة اليمن وعندما نذكر كلمة جبهات نقصد ان امتنا العربية اصبحت فعلا جبهات لمواجهة اعداء الامة من فرس وامريكان وصهاينة وغيرهم، ان تدخل ايران السافر في الشأن اليمني ليس بجديد وخاصة في دعم الحوثيين
ولكن تحاول الحكومة اليمنية جمع الشمل ولأكثر من مرة تم ايقاف اطلاق النار في مناطق في اليمن يشعلها الحوثيين بتوجيه ودعم ايراني كان اخرها قبل اسابيع قليلة تم بموجبها اتفاق لأطلاق النار في اليمن وخاصة بين الحوثيين وجماعات مسلحة بل مع الدولة اليمنية، ولكن وبصورة مفاجأة خرق الحوثيون
وقف اطلاق النار ومن جهة واحدة وتقدموا بكل قوة وسيطروا على محافظة عمران في شمال اليمن واستولوا على عدد كبير من سلاح الجيش اليمني، هذا التحرك للحوثيين بتوجيه ايران اتى من اجل ابعاد الانظار عن ما يجري من جريمة كبرى في العراق تقودها ايران الفارسية المجرمة بتنسيق كبير مع روسيا والولايات المتحدة واطراف اخرى من مرتزقة تابعين الى نظام الولي السفيه في ايران، ان ما يجري في العراق من قصف جوي كبير على المناطق العراقية المحررة وبسلاح الجو الايراني بأكمله بالإضافة الى قوات برية من نخبة الحرس الثوري الايراني المجوسي وما يتبعها من مليشيات فارسية من حزب الات وغيره من مليشيات الصفويين هي جريمة ابادة جماعية بمؤامرة دولية من اجل محاولة منع تحرير العراق وعودته لأهله الشرفاء.
نعود الى غزة، كلنا سمع بأنه تم الاتفاق بين فتح وحماس من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية وفعلا كانت هنالك خطوات بهذا الاتجاه على الرغم من الرفض الاسرائيلي، ولكن وعلى حين غفله وبصورة مفاجأة يتم اختطاف ثلاثة مستوطنين اسرائيليين وقتلهم ادت الى ردة فعل اسرائيلية غير منضبطة ومبالغ فيها، لا نرى اي مسوغ للفعل الذي قام به مجموعة غير معروفة ادت الى عمليات جوية كبيرة في غزة وبصورة عنيفة وغير مبررة مع احتمالية عمليات برية كبيرة.
اذا لماذا ومن وجه بهذا الفعل ولمصلحة من، كلنا يعلم ان قادة حماس وخاصة النكرة المدعو خالد مشعل هو اداة رخيصة بيد الفرس استخدم كثيرا في اجندات فارسية مشبوهة، اذا منطق الامور يقول بأن من اشعل هذه الفتنة هم قادة حماس بتوجيه ايراني من اجل اشعال جبهة غزة التي هي اهم بكثير من جبهة اليمن والتي سوف تأخذ التركيز الاعلامي الاكبر وخاصة نحن نتعامل مع الكيان الصهيوني، وفعلا هذا ما حصل حيث كان التركيز الاعلامي كبيرا بحسب خصوصية الجبهة وحجم لعمل العسكري وحجم التدمير والقتل باهلنا في غزة.
ولكن لنتساءل لماذا كان رد الفعل الصهيوني عنيفا وكبيرا ومبالغا فيه، طبعا كذلك قيام جماعة حماس بأطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني كان مبررا لاستمرار القصف الاسرائيلي واستمرار ردت الفعل الصهيونية، وهنا لا اريد ان اقول بانني ضد قصف الكيان الصهيوني حاشا لله بل اقول بأن الهدف من هذا التصعيد لم يكن هدفا نبيلا ابدا بل كان له اجندة خارجية مخفية والله اعلم، نقول ان الصهاينة هم على دراية وعلم ومتابعة كبيرة بما يجري في العراق من حرب تحرير كبرى ستنهي المشروع الامريكي الصهيوني الفارسي وستعيد العراق الى اهله عزيزا كريما قويا حرا قراره
لأهله وليس لإعداء العراق، وسيكون الكيان الصهيوني اكثر المتضررين او المتأثرين بتحرير العراق هم والفرس المجوس لهذا فأن الكيان الصهيوني من مصلحته ايضا ان يبعد التركيز عن ما يجري في العراق من جرائم بل ربما انه اصبح على يقين ان تحرير العراق اصبح امر واقعا وقريبا جدا وبهذا يريد الكيان ان يتناغم مع ما تقوم به ايران الشر من اجندة تدميرية في الامة العربية، وربما يبدأ الكيان الصهيوني بحملة عسكرية تبدأ في غزة ولا تنتهي فيها بل تمتد لتدخل في اتون حرب اقليمية من اجل ايقاف نصر العراق وتحريره وبهذا تكمل اسرائيل وتدخل على خط الحرب ضد العراق بتنسيق مع الفرس والروس ونظام بشار المجرم والامريكان.
اقول للجميع لا تستغربوا من هذا السيناريو ابدا فأن اعداء العراق هم كل محور الشر والكفر في العالم ومهما اختلف الاشرار لمصالح معينة فأنهم يتفقون ويتحدون ضد اهل الحق والايمان وبالذات ضد العراق واهله الشرفاء، والتاريخ شاهد على ذلك بل ما حدث منذ احتلال العراق عام 2003 واضح وضوح الشمس، وما يحدث الان من عدوان كبير تشترك به كل هذه القوات وخاصة القوات الجوية لأربعة دول ما هو الا دليل على خوف ورعب اعداء العراق والامة من نصر العراق وتحريره.
لكل هذا شاهدنا اشعال جبهة اليمن وغزة ايرانيا اسرائيليا وبالنتيجة ان من يقتل هم العرب المسلمين من اهل اليمن ومن اهل غزة فقط وهو ما يعود بالفائدة على اعداء الامة من فرس وصهاينة وامريكان وغيرهم، كان الاشعال لتشتيت الانظار عن ما يحصل في العراق وما سيحصل قريبا انشاء الله بتحريره وربما سنرى اشعال جبهات اخرى جديدة لهذا الغرض لان العراق سيبقى الجبهة الاهم لإعداء الامة من صهاينة وفرس مجوس.
ولكننا نقول لهم والله لو اشعلتم كل العالم بهمجيتكم وعدوانكم وكفركم لن تغيروا ولن تمنعوا حقيقة اننا سائرون لتحرير العراق كل العراق وعودته لأهله ولامته وللشرفاء في العالم فهو نصر الله والفتح انشاء الله وسيموت دهاقنة الفرس المجوس والصهاينة ويتجرعون السم الزعاف عند دخلونا بغداد محررين مهللين مكبرين قريبا انشاء الله
وما النصر الا من عند الله
من بغداد المحررة قريبا بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق