من أعلامهم..!.. صفقة "سيخوي": الطائرات عراقية بالية وسلّمتها إيران للمالكي.. ومصدر رفيع بوازرة دفاعهم الفاسدة يكشف الصفقة وتفاصيلها..والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن يؤكد أنها طائرات عراقية وليست روسية.!
كشف مصدر رفيع في وزارة الدفاع العراقية، اليوم الخميس، عن حقيقة صفقة طائرات "سيخوي" الروسية التي وصلت بغداد ومصدرها، وسبب عدم إعلان بغداد أو موسكو عن قيمة الصفقة أو تفاصيلها. وقال ضابط رفيع في رئاسة أركان الجيش العراقي، إن طائرات "سيخوي US25" الروسية، التي وصلت العراق أخيراً بواقع دفعتين اثنتين بثلاث طائرات، جاءت من مطار "كرمنشاه" الإيراني العسكري، وليس من روسيا، كما أعلنت الحكومة العراقية.
وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن الطائرات هي عراقية في الأصل استولت عليها إيران عام 1991، عقب حرب الخليج الثانية، ضمن ملف الطائرات العراقية المودعة لدى إيران وعددها 130 طائرة مدنية وعسكرية. ورفضت إيران عقب انتهاء حرب الخليج إعادتها الى النظام السابق.
وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن الطائرات هي عراقية في الأصل استولت عليها إيران عام 1991، عقب حرب الخليج الثانية، ضمن ملف الطائرات العراقية المودعة لدى إيران وعددها 130 طائرة مدنية وعسكرية. ورفضت إيران عقب انتهاء حرب الخليج إعادتها الى النظام السابق.
وأشار إلى أنّ "عدد هذه الطائرات التي وصلت إلى العراق حتى الآن 10، جميعها "سيخوي" من طراز 25، التي مضى على صناعتها نحو 30 عاماً ووجدنا فيها ما يؤكد بأنها عراقية ووصلت من إيران".
وقال المصدر نفسه: إن الحكومة العراقية أو نظيرتها الروسية لم تعلن عن قيمة الصفقة ولم تدل بأي تفاصيل "باستثناء علمنا بوصول 13 طياراً روسياً مع فريق صيانة أخضع الطائرات للتأهيل ولا يزال في مطار الرشيد العسكري جنوبي بغداد"، مشيراً الى أنّ طائرات "سيخوي غير قادرة على قطع مسافة طويلة كما هو الحال بين العراق وروسيا بسبب قدمها وعدم تصميمها لقطع مثل تلك المسافات".
وقال المصدر نفسه: إن الحكومة العراقية أو نظيرتها الروسية لم تعلن عن قيمة الصفقة ولم تدل بأي تفاصيل "باستثناء علمنا بوصول 13 طياراً روسياً مع فريق صيانة أخضع الطائرات للتأهيل ولا يزال في مطار الرشيد العسكري جنوبي بغداد"، مشيراً الى أنّ طائرات "سيخوي غير قادرة على قطع مسافة طويلة كما هو الحال بين العراق وروسيا بسبب قدمها وعدم تصميمها لقطع مثل تلك المسافات".
من جهته، قال ضابط في سلاح الجوّ العراقي السابق، ويدعى أحمد العجيلي إنّ طائرات "سيخوي" قليلة الكفاءة، وتوقفت روسيا عن إنتاجها منذ نهاية الثمانينات، ولا توجد حالياً سوى في دول محدودة، ولا يمكن لروسيا الاحتفاظ بها طيلة تلك الفترة. وبيّن أنّ الشريط الذي أظهرته وزارة الدفاع عن وصول المروحيات يشير الى عمليات طلاء غير منتظمة ومشوهة للطائرات الخمس، مضيفاً "ونحن نعرف جيداً أسطول سلاح الجوّ العراقي السابق، وتأكّد لنا بأنّها طائراتنا المحتجزة في إيران، رُفع عنها الحجز وقُدّمت لرئيس الحكومة نوري المالكي لإنقاذ نفسه".
وفي السياق نفسه، ذكر مصدر عسكري عراقي أنّ أيةّ طائرة نقل عسكرية روسية لم تحط في بغداد. وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أنّ "معسكر الرشيد غير مهيئ لهبوط طائرات نقل عملاقة ولم يهبط شيء في مطار بغداد، لكن المقاتلات الروسية وصلت مطار الرشيد بقيادة طاقم إيراني لم يبق معها الا ساعات". وبيّن أنّ اثنتين من الطائرات حلقت في بغداد على ارتفاع 26 ألف قدم من طاقم روسي، فيما لا تزال ثلاث منها قيد الصيانة لاستبدال قطع منها بإشراف الروس.
كما اكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، أن طائرات "سيخوي"، الظاهرة في الصور التي بثتها وزارة الدفاع العراقية جاءت من إيران وليس روسيا، إذ يظهر أن الرقمين المطليين على هيكل الطائرات الثلاث يتطابقان مع آخر رقمين من سلسلة الأرقام الظاهرة على الطائرات الإيرانية. وقد أُعيد طلاء الرقمين، حيث كانت توجد الإشارات الإيرانية. ولم تعلق السلطات العراقية والإيرانية والروسية على هذه المعلومات بعد. ويوجد نحو 130 طائرة عراقية في الأراضي الإيرانية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق